استمتعي بنكهة مصرية أصيلة وحضري الكشري في المنزل
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يعد الكشري وجبة شهيرة في المطبخ المصري، تجمع بين الأرز والعدس بطريقة لذيذة ومغذية، فتاريخ الكشري يعود قرونًا خلفاً، حيث كان يعتبر طعاماً رخيصاً ومليئاً بالمواد المغذية للفقراء، لكنه أصبح اليوم من أشهر الأطباق الشعبية والمحبوبة.
وتعتبر وصفة الكشري سهلة وبسيطة، ويمكن تحضيرها في المنزل بسهولة بمكونات متوفرة، ويتميز هذا الطبق بمذاقه الغني والشهي، وبقيمته الغذائية العالية، إذ يحتوي على البروتينات والألياف والمعادن.
في هذه الوصفة، سنقدم لكم طريقة تحضير الكشري الشهي في المنزل، لتتمتعوا بتجربة مذاق مصري أصيل ولذيذ.
المكونات:
- كوب واحد من العدس الأصفر
- كوب واحد من الأرز الطويل الحبة
- 3 كوب ماء
- بصلتان متوسطتان، مفرومتان
- زيت طهي
- ملح وفلفل أسود حسب الذوق
- بهارات مشكلة (اختياري)
- رشة من الكمون المطحون (اختياري)
- عصير ليمونة واحدة (اختياري)
- مقدار قليل من الثوم المفروم (اختياري)
طريقة التحضير:
1. اغسل العدس جيدًا ثم انقعه في ماء دافئ لمدة 30 دقيقة.
2. في وعاء على النار، ضع كمية مناسبة من الزيت وقلي البصل المفروم حتى يصبح ذهبي اللون.
3. أضف العدس المنقوع وقلبه مع البصل لمدة دقيقة واحدة.
4. ضع الأرز وقلبه مع العدس والبصل لمدة دقيقة أخرى.
5. أضف الماء واتركه يغلي، ثم خفف الحرارة واترك الخليط يغلي على نار هادئة مع التغطية لمدة 15-20 دقيقة أو حتى ينضج الأرز والعدس تمامًا.
6. عندما ينضج، قم بتبخيره بقليل من الماء إذا كان هناك أي ماء زائد.
7. في مقلاة، قلي البصل المتبقي حتى يصبح ذهبي اللون ومقرمش.
8. قدم الكشري وزينه بالبصل المقلي.
9. يمكن إضافة عصير الليمون والثوم والبهارات على الوجه قبل التقديم.
نصائح:
- يمكنك تقديم الكشري مع صلصة الطماطم أو السلطة الخضراء.
- يمكن إضافة البطاطس المقلية كطبق جانبي.
- يمكنك زيادة نكهة البصل المقلي عن طريق إضافة الكمون أو الثوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكشري طريقة عمل الكشري
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التيسير سمة أصيلة في التشريع الإسلامي وآيات الصيام خير دليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال درس التراويح اليوم الأحد بالجامع الأزهر، أن الشريعة الإسلامية بُنيت على التيسير، حتى قال علماؤنا: «الشريعة لا يفارقها التيسير»، مشيرًا إلى أن آيات الصيام تحمل في طياتها معالم بارزة لهذا التيسير الإلهي، حيث قال الله تعالى في وسط آيات الصيام: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾.
وأوضح فضيلته أن من مظاهر التيسير في تشريع الصيام أن الله تعالى بدأ بفرضه على الأمة كلها، فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، ثم استثنى أصحاب الأعذار الطارئة، كالمريض والمسافر، فأباح لهما الفطر مع وجوب القضاء بعد انتهاء الشهر، فقال: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾. كما رخص الله تعالى لأصحاب الأعذار الدائمة، ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فجعل لهم رخصة الإفطار مع دفع الفدية، فقال: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾.
وأشار فضيلته إلى دقة التعبير القرآني في قوله: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ»، حيث لم يقل «لا يطيقونه»، وذلك تأدبًا مع الله، ولئلا يُشعر الإنسان بعجزه المطلق، فهو يريد الصيام لكنه لا يطيقه، فخفف الله عنه بهذه الصيغة الراقية، وهذا أدب قرآني راقٍ، يعلمنا كيف نخاطب الآخرين، ونتعامل بلطف مع كبار السن ومن لا يستطيع الصيام، فلا نقول لهم مباشرة: «أنت لا تطيق الصيام»، بل نخفف العبارة ونراعي مشاعرهم.
وبيَّن فضيلته أن من معالم التيسير أيضًا، أن الله سبحانه وتعالى وصف أيام الصيام بأنها «أيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ»، واستخدام جمع القلة في كلمة «معدودات» يدل على قلة العدد، رحمةً من الله بهذه الأمة، كما أن الصيام فُرض في النهار دون الليل، حيث قال تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ﴾، ثم قال: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾. فبهذا أباح الأكل والشرب في الليل، مما يخفف عن الإنسان مشقة الامتناع التام لو كان الصيام ليلًا ونهارًا.
وبيَّن فضيلته أن القرآن الكريم شبَّه النهار بالخيط الأبيض، والليل بالخيط الأسود، ليعلمنا أن أمور حياتنا ينبغي أن تُبنى على اليقين لا على الشك والتخمين، فالحياة التي تقوم على الشك حياة متزعزعة لا ثبات لها.
وضرب فضيلته مثالًا آخر على التيسير في التشريع الإسلامي، وهو تخفيف الصلاة، حيث فرضها الله خمسين صلاة، ثم خففها إلى خمس في العدد، لكنها تبقى خمسين في الأجر والثواب. وكذلك الحج، فقد قال الله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾، ثم خفف على المحصر ومن لا يستطيع، فقال: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾.
وختم فضيلته حديثه خلال درس التراويح بالجامع الأزهر في الليلة الثالثة من شهر رمضان المبارك بقول النبي ﷺ: «إنَّ هذا الدِّينَ متينٌ فأوغلوا فيه برِفق، فإنَّ المُنْبَتَّ لا أرضًا قطعَ ولا ظَهرًا أبقَى»، وقوله ﷺ: «إنَّ الدِّينَ يُسرٌ»، مؤكدًا أن التيسير سمة٥ أصيلة في التشريع الإسلامي، وأن الله سبحانه وتعالى أراد بهذه الأمة اليسر في كل أمورها، لا العسر والمشقة.