#سواليف

ما أن أذيع خبر #انسحاب قوات #جيش #الاحتلال من شرق مدينة ” #دير_البلح” وسط قطاع #غزة، صباح اليوم الاثنين، حتى عاد آلاف الفلسطينيين #النازحين لتفقد منازلهم.

وعادت عائلة أبو رامي إلى منزلها في الحي المعروف بـ “أبو العجين” جنوب شرق المدينة، لتتفاجأ بتحويل جيش الاحتلال المنزل إلى ثكنة عسكرية ومكان لمبيت عناصره، ونقطة لتمركز القناصة كونها تقع على تلة يمكنها كشف المنطقة.

يقول أبو رامي لمراسل “قدس برس” إنه “ما أن دخلت المنزل حتى سمعت صوت انفجار، ليتبين لي أن قنبلة صغيرة تركها الجيش خلفه سقطت من علو في أثناء عملية إزالة الركام، وكادت أن تقتل عائلتي التي كانت على بعد أمتار قليلة من مكان #القنبلة”.

مقالات ذات صلة عدد كبير من القتلى في عملية نوعية للمقاومة والمروحيات تحلّق في رفح 2024/06/10

وأشار إلى أنه طلب من أفراد عائلته مغادرة المنزل فورا “بعد أن رأت زوجتي مخلفات مجهولة وغير مألوفة مثل رصاص وقنابل ومعلبات طعام وزجاجات لمياه غازية لم نألفها من قبل، تبين لنا بعد سؤال الجيران أنها #ألغام تركها الجيش لإيذاء العائلات التي ستعود لتفقد منازلها بعد انسحابه من المنطقة”.

وقدّر مصدر أمني في غزة لـ”قدس برس”، وجود 7 – 8 آلاف طن من القنابل الجوية لم تنفجر بعد، “وهي موجودة داخل أساسات المباني والأبراج، يتراوح أعماق بعضها ما بين 2 – 8 أمتار أسفل الأرض؛ ويتطلب إزالتها معدات خاصة لا تتوفر في القطاع”.

وتابع المصدر “نلاحظ انتشار هذه الظاهرة من القنابل التي يطلقها الجيش على المباني والأبراج السكنية، حيث يخترق الصاروخ عدة طبقات من المباني وصولا للطابق الأرضي، ويبقى داخله دون أن ينفجر بشكل نهائي كونه مصمماً لاختراق التحصينات”.

ويؤكد المصدر الأمني أن جيش الاحتلال “استخدم هذا النوع من القنابل بشكل لافت خلال الحرب، وهي تهدف عسكريا لتسهيل إدخال الطائرات المسيرة (كواد كابتر) داخل هذه المباني للتعرف على من هم داخلها، وثانيا هدف نفسي يتمثل في بث الذعر في صفوف الأهالي، حيث يسعى الجيش لجعل الأهالي في حالة قلق وتوتر وهم محاطون بأطنان من الصواريخ والقنابل التي لم تنفجر”.

ولا يتوقف الخطر الذي يواجهه سكان غزة على تلك القنابل، بل يتعداه ليشمل تعمد عناصر جيش الاحتلال ترك مخلفاتهم العسكرية داخل المنازل التي يتحصنون داخلها، والتي عادة ما تكون قنابل يدوية، أو قنابل صوت، أو قنابل دخانية، أو قنابل تطلق غازات سامة، يستخدمها في لحظات الاشتباك مع المقاومين.

ولاحظ سكان القطاع انتشار هذه المخلفات بصورة كبيرة في المناطق التي توغل فيها الجيش، كما يلاحظ تعمد الجيش وضع هذه القنابل داخل معلبات الطعام وعلب الحليب وزجاجات المياه الغازية، بهدف إغراء الأطفال للعبث فيها ما يتسبب انفجارها لتقتل الطفل ومن في محيطه.

ويؤكد طبيب في مستشفى “شهداء الأقصى” في “دير البلح” لـ”قدس برس” أن هناك عددا كبيرا من الأطفال يصل يوميا إلى المشفى، بعد تعرضهم لإصابات جراء عبثهم بمخلفات الاحتلال، مؤكدا أن تلك الإصابات “تؤدي إلى بتر في الأصابع أو حروق من الدرجتين الثانية والثالثة”.

