أمانة العاصمة.. مدرسة الرسول الأعظم تختتم الدورة الصيفية السادسة للعام 1445هـ
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الثورة نت|
نظمّت مدرسة الرسول الأعظم بجامع الرحمن بأمانة العاصمة اليوم، الحفل الختامي للدورة الصيفية السادسة للعام 1445هـ تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي الاختتام الذي حضره رئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام حسن الصعدي، بارك مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي، لطلاب مدرسة الرسول الأعظم اختتام الدورة الصيفية للعام الجاري، بعد أسابيع من المثابرة في العلوم الدينية والعلمية وبرامج وأنشطة متعددة.
وأشاد بجهود القائمين على الدورة الصيفية، في تعليم الطلاب هدى الله والمهارات الكشفية والرياضية والعلوم الدينية والثقافة القرآنية .. منوها بمستوى الإقبال الذي شهدته الدورات الصيفية للعام الحالي وتجاوز حضورها أكثر من مليون طالب وطالبة بالأمانة والمحافظات.
وأكد الصوفي أن إقبال الطلاب والأبناء على الدورات الصيفية، يعكس رسوخ الإيمان والهداية والوعي لأبناء الشعب اليمني وإدراك أولياء الأمور بأهميتها وما تتضمنه من برامج تعزّز من الوعي والبصيرة لدى الأبناء في تعلّم كتاب الله تعالى وثقافته.
وقال “شاهد الجميع نماذج من الدورات الصيفية في مختلف المحافظات، والتي بحق أحيت الأنشطة خلال العطلة الصيفية، وعزّزت من مهارات الطلاب ومواهبهم وإبداعاتهم والحصيلة العلمية لديهم وإقبال المجتمع على هذه الدورات”.
وأشار مدير مكتب قائد الثورة إلى أن الأجيال حينما تتحمل المسؤولية تكون على مستوى عال من التربية الإيمانية والوعي والبصيرة والتثقف بثقافة القرآن الكريم، وتسلك في ذات الوقت الطريق الصحيح، وسيكون مستقبل الأجيال أفضل، لإدراكها بالمهام الأساسية والمسؤوليات الملقاة على عاتقها كعناصر صالحة ونافعة للمجتمع”.
وأفاد بأن الدورات الصيفية، تحصّن واقع المجتمع والأجيال بصورة خاصة، وتجعل من الأمة قوية في مواجهة مؤامرات أعدائها وإفشالها، مؤكداً الحرص على المضي في ذات النهج، بما يسهم في إيجاد جيل واعٍ متسلح بالثقافة والوعي والبصيرة.
فيما أوضح نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، أن الغرب الكافر يحرص على تمييع الأمة وضياع شبابها والمجتمع بصورة عامة، بهدف مسخ الهوية الإيمانية وتمزيق الوحدة الإسلامية والتفريق بين شعوب الأمة.
وثمن توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في إيجاد حواضن للطلاب والنشء من خلال الدورات الصيفية لزيادة الوعي والبصيرة في أوساطهم والحفاظ عليهم من مخاطر الغزو الثقافي والفكري للأعداء.
وبين الدكتور شرف الدين، ما تضمنته الدورات الصيفية من أنشطة وبرامج وما ركزت عليه من هوية جامعة في تعلم كتاب الله والثقافة القرآنية .. لافتاً إلى انزعاج الأعداء من هذه الدورات، لفوائدها الكبيرة للأبناء في حياتهم العلمية والعملية.
واستعرض حواضن الأبناء في الدول الأوروبية من الحدائق والمتنزهات وغيرها، داعياً إلى الحذر من المخططات الصهيونية الأمريكية الأوروبية في مسخ هوية أبناء الأمة الإسلامية.
وكان المسؤول التربوي في مركز الرسول الأعظم جامع الرحمن أكرم العلكي، تحدث عن أبرز ما تم التركيز عليه في الدورة الصيفية من موجهات لقائد الثورة المتمثلة في التربية الإيمانية والثقافة القرآنية والأنشطة الكشفية والرياضية والزراعية والفنية والرحلات وغيرها.
