أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف مبنيين لتمركز الجنود الإسرائيليين في مستعمرة المنارة الواقعة مقابل بلدتي ميس الجبل وحولا في جنوب لبنان، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.

وقال "حزب الله" في بيان، نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، "ردا على اعتداءات الاحتلال ‏الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصا بلدتي حولا وشبعا، استهدفنا اليوم الاثنين مبنيين يتمركز بهما جنود العدو في مستعمرة المنارة، بالأسلحة ‏المناسبة، وتم إصابتهم إصابة مباشرة، وأوقعوا الجنود بين قتيل وجريح".

كما أعلن "حزب الله" عن استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة في ثكنة ‏راميم بالأسلحة المناسبة، وتدميرها.


 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مقتل شخص بقصف اسرائيلي استهدفت سيارة في جنوب لبنان  

 

 

بيروت - قتل شخص الأربعاء 19فبراير2025، جراء ضربة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للاعلام، في استهداف هو الأول غداة انتهاء مهلة سحب اسرائيل لقواتها من المنطقة الحدودية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وأتمّت إسرائيل الثلاثاء سحب قواتها من بلدات وقرى حدودية عدة، بينما أبقت على تواجدها في خمس مرتفعات استراتيجية، تشرف على الجانب الإسرائيلي من الحدود، وتخولها كذلك مراقبة مناطق واسعة من جنوب لبنان ورصد أي حركة فيها.

وأوردت الوكالة الرسمية "أغارت مسيرة معادية على سيارة رابيد في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل"، ما أدى الى "سقوط شهيد".

وصباحا، أصيب مواطن بجروح جراء "إطلاق القوات الإسرائيلية النار على منتزهات" تقع على نهر الوزاني، أثناء تفقد الأهالي لها، بحسب الوكالة، التي أفادت كذلك عن "تمشيط بالأسلحة الرشاشة" باتجاه منازل في خراج بلدة شبعا.

يسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، وقف إطلاق النار بموجب اتفاق أُبرم برعاية أميركية فرنسية، أنهى أكثر من عام من المواجهة بين حزب الله وإسرائيل. ونصّ الاتفاق على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وانسحاب حزب الله حتى شمال نهر الليطاني، أي على بعد قرابة ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل انتشار الجيش اللبناني.

وكان يفترض أن يتم الانسحاب الإسرائيلي بغضون ستين يوما من توقيع الاتفاق، قبل تمديد المهلة حتى 18 شباط/فبراير.

إلا أن إسرائيل استبقت انتهاء المهلة، بإعلانها الإثنين الإبقاء على تواجدها بشكل موقت في "خمس مرتفعات استراتيجية"، للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

ولم يُنشر النص الحرفي للاتفاق عند توقيعه، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد حينها إن الاتفاق يتيح لجيشه "حرية التحرّك" في لبنان في حال خرق حزب الله بنوده".

وأثار بقاء القوات الاسرائيلية في النقاط الخمس تنديدا رسميا لبنانيا، مع اعتبار السلطات استمرار الوجود الإسرائيلي "احتلالا"، وحثها رعاة الاتفاق على الضغط على اسرائيل لسحب كامل قواتها من جنوب البلاد.

واعتبرت الأمم المتحدة التي تشارك في لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، أن "أي تأخير" في سحب إسرائيل لقواتها "يناقض ما كنا نأمل حدوثه" ويشكل "انتهاكا" للقرار الدولي 1701 الذي انهى حربا مدمرة بين حزب الله واسرائيل صيف 2006.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء تمركز إسرائيل في 5 مواقع بالجنوب اللبناني؟
  • حزب الله وحركة أمل يرفضان بقاء العدو في أي جزء من جنوب لبنان
  • حركتا أمل وحزب الله: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان مرفوض
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن شن غارة على جنوب لبنان
  • مقتل شخص بقصف اسرائيلي استهدفت سيارة في جنوب لبنان  
  • اتهام 5 جنود إسرائيليين بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق أحد الأسرى
  • اتهام 5 جنود إسرائيليين بتعذيب معتقل فلسطيني في سدي تيمان
  • عاجل. مقتل مواطن جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارته في عيتا الشعب جنوب لبنان
  • "لكنّها لا تكفي".. حزب الله يحتفظ بموارد مالية كبيرة
  • بعد تأخر الانسحاب الإسرائيلي: هل تلوح حرب جديدة في جنوب لبنان؟