وأوضح الطبيب “هذه المخلفات عادة ما تخدع الأطفال، فهي توضع داخل أكياس مغلقة لا يعرف ما بداخلها، أو توضع داخل الثلاجات وتحت الأسرة، وبمجرد لمسها تسبب ضررا مباشرا يصل لحد الموت”.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 248 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف انسحاب جيش الاحتلال دير البلح غزة النازحين القنبلة ألغام جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

قتلى وإصابات وتفجير منازل وتفخيخ أنفاق.. ما الذي جرى في غزة مساء اليوم؟!

#سواليف

قتل عدد من #جنود_الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخرين بجراح في عدد من #الكمائن التي نفذتها #المقاومة_الفلسطينية في قطاع #غزة اليوم الجمعة ٢٨ يونيو ٢٠٢٤ في عدة محاور قتالية.

وقالت #كتائب_القسام إن مقاتلوها استهدفوا #دبابة من نوع ” #ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق الحديقة اليابانية جنوب حي تل السلطان غرب مدينة #رفح

وأضافت الكتائب في بلاغ آخر: “مجاهدو القسام يخوضون اشتباكات ضارية من مسافة صفر مع قوات العدو المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة ويوقعون قتلى وجرحى في صفوفهم وهبوط الطيران المروحي لإخلائهم”.

مقالات ذات صلة حركة أنصار الله في اليمن تصدر بيانا جديدا يكشف آخر عملياتها / فيديو 2024/06/28

وفي سياق منفصل أعلنت القسام تمكن “مجاهدوها من استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المنازل في حي تل الهوا بمدينة غزة بقذيفة “TBG” فراغية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي لإخلائهم”.

كما قالت الكتائب إنها دكت تجمعًا لجنود الاحتلال جنوب حي تل الهوا بمدينة غزة بقذائف الهاون، كما أعلنت عن تمكن مجاهدوها من إسقاط طائرتي “درون” مزودتين بتقنية لإلقاء القنابل في حي تل الهوا بمدينة غزة.

وبحسب مصادر محلية فإن قوة إسرائيلية خاصة تسللت لأحد العمارات السكنية جنوب تل الهوا ومكثت هناك لعدة ساعات ، تمكنت المقاومة من كشف أمرها واستهدافها بقذائف وايقاع أفراد القوة قتلى وجرحى وتم رصد عمليات اجلاء الجنود عبر طائرات مروحية

ونقلت مصادر عن مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال وإصابة 5 آخرين على الأقل بجراح حرجة خلال معارك مع المقاومة في غزة.

في حين ذكرت مصادر عبرية أن مروحية لجيش الاحتلال تنفذ عمليات إخلاء لجنود بجيش الاحتلال من غزة إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع المحتلة، في الوقت الذي أشارت فيه إلى وجود أخبار غير جيدة تأتي من غزة.

وبحسب الإعلام العبري فإن الأحداث الأخيرة في قطاع غزة تشمل #تفجير #مبان و #أنفاق_مفخخة في الجنود، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى.

من جانبها، قالت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت “بقذائف الهاون تجمعا لآليات العدو الصهيوني المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة”.

وفي بلاغ آخر قالت السرايا: “أجهزنا على قوة صهيونية استدرجناها داخل مبنى به فوهة نفق تم تفخيخه بعدد من العبوات شديدة الإنفجار وتفخيخ المنزل بصاروخ طائرة F16 أطلقه العدو على المواطنين الآمنين ولم ينفجر عمل مهندسينا على إعادة استخدامه وتفعيله وتفجيره بالقوة في حي الشجاعية”.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية على منازل في جنوب لبنان .. والاحتلال يزعم أنها لحزب الله
  • "القاهرة الإخبارية" تكشف تفاصيل قصف الاحتلال للمدنيين في رفح الفلسطينية
  • الاحتلال يشن غارات عنيفة بغزة وآلياته تحاصر منازل المواطنين بالشجاعية
  • الإسلامية المسيحية تحذر من تصاعد سياسة الهدم القسري لمنازل المقدسيين
  • العثور على 5 قنابل داخل مسجد النوري التاريخي في العراق
  • خبر حزين من الضنية.. طفل سقط داخل مجرى مياه الري وتوفي!
  • الاحتلال يعتقل شابًا من نابلس فجر اليوم
  • قتلى وإصابات وتفجير منازل وتفخيخ أنفاق.. ما الذي جرى في غزة مساء اليوم؟!
  • مسجد العتيق بالأقصر يضع زجاجات مياه مثلجة للمصلين أثناء صلاة الجمعة لمواجهة الحر
  • الجيش داهم منازل مطلوبين... وأوقف 3 أشخاص