أكثر يوم يعتق الله فيه عباده من النار.. كل ما تريد معرفته عن يوم عرفة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يوم عرفة هو ثاني أيام الحج واليوم التاسع من ذي الحجة الذي يسبق الاحتفال بـ عيد الأضحى المبارك ويوافق السبت 15 يونيو، ويكون عيد الأضحى 2024 هو يوم العاشر من ذي الحجة الموافق الأحد 16 يونيو 2024.
وخلال التقرير، تقدم «الأسبوع» أبرز المعلومات عن يوم عرفة، وفقًا لـ دار الإفتاء المصرية.
سبب تسمية يوم عرفة بهذا الاسم1- لأن الناس يتعارفون فيه.
2- أو لأن الخلق يعترفون فيه بذنوبهم.
3- أو لأن آدم وحواء عندما هبطا من الجنة التقيا فيه فعرفها وعرفته.
يوم عرفة- الدعاء مستجاب فيه.
- عرفات ليس من الحرم، وكان الناس في الجاهلية لا يذهبون إليه ويقولون نحن أهل حرم الله فلا نخرج منه.
- يقع جبل عرفات على بعد حوالي 20 كيلو مترًا شرقي مكة المكرمة.
- يبلغ حجمه نحو ميلين طولاً ومثلهما عرضًا.
- أحد الأيام العشرة التي أقسم الله بها.
- صيام هذا اليوم يكفر ذنوب السنة الماضية والسنة الآتية.
- يقف عليه الملايين من الحجاج يوم التاسع من ذي الحجة.
- يباهي الله الملائكة بأهل عرفات يقول انظروا إلى عبادي أتوني شعثًا غبرًا. أي تظهر عليهم آثار المشقة والتعب ابتغاء مرضاة الله.
- توضع عليه مجموعة من الإرشادات والعلامات لتبين حدوده وتميزه عن غيره.
- أكثر يوم يعتق الله فيه عباده من النار.
- يطلق عليه: «المشعر الحرام - المشعر الأقصى - إلال - جبل الرحمة».
جبل عرفات- اليوم الذي أتم فيه ديم الإسلام، وأتم فيه النعمة.
- إذا لم يقف عليه الحاج فحجه باطل، ويتحقق الوقوف عليه بمجرد المرور بحدوده.
- أفضل الدعاء فيه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
اقرأ أيضاًمن السنة النبوية.. أدعية يوم عرفة 1445 هـ
خطوة بخطوة.. تعرف على المناسك في اليوم التاسع من ذي الحجة «يوم عرفة»
حكم صيام يوم عرفة لـ الحاج.. «الإفتاء» تُجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عرفة يوم يوم عرفة عرفات دعاء يوم عرفة صيام يوم عرفة فضل يوم عرفة يوم عرفه يوم عرفات فضل صيام يوم عرفة فضل يوم عرفة الدعاء من ذی الحجة یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟.. اختلفت عليه المذاهب الأربعة
يعتبر القنوت في صلاة الفجر أحد الموضوعات التي تثير خلافًا فقهيًا بين العدديد من العلماء، ما بين من يرى استمراريته سنة نبوية، ومن يعتبره مرتبطًا بظروف استثنائية كالنوازل، وهو ما الأمر الذي أوضحته دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، وحسمت الجدل بين الآراء الفقهية.
حكم القنوت في الفجروأكدت دار الإفتاء أن القنوت في صلاة الفجر هو سنة نبوية مستمرة، عمل بها كثير من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الأمصار، مستندة إلى حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا، ثُمَّ تَرَكَهُ ، وأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يزل يقنت حَتَّى فَارق الدُّنْيَا»، وهو حديث صحيح رواه جماعة من الحفاظ وصححوه -كما قال الإمام النووي وغيره.
ووفقًا لهذا الحديث الذي ذكرته دار الإفتاء، الذي أخذ به الشافعية والمالكية في المشهور عنهم، فإن القنوت في صلاة الفجر مستحب مطلقًا، سواء كانت هناك نازلة أم لا، أما الفريق الآخر من العلماء، كالحنفية والحنابلة، فقد رأى أن القنوت في صلاة الفجر مرتبطًا بحدوث النوازل فقط، وهي الأزمات الكبرى التي تصيب الأمة، مثل الأوبئة، أو القحط، أو الحروب.
القنوت في النوازلوتابعت الإفتاء:«أجمع العلماء على مشروعية القنوت في صلاة الفجر عند وقوع النوازل، كما اختلفت المذاهب حول تعميم القنوت في الصلوات الأخرى في أثناء النوازل؛ فالمالكية قصروا القنوت على صلاة الفجر، بينما رأى الشافعية تعميم القنوت على جميع الصلوات المكتوبة».
الاعتراض على القنوتوأكدت أن الاعتراض على القنوت في صلاة الفجر، بحجة أنه غير صحيح، اعتراض لا محل له في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعيشها الأمة الإسلامية، مؤكدة أن القنوت في هذه الظروف يعد وسيلة للتضرع إلى الله لرفع البلاء وتحقيق النصر، استنادا إلى قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43].
ودعت دار الإفتاء المسلمين إلى احترام التنوع الفقهي وعدم الإنكار على الملتزمين بالقنوت في صلاة الفجر، مؤكدة أن الدعاء والتضرع إلى الله تعالى يظلان من أهم أسباب رفع البلاء وحفظ الأمة.