المجلس البلدي: ضرورة تنظيم وضبط معايير السلامة لإعادة تدوير الإطارات
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكدت رئيسة لجنة شؤون البيئة في المجلس البلدي علياء الفارسي ضرورة تنظيم وضبط وتحقيق معايير السلامة لعملية إعادة تدوير الإطارات خصوصا مع ظاهرة انتشار الحرائق التي ينتج عنها مواد ضارة وسامة.
وقالت الفارسي في بيان صحفي اليوم الاثنين عقب زيارة ميدانية إلى مصنع إعادة تدوير الإطارات إن هذه الزيارة جاءت ضمن خطة عمل اللجنة للاطلاع على الاستخدامات التي يمكن اعتمادها بعد إعادة تدوير الإطارات بشكل عام وللتأكد من سلامة الإجراءات لضمان صحة وسلامة الأفراد والبيئة.
وأوضحت أن إعادة تدوير الإطارات تدخل في العديد من الصناعات المفيدة مثل استخدامها كوقود لأفران المصانع وصناعة أرضيات النوادي الرياضية والملاعب وممرات الدراجات الهوائية.
وأشارت إلى اتفاقية (بازل) الدولية بشأن استراتيجيات التعامل مع النفايات الخطرة والتي وضعت جدولا متكاملا لفوائد وعيوب وسائل التخلص السليم بيئيا للنفايات.
وبينت الفارسي أن الإطارات المتكدسة يمكن استخدامها بعد تدويرها في أعمال الطرق ذلك حسب ما نصت عليه الاتفاقية إذ تتميز الإطارات بالمتانة والمرونة ومقاومة التشوه والتشقق وغيرها من المميزات الأخرى.
وذكرت أن لجنة شؤون البيئة بالمجلس ستعقد ورشة عمل بهذا الشأن وستدعو جميع الجهات ذات الصلة للتوصل إلى الحلول المرجوة في هذا الشأن.
المصدر كونا الوسومإعادة تدوير الإطارات المجلس البلديالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إعادة تدوير الإطارات المجلس البلدي إعادة تدویر الإطارات
إقرأ أيضاً:
عون: وحدة اللبنانيين ضرورة لمواجهة التحديات الداخلية والإقليمية
البلاد – بيروت
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أهمية وحدة اللبنانيين إزاء المصلحة العامة والقضايا الداخلية والمصيرية لمواجهة التحديات، لا سيما في ضوء الأحداث التي تشهدها المنطقة، مشدّدًا على المسؤولية المشتركة في إعادة لبنان إلى السكة الصحيحة.
كما شدّد عون خلال استقباله لقيادات حزب “الرامغافار” برئاسة أواديس داكسيان، في القصر الرئاسي الاثنين، على ضرورة أن يبقى أي اختلاف تحت سقف مصلحة الدولة والبلد، منوهًا بما تشكله كل المكونات من قيمة مضافة للمجتمع اللبناني.
وطمأن رئيس الجمهورية الوفد بأن إعادة النهوض بالبلد ليست بالأمر المستحيل إذا ما صفت النوايا، وتمّ الابتعاد عن “الزواريب الطائفية والمذهبية الضيقة” ووُضِعت مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، مجدّدًا التأكيد على المسؤولية المشتركة في ذلك “فاللبنانيون، وأنتم من ضمنهم، لهم حقوق ولكن عليهم واجبات في إعادة وضع لبنان على السكة الصحيحة ليستعيد دوره السابق في محيطه”.
وشدّد الرئيس عون على أهمية أن “نكون موحدين ومتحدين إزاء المصلحة العامة والقضايا الداخلية، كما المصيرية منها، لمواجهة التحديات، لا سيما في ضوء الأحداث التي تشهدها المنطقة”.
وقطع بأن “ما جرى على مر السنين أثبت أن ليس من فئة انتصرت على أخرى، كما لم يكن لفئة فضل على أخرى، بل إن لبنان كان هو من يدفع الثمن، إن كان على سبيل المثال لا الحصر في الحرب الإسرائيلية الأخيرة أو في الحرب الاقتصادية، وهي الأهم أو غيرها”، مشدّدًا على ضرورة أن يبقى أي اختلاف تحت سقف مصلحة الدولة والبلد، ذلك أن “التنوع هو غنى للبنان، لكن الاختلاف يجب أن يبقى تحت هذا السقف”.