الحكم على ثلاثة مشجعين لفالنسيا بالسجن بسبب إساءات عنصرية ضد فينيسيوس
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
حكم على ثلاثة مشجعين لفالنسيا بالسجن لثمانية أشهر بعد توجهيهم إساءات عنصرية ضد مهاجم ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس، وفقا لبيان أصدرته المحكمة العليا للعدل في فالنسيا يوم الاثنين.
واعترف المشجعون الثلاثة بإهانتهم اللاعب البالغ من العمر 23 عاما، كما حكم عليهم بالمنع من دخول الملاعب لعامين وفقا لبيان المحكمة.
وسيتحمل المذنبون تكاليف الإجراءات القانونية بحسب المحكمة التي أشارت إلى أن هذه الإهانات العنصرية تسببت في مشاعر من "الإحباط والخجل والإهانة" لدى اللاعب، مما أدى إلى المساس بكرامته.
وأشاد ريال مدريد بالحكم الذي يعتبر "الأول من نوعه" في إسبانيا وفقا لبيان نشره، مشيرا إلى أن المشجعين الثلاثة نشروا "رسالة اعتذار" لفينيسيوس.
وتعرض البرازيلي للإساءات لدى وصول فريقه إلى الملعب لمواجهة فالنسيا في 21 مايو 2023 ضمن الدوري الإسباني، واستمرت هذه الإساءات خلال المباراة.
Official Announcement. #RealMadrid
— Real Madrid C.F. ???????????????? (@realmadriden) June 10, 2024وفي إطار تحقيق يتعلق بـ"جريمة كراهية"، وهي فئة جنائية تشمل الجرائم العنصرية، أعلنت الشرطة الإسبانية بعد ثلاثة أيام اعتقال ثلاثة مشجعين تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاما بفضل تعاون نادي فالنسيا.
وعوقب فالنسيا من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد الإسباني لكرة القدم بإغلاق جزئي لملعبه لخمس مباريات وغرامة قدرها 45 ألف يورو، قبل أن تخفض العقوبة لثلاث مباريات و27 ألف يورو، كما ألغيت البطاقة الحمراء التي منحت لفينيسيوس في نهاية مباراة الريال ضد فالنسيا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
ترامب يقر عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب إسرائيل
أعلن مسؤول في البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع أمرا يقضي بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية.
وفي وقت سابق من الخميس، قال مسؤول أميركي بارز إن سبب قرار ترامب هو أن المحكمة "استهدفت الولايات المتحدة وحلفاءها مثل إسرائيل".
وأضاف المسؤول أن العقوبات مالية وأخرى متعلقة بالتأشيرات على الأفراد وأسرهم، الذين يساعدون في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية بشأن مواطنين أميركيين أو حلفاء للولايات المتحدة.
وتأتي الخطوة بعد أن عرقل الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي الأسبوع الماضي، جهودا يقودها جمهوريون لمعاقبة المحكمة، احتجاجا على مذكرتي اعتقال أصدرتهما ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بسبب حرب غزة.
ويزور نتنياهو واشنطن حاليا، وشهدت العاصمة الأميركية احتجاجات من مؤيدين للفلسطينيين يطالبون باعتقاله.
ولم ترد المحكمة الجنائية الدولية على طلب للتعليق بعد.
وقالت مصادر لـ"رويترز" الشهر الماضي، إن المحكمة اتخذت إجراءات لحماية موظفيها من عقوبات أميركية محتملة، إذ دفعت رواتب 3 أشهر مقدما واستعدت لقيود مالية قد تعرقل جهودها.
وفي ديسمبر الماضي، حذرت رئيسة المحكمة القاضية توموكو أكاني من أن العقوبات من شأنها أن "تقوض عمليات المحكمة في جميع المواقف والقضايا سريعا، وتهدد وجودها ذاته".
والعقوبات الأميركية الجديدة هي الواقعة الثانية من نوعها، إذ فرضت واشنطن خلال إدارة ترامب الأولى في 2020 عقوبات على المدعية العامة آنذاك فاتو بنسودا وأحد كبار مساعديها، بسبب تحقيق المحكمة في جرائم حرب مزعومة ارتكبتها قوات أميركية في أفغانستان.
ويبلغ عدد الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية 125 دولة، وهي محكمة دائمة يمكن لها مقاضاة أفراد بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم العدوان على أراضي الدول الأعضاء أو العدوان من قبل مواطنيها.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة والصين وروسيا وإسرائيل ليسوا أعضاء بالمحكمة.