المقاطعة والعدوان تفقدان قهوة ستاربكس نكهتها.. انخفاض كبير في المبيعات
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تواجه سلسلة مقاهي ستاربكس الأمريكية، مشاكل عديدة كبدتها خسائر، من أبزرها العدوان الأمريكي على قطاع غزة، والأوضاع الاقتصادية لعملائها، في ظل التضخم الكبير الذي يسود العالم.
وأعرب العديد من عملاء ستاربكس، الذين يصفون أنفسهم بالأكثر ولاء لها، عن تخليهم عن ارتياد سلسلة المقاهي، لأسباب عديدة بحسب بي بي سي.
وأشاروا إلى أن الزيادة الأخيرة في أسعار الشركة تجاوزت الحدود.
وتواجه الشركة مقاومة جديدة من عملائها المنهكين جراء التضخم، في الوقت الذي تندلع فيه احتجاجات ضد الشركة تعبيرا عن معارضة عدوان الاحتلال على غزة، والذي يشعل دعوات المقاطعة.
وتراجعت مبيعات الشركة بنسبة 1.8 في المئة على مستوى العالم في بداية عام 2024 مقارنة بالعام السابق.
وفي الولايات المتحدة السوق الأكبر والأكثر أهمية للشركة انخفضت المبيعات في المتاجر المفتوحة خلال العام الماضي بنسبة 3 في المئة وهو أكبر انخفاض منذ سنوات بعيدا عن جائحة كورونا والركود الكبير.
ومن بين الذين تخلوا عن الشركة كان بعض من أكثر زبائنها وفاء لها، وهم أعضاء برنامج المكافت، الذين انخفض عدد النشطاء منهم في البرنامج بنسبة 4 في المئة مقارنة بالربع السابق، وهو شيء نادر.
وقال ديفيد وايت، الذي كان منتظما سابقا، إنه أوقف جميع مشترياته تقريبا من ستاربكس في الأشهر الأخيرة، وفي بعض الأحيان تخلى عن الطلبات في منتصف عملية الشراء، بعد أن صدم من إجمالي المبلغ الذي سيدفعه للحصول على مشاريبه المفضلة.
وأوضح وايت أن ما زاد الطين بلة، إضافة لارتفاع الأسعار هو قرارات أخرى للشركة هاجمت فيها العاملين الذي يسعون للانضمام إلى الحركة النقابية والعمالية.
بالنسبة لأندرو باكلي، فإن القرار بالتخلي عن الشركة كان بسبب الأسعار أولاً، لكن الضجيج المحيط بالشركة في القضايا السياسية قد ترك طعما سيئا في فمه.
وفي مؤتمر عبر الهاتف لمناقشة أحدث نتائج الشركة، قال لاكسمان ناراسيمهان، الرئيس التنفيذي لستاربكس، إن المبيعات كانت مخيبة للآمال.
لكن العديد من المحللين يعتقدون أن انخفاض مبيعات ستاربكس متعلق بالشركة نفسها لا بالاقتصاد بشكل عام.
ففي أواخر تشرين أول/أكتوبر بعد أن رفعت ستاربكس دعوى قضائية ضد النقابة بسبب منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي يعبر عن "التضامن" مع الفلسطينيين، أدى الخلاف بينهما إلى دعوات مقاطعة عالمية ضدها.
وستاربكس ليست العلامة التجارية الأمريكية الوحيدة التي تواجه رد فعل عنيف بشأن هذه القضية، وقد ألقت باللوم على حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ستاربكس غزة الاحتلال المقاطعة غزة الاحتلال ستاربكس المقاطعة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أوروبا استنفذت نصف مخزونها من الغاز هذا الشتاء وقلق حول نقص الإمدادات
استنفدت أوروبا نصف مخزونها من الغاز الطبيعي هذا الشتاء، مما أثار مخاوف من حدوث نقص في الإمدادات، وعلى الرغم من التصريحات المطمئنة التي أطلقتها المفوضية الأوروبية. بشأن أمن إمدادات الغاز، فإن احتياطيات الاتحاد الأوروبي تحتوي على غاز أقل بنسبة 16% مقارنة ببداية عام 2023.
وأشارت صحيفة الإسبانيول إن أوروبا بذلك استنفذت نصف مخزونها من الغاز هذا الشتاء. وإجمالي مستوى مخزونات الغاز في أوروبا انخفض بنسبة 25 % من ذروتها، ليكون أكبر انخفاض منذ عام 2018.
وارتفعت الأسعار بنسبة 4% الأسبوع الماضي لتقترب من أعلى مستوياتها في 14 شهرا، حيث تكافح السوق من انخفاض المخزونات وضيق الإمدادات. وانخفضت العقود الآجلة في البورصة الهولندية، وهي معيار الغاز الأوروبي، بشكل طفيف اليوم الاثنين. حيث تراجعت بنسبة 1.2% إلى 49.05 يورو لكل ميجاواط.
وبدأ عام 2025 بالإغلاق النهائي لخط أنابيب الغاز الروسي الذي يمر عبر أوكرانيا، ورغم أن روسيا لا تمثل سوى 5% من الغاز الذي يصل إلى الاتحاد الأوروبي. فإن كل شيء كان يشير إلى أن الاعتماد على روسيا سوف يتضاءل بشكل أكبر، ولكن هذا لم يحدث.
وأثار تعليق تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا مخاوف بشأن إمدادات الغاز عبر الاتحاد الأوروبي. في السابق كانت موسكو تزود الاتحاد الأوروبي. بنحو 40% من احتياجاته من الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب.
وتشير الأرقام الأخيرة إلى أن البرتغال تمتلك أكبر حجم من تخزين الغاز قيد التشغيل، بنسبة تزيد عن 100%. وتأتي السويد في المرتبة الثانية بنسبة 88%، ثم بولندا بنسبة تقترب من 79%. في المقابل، تمتلك هولندا أقل حجم من الغاز المخزن بنسبة 48.96%، تليها كرواتيا بنسبة 49.71%، ثم فرنسا بنسبة 51.42%.
وعلى الرغم من هذه النسب التخزينية، فإن البرتغال تمتلك ثالث أصغر احتياطي من الغاز في أوروبا، بإجمالي 3.59 تيراواط/ساعة، في حين تمتلك ألمانيا أكبر احتياطي بواقع 178.28 تيراواط/ساعة. مع انخفاض درجات الحرارة في معظم أنحاء الاتحاد الأوروبي، قالت المفوضية الأوروبية إن أمن إمدادات الغاز ليس تحت التهديد.