عاش لسنوات وحيدا بالغابات.. وفاة ليبي الأمازون في حادث سير
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
توفي المواطن الليبي حسين عمر حسين نصر الشهير بـ"ليبي الأمازون" -الذي عاش عدة سنوات وحيدا بالغابات- إثر حادث سير مأساوي في ليبيا.
وأعلن محمد بيتالمال -وهو أحد المقربين لعائلة "ليبي الأمازون"- فضلا عن وسائل إعلام محلية وفاة حسين نصر أمس الخميس إثر حادث سير وقع في منطقة الجنوب بليبيا.
بدأت قصة حسين عام 1995 عندما غادر ليبيا متوجها إلى ألمانيا ليعمل ميكانيكيا في مزرعة، وارتبط هناك بقصة حب مع فتاة برازيلية لكنها عادت إلى بلادها، فقرر السفر وراءها واستقر في البرازيل منذ عام 2012.
ظل حسين قرابة عام يتنقل بين المدن بحثا عن محبوبته إلى أن فقد الأمل في العثور عليها، واتسعت دائرة معاناته بنفاد أمواله وفقدان وثائقه الشخصية.
تعرض حسين للضرب على يد شرطي برازيلي، فقرر أن يجوب البرازيل كلها مشيا على الأقدام حتى وصل إلى أطراف غابة متاخمة لمدينة ماناوس في المنطقة الشمالية من البرازيل، والتي تقع في وسط غابات الأمازون التي يصعب الوصول إليها إلا بواسطة القوارب أو الطائرات نظرا لعزلتها.
عاش حسين نحو 7 سنوات في الأدغال في ظل حياة هي أقرب إلى أوضاع الإنسان البدائي، يأكل من ثمار الغابات ولحوم الحيوانات التي يصطادها ويشرب من مياه الأنهار والجداول، ويكتفي بارتداء قطعة قماش يستر بها عورته.
ومع انتشار الحرائق في غابات الأمازون عام 2019 عثرت الشرطة البرازيلية على حسين في غابات ماناوس، واعتقدت في بداية الأمر أنه هارب من العدالة، قبل أن تعرف قصته فاتصلت بالسفارة الليبية في برازيليا وأعلمتها بالموضوع.
وما إن تلقت السفارة إشارة الشرطة البرازيلية حتى سارعت بالتدخل ونقل حسين من ماناوس إلى العاصمة برازيليا ثم إلى موطنه ليبيا.
كان شقيق حسين قد نشر مقطع فيديو من مقر إقامته في ألمانيا روى فيه جانبا من ملابسات القصة، مشيرا إلى أنه كان يعتقد أن شقيقه توفي بعد أن انقطعت أخباره.
وفور انتشار خبر وفاته نعى نشطاء "ليبي الأمازون" على مواقع التواصل متعجبين من قصته التي كانت مليئة بالمغامرات والمخاطر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب: كندا ستدفع ثمنا باهظا ستسجله كتب التاريخ لسنوات قادمة
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كندا بالانحدار إلى مستوى متدنٍ في سياستها الدولية، متهماً إياها باستخدام الكهرباء كأداة مساومة وتهديد للولايات المتحدة.
وأضاف ترامب: “إن كندا ستدفع ثمناً باهظاً جراء هذا التصرف، ستسجله كتب التاريخ لسنوات قادمة”.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الحل الوحيد للأزمة المستمرة مع كندا هو أن تصبح الأخيرة الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة.
وقال ترمب خلال مؤتمر صحفي، "إذا أرادت كندا إنهاء التوترات التجارية والسياسية، فإن الحل بسيط: عليها أن تصبح جزءًا من الولايات المتحدة."
وفي سياق آخر، أعلن ترامب أنه أصدر تعليمات لوزير التجارة الأمريكي بفرض زيادة إضافية على الرسوم الجمركية على كندا، تبلغ 25%.
وأضاف “سنواصل الضغط على كندا حتى يتم تعديل سياساتها التجارية بما يخدم مصلحة أمريكا أولاً.”
كما أعلن الرئيس الأمريكي عن رفع الرسوم الجمركية على السيارات المستوردة من كندا بنسبة 25% اعتبارًا من الثاني من الشهر المقبل، ما لم تلغي كندا الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية.
وأخيرًا، كشف ترمب عن أن الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا ستتضاعف لتصل إلى 50% اعتبارًا من الأربعاء المقبل.