الحكم على المعارض الروسي نافالني بالسجن 19 عاما إضافية
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
حُكم على المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني اليوم الجمعة بالسجن لمدة 19 عاما إضافية بعد إدانته بسلسلة تهم جديدة، وذلك حسبما ذكر أنصاره على وسائل التواصل الاجتماعي.
وظهر نافالني في مقطع فيديو لجلسة المحاكمة في مستعمرة عقابية بشرق موسكو وهو يرتدي زي السجن الأسود بينما كان يستمع إلى الأحكام.
وكان صوت مقطع الفيديو سيئا للغاية لدرجة أنه كان من المستحيل تحديد ما كان يقوله القاضي.
مطالبة أممية بالإفراج الفوريوعلى الفور، طالبت الأمم المتحدة الجمعة بـ"الإفراج فورا" عن نافالني، إثر صدور حكم جديد عليه بالسجن 19 عاما.
وقال المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك في بيان إن هذا الحكم "يثير قلقا جديدا يتصل بالمضايقات القضائية واستغلال النظام القضائي لأغراض سياسية في روسيا".
"غير مقبول"فيما اعتبر الاتحاد الاوروبي أن الحكم الجديد الذي صدر الجمعة بحق نافالني "غير مقبول"، مجددا مطالبته بالإفراج "الفوري وغير المشروط" عنه.
وكتب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال على منصة إكس (تويتر سابقا) أنه إثر "محاكمة مفبركة" فإن "هذا الحكم التعسفي هو رد على شجاعته في انتقاد نظام الكرملين"، فيما قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان إن "الاتحاد الأوروبي يندد بأشد العبارات (...) بتوقيفه ومحاكمته والحكم عليه لدوافع سياسية".
تهم عديدةويقضي نافالني (47 عاما)، وهو أبرز المنتقدين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالفعل عقوبات تصل إلى 11 سنة ونصف السنة بتهمة الاحتيال وبتهم أخرى يقول إنها ملفقة.
وتتعلق مجموعة التهم الجديدة بمزاعم التورط في أنشطة متطرفة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
دعت تركيا، الأحد، الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا دون قيد أو شرط ، وذلك قبل مؤتمر مساعدات دولي في بروكسل تمت دعوة السلطات الجديدة إليه.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن أنقرة تعتبر مثل هذه الخطوة ضرورية من أجل "انتقال سلمي" في البلاد.
يستضيف الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المؤتمر الدولي التاسع لدعم سوريا.
ولأول مرة، دُعي ممثلون عن الحكومة السورية - السلطات المؤقتة الجديدة - لحضور المؤتمر.
ويهدف الحدث إلى حشد الدعم الدولي لعملية الانتقال والتعافي في سوريا بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في 24 فبراير الماضي عن تخفيف العقوبات على قطاعات الطاقة والنقل والبنوك في سوريا بهدف تخفيف بعض التحديات التي يواجهها الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن "الأمن الاقتصادي في سوريا ضروري لاستقرار البلاد وأمنها"، مضيفة أنه "يجب خلق الفرص الاقتصادية وفرص العمل".
وأضافت أن "العقوبات يجب أن تُرفع دون قيد أو شرط ولفترة غير محددة".
وحثت تركيا، التي تستضيف نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري، على إعادة إعمار سوريا "لتشجيع العودة".
من المقرر أن يشارك نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز في مؤتمر بروكسل.