عماد الدين حسين يعلق على زيارة بلينكن: الشواهد تؤكد استمرار نتنياهو في عدوانه
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أنه كمواطن عربي يتمنى أن تؤتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ثمارها، ويتوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مشددا على أنه من وجه نظره كمراقب ومتابع ليس هناك جديدا يؤكد أن هناك تغيرات جوهرية ستحدث بشأن الحرب على قطاع غزة؛ لأن الموقف الأمريكي ما زال كما هو منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وأشار «حسين»، خلال لقائه عبر الإنترنت بقناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن من كلمة وزير خارجية أمريكا اليوم، يظهر أنه يخاطب قادة المنطقة «إذا أردتم أن توقفوا استهداف المدنيين في قطاع غزة عليكم الضغط على حماس»، مشددا على أن هذه عبارة معكوسة، ويؤكد أن قتل المدنيين سيستمر طالما أن حماس لن توقف إطلاق النار.
وشدد على أن مقترح بايدن لا يعطي الفلسطينيين وعدا حقيقيًا بوقف إطلاق النار، بعد إطلاق سراح الأسرى، وهي مشكلة جوهرية لا تذكرها أمريكا صراحة.
زيارة بلينكن تتزامن مع مجزرة مخيم النصيراتوأشار رئيس تحرير جريدة الشروق، إلى أن زيارة بلينكن إلى المنطقة تأتي بالتزامن مع مجزرة مخيم النصيرات، والتي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن أنها شاركت بالمعلومات الاستخباراتية في هذه العملية، وبعد أيام قليلة من طرح مقترح بايدن بشأن المبادرة التي تقدمت للطرفين، وكل الشواهد تؤكد أن نتنياهو سيستمر في عدوانه وأمريكا لن تتخذ موقفا صارما من هذا الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عماد الدين عماد الدين عماد الدين حسين أمريكا بلينكن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.