وزير الخارجية يلتقي نظيرته الجنوب إفريقية على هامش اجتماعات البريكس
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى وزير الخارجية سامح شكري يوم ١٠ يونيو الجاري، مع ناليدي باندور وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجمهورية جنوب أفريقيا، على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول تجمع البريكس بمدينة نيجني نوفغورود الروسية، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ومستجدات الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك.
ووفقاً لتصريح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، فإن الوزير سامح شكري استهل اللقاء بتقديم التهاني لنظيرته على إتمام العملية الانتخابية في جنوب إفريقيا في أجواء تسودها السلمية والنزاهة، وتحترم وتلبي طموحات الشعب الجنوب إفريقي. ولقد تناول الوزيران سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات، مؤكدين على حرصهم على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، لتشمل التعاون والتنسيق المتبادل في كافة الموضوعات ذات الأولوية للبلدين، وبما يحقق مصالح الشعبين.
وأردف المتحدث الرسمي، أنه إتصالاً بالمستجدات في قطاع غزة والأوضاع في معبر رفح، فأن الوزير سامح شكري حذر من الخطورة البالغة للأوضاع هناك والتداعيات الإنسانية المأساوية ونزيف الأرواح المستمر، مؤكداً على رفض مصر لكافة الأعمال العسكرية والانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة في رفح الفلسطينية. واستعرض جهود مصر للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لتخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين. وأشاد شكري بموقف جنوب أفريقيا الداعم للقضية الفلسطينية في محكمة العدل الدولية والدفع قدماً لإيجاد حل عادل ودائم لتلك القضية.
وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزيرين أكدا على أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين مصر وجنوب افريقيا في كافة قضايا القارة الإفريقية لاسيما الموضوعات ذات الصلة بالاتحاد الإفريقي، وفي مقدمتها انتخابات قيادات المفوضية لعام ٢٠٢٥، وتعزيز الحوكمة والإصلاح المؤسسي. كما تم تناول مُستجدات الأزمة السودانية وأهمية تكثيف العمل المشترك للتوصل إلى حلول تفضي إلى وقف الصراع المسلح. وتم استعراض التطورات في شرق الكونغو الديمقراطية وشمال موزمبيق والجهود الرامية إلى إيجاد حلول عملية قابلة للتنفيذ لمواجهة التحديات التي تعاني منها دول القارة.
كما تطرقت النقاشات إلى استمرار الحرب الروسية الأوكرانية والدور الذي يمكن ان تضطلع به الوساطة الأفريقية، في ضوء تداعيات هذه الأزمة على دول القارة. كما أكد الوزيران على ضرورة الحفاظ على التنسيق القائم بين مصر وجنوب افريقيا إزاء كل هذه القضايا والتحديات، أخذاً في الاعتبار الدور الرئيسي للبلدين على الساحة الافريقية، لما يتمتعان به من ثقل دولي وإقليمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية جنوب أفريقيا اجتماعات البريكس تجمع البريكس سامح شكري
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشكر الجانب المجري لدعمها مصر في العديد من الملفات
استقبل السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مارسيل بيرو، مستشار الأمن القومي لرئيس وزراء جمهورية المجر، والوفد المرافق، اليوم، وذلك بمشاركة السفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، والسفير ياسر هاشم، نائب مساعد وزير الخارجية.
أكد نائب وزير الخارجية على عمق العلاقات بين مصر والمجر، التي ترتكز على أسس متينة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأشار إلى التفاهم القائم بين البلدين حول الكثير من الموضوعات، والتطلع للبناء على ما تشهده من زخم في مختلف المجالات، لاسيما عقب توقيع الإعلان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في فبراير ٢٠٢٣.
ووجه نائب الوزير الشكر للجانب المجري على مواقفه الداعمة لمصر في العديد من الملفات، مشيراُ إلى استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين في مختلف المحافل بما يخدم مصالح البلدين، والحرص المشترك على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
شهدت المباحثات تبادلا للرؤى إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية الملحة ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمة السودانية والأوضاع في البحر الأحمر، والتطورات في منطقة الساحل الإفريقي فضلا عن جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية ومحاربة الفكر المتطرف.
ومن جانبه، أعرب مستشار الأمن القومي لرئيس وزراء المجر عن تقدير بلاده لدور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيدًا بالجهود التي تبذلها القاهرة في هذا الإطار.
واستعرض نائب الوزير حجم التطور في العلاقات المصرية الإفريقية بأبعادها المختلفة، كما تمت الإشارة إلى جهود الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، على صعيد تبادل الخبرات وتدريب الكوادر وتنفيذ عدد من المشروعات التنموية في الدول الإفريقية.
واتفق الجانبان على مواصلة التشاور لإطلاق مشروعات وبرامج تنموية مشتركة في القارة الإفريقية.