أكد الكاتب الصحفي عماد الدين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أنه كمواطن عربي يتمنى أن تؤتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ثمارها، ويتوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مشددا على أنه من وجه نظره كمراقب ومتابع ليس هناك جديدا يؤكد أن هناك تغيرات جوهرية ستحدث بشأن الحرب على قطاع غزة؛ لأن الموقف الأمريكي ما زال كما هو منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

المقترحات لا تعطي وعدا حقيقا بوقف إطلاق النار 

وأشار «حسين»، خلال لقائه عبر الإنترنت بقناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن من كلمة وزير خارجية أمريكا اليوم، يظهر أنه يخاطب قادة المنطقة «إذا أردتم أن توقفوا استهداف المدنيين في قطاع غزة عليكم الضغط على حماس»، مشددا على أن هذه عبارة معكوسة، ويؤكد أن قتل المدنيين سيستمر طالما أن حماس لن توقف إطلاق النار.

وشدد على أن مقترح بايدن لا يعطي الفلسطينيين وعدا حقيقيًا بوقف إطلاق النار، بعد إطلاق سراح الأسرى، وهي مشكلة جوهرية لا تذكرها أمريكا صراحة.

زيارة بلينكن تتزامن مع مجزرة مخيم النصيرات

وأشار رئيس تحرير جريدة الشروق، إلى أن زيارة بلينكن إلى المنطقة تأتي بالتزامن مع مجزرة مخيم النصيرات، والتي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن أنها شاركت بالمعلومات الاستخباراتية في هذه العملية، وبعد أيام قليلة من طرح مقترح بايدن بشأن المبادرة التي تقدمت للطرفين، وكل الشواهد تؤكد أن نتنياهو سيستمر في عدوانه وأمريكا لن تتخذ موقفا صارما من هذا الأمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عماد الدين عماد الدين عماد الدين حسين أمريكا بلينكن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي

علق مسؤول تركي، الثلاثاء، على إمكانية استئناف العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب بدء تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، نائل أولباك، قوله إن تركيا قد تستأنف التجارة مع إسرائيل "إذا كان السلام دائما".

يأتي ذلك بعد أيام من دخول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حيز التنفيذ، بعد جولات عديدة من المفاوضات المتعثرة بين الجانبين عبر الوسطاء.


وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".

وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.


وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

مقالات مشابهة

  • إعلامية فلسطينية: استقالة وزراء من حكومة نتنياهو يؤكد رفض إسرائيل وقف إطلاق النار
  • عماد الدين حسين: لقاءات القمة بين مصر والصومال تعكس قوة العلاقة بينهما
  • حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة مع استمرار عمليات انتشال الشهداء
  • تفاصيل أول مكالمة بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي الجديد
  • عماد الدين حسين: الرئيس السيسي أكد للمصريين ضرورة عدم الخوف أو القلق
  • فريق ترامب يعمل على المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. ويتكوف يعلق
  • جيش الاحتلال يواصل عدوانه الواسع على مخيم جنين.. 10 شهداء (شاهد)
  • مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي
  • ترامب غير واثق من استمرار اتفاق غزة ومبعوثه يعتزم زيارة القطاع
  • في أول تصريح له فور تسلمه الرئاسة.. ترامب: لست متأكدا من استمرار وقف إطلاق النار في غزة