خبير علاقات دولية: زيارة بلينكن تؤكد محورية دور مصر
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
علق الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على دلالات زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة، قائلا إن لها دلالة مهمة جدًا، إذ تؤكد محورية دور مصر في العمل على تهدئة الأوضاع بالشرق الأوسط، باعتبار أن للقاهرة قدرات وإمكانات، تستطيع من خلالها الضغط على الأطراف الفاعلة في المشهد، لإيجاد أرضية مشتركة تؤدي لوقف إطلاق النار.
أوضح «فارس»، خلال لقائه عبر الإنترنت بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة بلينكن لمصر نظرا لدعمها لجهود الولايات المتحدة في المنطقة، لإحلال السلام وتنفيذ المقترح الأمريكي المقدم من بايدن، الذي يتعارض مع نوايا حكومة الاحتلال الإسرائيلي، التي لا ترغب في تنفيذه بمراحله الثلاث، لكن تريد تنفيذ المرحلة الأولى منه، وتتنصل من تنفيذ باقي مراحل المقترح.
وأشار إلى أنه على اعتبار أن المرحلة الثانية والثالثة بالمقترح هي التي ستكون سببًا لوقف شامل لإطلاق النار، وإيجاد تهدئة في المنطقة بشكل عام، منوهًا بأن نزع فتيل الأزمة في غزة، سيؤدي لتبريد الأجواء في كل الجبهات المشتعلة، سواء في جبهة جنوب لبنان وشمال إسرائيل وسوريا والعراق، أو حتى على المستوى العالم، مشددًا على أن هذه الزيارة تسعى من خلالها أمريكا، للتنسيق مع القاهرة، باعتبار أن هناك شراكة استراتيجية واضحة، لكيفية إيجاد رؤية مشتركة لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية بلينكن أنتوني بلينكن الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
خبير: المقترح الأمريكي للتهدئة يهدد لبنان بفقد 330 كليو أراضي تضم لإسرائيل
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن حزب الله اللبناني تعرض إلى ضربات عنيفة باغتيال كل قياداته، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول اقتطاع أكثر من 3 كم من لبنان على امتداد الجبهة بطول 110 كم، فضلا عن أن هناك مقترح أمريكي للتهدئة، ولكنه يهدد لبنان ويمنح إسرائيل صلاحيات أكبر.
وأضاف «بالوكجي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في القصف العنيف على الضاحية الجنوبية وبعلبك، موضحًا أن هذه الاختراقات العنيفة والتوغلات تهدف إلى فرض بعض القيود على لبنان ولكن بالنار.
ولفت إلى أن لبنان لا يمكن لها القبول بما يفعله الاحتلال كدولة لبنانية، علاوة على ذلك فإن الاحتلال الإسرائيلي يتصرف مع حزب الله اللبناني تصرف مهزوم، ولا يمكن لأي دولة القبول بالتعدي الخارجي عليها.
وتابع: «لا يوجد بلبنان مصدر ثقة يُأمن مراقبة آلية تنفيذ القرار 1701، وبالتالي المطلوب وجود آلية أجنبية، ليجب أن يكون دولة أو دولتين، ولكن لا بد أن تكون محايدة لتأمين تنفيذ الآلية المتبعة لتنفيذ القرار 1701».