الأزهري: «من حق الخاطب يشوف شعر خطيبته» (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
كشف الشيخ عبده الأزهري، أحد علماء الأزهر الشريف، عن آداب الخطبة الشرعية في الإسلام.
أخبار متعلقة
هل مشاهدة برامج تفسير الأحلام حرام؟ أمين الفتوى يرد
هل يجوز للزوجة المبيت خارج المنزل؟.. أمين الفتوى يرد
زوجي طلقني على الورق عند المأذون دون نطق لفظ الطلاق.. أمين الفتوى: تعالوا فورًا
وقال الأزهري خلال برنامج «دنيا ودين»، عبر قناة TeN، اليوم الجمعة، إن الخاطب والمخطوبة ليسا كأي اثنين عاديين، وفي نفس الوقت أيضًا ليسا لهما حقوق نصف الزوج أو الزوجة، كما يقول البعض.
وأوضح أنه «من حق الخاطب يشوف شعر خطيبته»، مشيرًا إلى أن المذهب الحنبلي يرى أن من حق الخاطب أن يرى ذراع ورقبة وشعر خطيبته مرة واحدة فقط، في إطار ما يسمى بـ«الرؤية الشرعية»، بهدف أن يرى منها ما يشجعه على زواجها، وهذا مطبق في دول الخليج.
وأضاف الأزهري أن المذهب الشافعي المطبق في مصر والعرف السائد أن الخاطب لا يرى من خطيبته إلا الوجه والكفين، مؤكدًا أنه ينبغي أن يكون هناك مصارحة بين الطرفين فيما يؤثر على مستقبل العلاقة الزوجية، مثل إصابة أحد الطرفين بمرض خطير أو مؤثر على العلاقة مستقبلًا على سبيل المثال.
عبده الأزهري آداب الخطبة الشرعية في الإسلام الخطبة الشرعية آداب الخطبة الرؤية الشرعية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عبده الأزهري زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: صلاة الجمعة واجبة ولا يجوز تركها إلا في الضرورة القهرية
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال طالب حول حكم ترك صلاة الجمعة بسبب الدروس أو التدريبات، مؤكدًا أن حضورها واجب على كل مسلم بالغ مقيم، ولا يجوز تركها إلا في حالة الضرورة القهرية، متابعًا: «لا يجوز ترك الجمعة للدروس، إلا في ظرف قهري لا يمكن تغييره».
ضرورة تنظيم الوقت لأداء صلاة الجمعةوأوضح «وسام»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، على قناة «الناس»، أن الطالب يجب أن يجتهد في تغيير موعد دروسه ليتمكن من أداء صلاة الجمعة، إذ تتوفر فيه شروط وجوبها، كونه ذكرًا بالغًا مقيمًا وليس لديه أعذار تمنعه من أدائها.
متى يجوز أداء صلاة الجمعة ظهرًا؟وتابع: «إذا تعذر تمامًا حضور الجمعة بسبب ظرف قهري لا يمكن تغييره، فإنه يجوز له أداؤها ظهرًا، لكن لا ينبغي أن يكون هذا حاله المستمر»، مشددًا على ضرورة ترتيب الأولويات بما يضمن التوازن بين الدراسة والعبادات، مضيفًا: «العلم مهم، لكن لا ينبغي أن يكون سببًا في ترك الفروض الواجبة».