وعبر عن الشكر لأولياء الأمور في دفع أبنائهم للالتحاق بالدورات الصيفية ولكل من ساهم في إنجاحها وفي المقدمة العاملين الذين لم يدخروا جهداً في تعليم الطلاب، حاثاً الطلاب على المثابرة في الدراسة والتحلي بالأخلاق الفاضلة.
تخلل حفل الاختتام، الذي حضره قيادات تربوية وتعبوية، عرض كشفي لطلاب الدورة الصيفية بمدرسة الرسول الأعظم بجامع الرحمن، وكلمة للطلاب عكست مستوى المهارات التي تلقونها أثناء الدورة الصيفية في مختلف البرامج والأنشطة الصيفية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورة الصيفية صنعاء الدورات الصیفیة الدورة الصیفیة الرسول الأعظم
إقرأ أيضاً:
محافظة ذمار تختتم فعاليات الذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت|
اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هجرية، بفعالية تكريمية لأسر الشهداء الأكثر عطاء بالمحافظة.
وفي الاختتام، أكد المحافظ محمد البخيتي، أهمية الذكرى السنوية للشهيد، في التذكير بالشهداء ومآثرهم، والاهتمام بأسرهم، والوفاء لتضحياتهم العظيمة.
وأشار إلى أن النصر الذي تحقق في البحرين الأحمر والعربي ودك عمق العدو الصهيوني، يعد ثمرة من ثمار تضحيات الشهداء، لافتا إلى أهمية التسلح بثقافة الجهاد والاستشهاد للانتصار على أعداء الأمة.
وتطرق إلى ارتفاع أعداد الشهداء في غزة ولبنان، مبينا أن الإجرام الأمريكي الصهيوني دليل هزيمة لا انتصار، وأن دماء الشهداء الطاهرة ستكون سببا في سقوط هذا الكيان المجرم.
وأكد المحافظ البخيتي حرص قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى وقيادة المحافظة، على رعاية أسر الشهداء والجرحى والمفقودين، وفاء وعرفانا بتضحيات ذويهم.
من جانبه، عبر رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، عن الاعتزاز بالمشاركة في تكريم أسر الشهداء الذين بذلوا فلذات أكبادهم، و أوصلوا اليمن إلى ما هو فيه الأن عزة وكرامة.
وأعتبر، ذكرى الشهيد محطة لاستذكار الشهداء وتضحياتهم كأسمي عطاء نستلهم منه العزيمة في مواجهة التحديات إلى أن يتحقق لأمتنا النصر.
وحث على المضي على درب وخطى الشهداء الذين جسدوا قيم ومبادئ وأخلاقيات القرآن الكريم بصبرهم وثباتهم وعطائهم، منوها بعطاءات أسر الشهداء بمحافظة ذمار.
بدوره، أكد مسؤول شعبة التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني،أهمية ترسيخ مفهوم الجهاد وحب الشهادة، والبذل والعطاء دفاعا عن الدين والوطن والأمة.
وأشار إلى أن ذكرى الشهيد هي مناسبة لإحياء روحية الجهاد، واستلهام الدروس من تضحيات الشهداء، والسير على خطاهم في مواجهة الظالمين والمستكبرين.
وشدد على ضرورة استمرار الأنشطة الثقافية والتعبوية والوقفات والمسيرات التضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، مشيدا بجهود الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء وفرعها بالمحافظة في الاهتمام بأسر الشهداء.
وفي كلمة عن أسر الشهداء، عبر أحمد سوار، عن الشكر لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والهيئة العامة لرعاية أسر الشهدا، على الاهتمام بأسر الشهداء.
واعتبر إحياء ذكرى الشهيد، وتكريم أسر الشهداء، دليلا على التقدير وصدق الوفاء، مؤكدا السير على درب الشهداء.
وفي ختام الفعالية التي تخللتها فقرات، شعرية وإنشادية معبرة عن المناسبة، بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وأكاديميون، وقيادات تنفيذية ومحلية وأمنية ومشايخ ووجهاء، تم تكريم أسر الشهداء الأكثر عطاء بالمحافظة.