بسبب الناتو.. عقيد متقاعد من البنتاغون يتنبأ بتجول الجيش الروسي في الشوارع الرئيسية لكييف
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أكد مستشار البنتاغون السابق، دوغلاس ماكغريغور، أن رغبة الناتو باستفزاز الأزمة الأوكرانية أدت لعواقب وخيمة، مبينا أنه لم يتبق أمام روسيا سوى التجول بكييف مع رفض الغرب إنهاء النزاع.
وقال المستشار السابق في مقابلة مع قناة Redacted على "يوتيوب" إنه "في حال رفضت دول الغرب العمل على إنهاء النزاع، فإنه لا خيار أمام موسكو في هذه الحالة سوى التجول في الشوارع الرئيسية في العاصمة كييف".
وعبر ماكغريغور عن اعتقاده بأن دول الناتو ارتكبت خطأ فادحا عندما قررت أن أوكرانيا ستكون قادرة على الصمود أمام القوات المسلحة الروسية، موضحا أن الجيش الأوكراني يعاني من نقص خطير في الذخيرة ويتكبد خسائر فادحة.
وفي وقت سابق، تحدث المستشار السابق للبنتاغون عن عدم رغبة جنود القوات المسلحة الأوكرانية بشن الهجوم بعد الفشل الذي سجلته، كما لفت إلى أن كييف تساعد الناتو على تحقيق مصالحه في المنطقة.
وأكد في هذا السياق أيضا أن السبب وراء ذلك يعود إلى أن سياسة الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، لم تحقق أبدا مصالح المواطنين العاديين.
المصدر: Lenta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.
وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.