مع تصاعد التوتر.. سلطنة عمان والمبعوث الأممي يستأنفان حراكهما بالملف اليمني
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الجديد برس|
استأنفت سلطنة عمان والأمم المتحدة، الاثنين، حراكهما بالملف اليمني .. يتزامن ذلك مع تصاعد التوتر وسط مخاوف من انهيار اتفاق التهدئة الهش.
ووصل المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، إلى العاصمة العمانية ضمن جولة جديدة.
وأفادت الخارجية العمانية بان لقاء جمع جرودنبرغ ووكيل الوزارة خليفة الحارثي ، مشيرة إلى تركيزه على نقاش الجهود المبذولة للدفع بعملية السلام في اليمن.
وتأتي زيارة جرودنبرغ عقب يوم على اعلان وزير الخارجية العماني بدر البورسعيدي اتفاق مجلس التعاون الخليجي في اجتماعه الوزاري الأخير على تكثيف الحوار وصولا إلى تسوية شاملة في اليمن، معتبرا التسوية السياسية بانها ستمهد الطريق لإعادة البناء وحقيق النماء والازدهار.
والتركات الجديدة تأتي وسط تطورات عاصفة في اليمن حيث صعدت الفصائل الموالية للتحالف جنوب اليمن بالتوازي مع خطوات فتح الطريق من قبل صنعاء .
والتصعيد ضمن المخطط الأمريكي لنسف السلام في اليمن في محاولة للضغط على صنعاء لوقف العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر النووي بين الهند وباكستان: هل يقترب جنوب آسيا من حافة الانفجار؟
شمسان بوست / متابعات:
في ظل تجدد التوترات بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان، عادت مخاوف اندلاع صراع مسلح واسع إلى الواجهة، وسط تحذيرات دولية من أن أي تصعيد جديد قد تكون له عواقب وخيمة على المنطقة والعالم بأسره.
يأتي هذا التوتر المتصاعد نتيجة سلسلة من الأحداث السياسية والعسكرية المتبادلة على الحدود، بالإضافة إلى تصريحات نارية من قادة البلدين أثارت القلق بشأن إمكانية تحوّل النزاع إلى مواجهة مفتوحة. ورغم أن التوترات بين الدولتين ليست جديدة، إلا أن المؤشرات الحالية تدفع المراقبين للحديث عن سيناريوهات أكثر خطورة، خاصة في ظل امتلاك كلا الطرفين لترسانة نووية معتبرة.
المجتمع الدولي عبّر عن قلقه إزاء هذا التصعيد، حيث دعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس، بينما أبدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استعدادهما للتوسط بهدف تهدئة الأوضاع. من جانبه، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة “حل النزاعات عبر الحوار السياسي والدبلوماسي، وليس عبر التهديد بالقوة أو السلاح النووي”.
الشارعان الهندي والباكستاني يعيشان في ظل حالة من الترقب والحذر، خاصة مع تداول إشاعات وتوقعات حول استعدادات عسكرية وتحركات ميدانية قد تنذر بوقوع اشتباكات مسلحة.
ورغم محاولات التهدئة، تظل الحقيقة المؤلمة أن الهند وباكستان من بين الدول النووية القليلة في العالم، وهو ما يرفع منسوب المخاوف من كارثة إنسانية وبيئية حال اندلاع حرب نووية – حتى لو كانت محدودة. التحذيرات من استخدام “الردع النووي” كأداة ضغط سياسي تزداد، خصوصاً في ظل غياب قناة اتصال نشطة وموثوقة بين البلدين.
يرى محللون أن الوضع الراهن يتطلب تعقلاً من القيادة السياسية في البلدين، وإحياء المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى بناء الثقة وتخفيف التوتر، قبل أن يفوت الأوان. ويؤكد الخبراء أن الحلول العسكرية لن تجلب السلام، بل ستزيد من معاناة الشعوب وتزعزع استقرار جنوب آسيا.
وفي ظل هذه الأجواء الملبدة، يبقى السؤال: هل تسير الهند وباكستان على طريق التصعيد، أم أن صوت الحكمة سيتغلب لتجنيب المنطقة كابوس المواجهة النووية؟