رئيس جامعة أسيوط يفتتح وحدة الاستزراع المائي بكلية العلوم
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الإثنين وحدة الاستزراع المائي التابعة لقسم علم الحيوان والحشرات بكلية العلوم بجامعة أسيوط والتي تعد إحدى الوحدات البحثية المتخصصة في مجالات بحوث استزراع، وبيولوجيا الأسماك، والكائنات المائية الفقارية، واللافقارية، والتي تم إنشاؤها بتمويل مشترك بين الجامعة، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي.
وجاء ذلك تحت إشراف؛ الدكتور عبدالحميد أبوسحلي عميد كلية العلوم، والدكتور رضا عبدالرحمن على رئيس قسم الحيوان والحشرات، والدكتور علاء الدين حامد الأستاذ بالقسم ومدير الوحدة
وحضر الافتتاح؛ الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن الهدف الرئيس من وحدة الاستزراع المائي بكلية العلوم هو: تربية أنواع معينة من الأحياء المائية تحت ظروف محكمة، واستزراعها باستخدام أحدث أساليب، وتقنيات الاستزراع المائي؛ لتزويد قسم علم الحيوان والحشرات بكلية العلوم، بتلك العينات للأغراض الدراسية والبحثية، مضيفاُ أن الوحدة معنية أيضًا بإجراء الأبحاث الخاصة بالبيئة، والتغيرات المناخية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، على أهمية دور الوحدة؛ في إجراء التجارب البحثية في مجالات الاستزراع المائي المختلفة، وتطبيق نتائجها على نطاق واسع فى المزارع السمكية؛مما يسهم فى تحسين كفاءه الاستزراع، والتصنيع السمكي، والنهوض بالثروة السمكية كقطاع مهم في الاقتصاد القومي، وهو ما يأتي متوافقًا مع استراتيجية الدولة للتنمية الزراعية، والتي تتوافق في أهدافها مع رؤية مصر 2030.
وثمن الدكتور عبدالحميد أبوسحلي جهود إدارة الجامعة في تقديم برامج متميزة للطلاب، والباحثين في شتى المجالات التطبيقية؛ وذلك لتخريج كوادر بشرية متخصصة قادرة على استيعاب التقنيات الحديثة، والتفاعل مع متغيرات الحياة المتلاحقة، والمساهمة في حل مشكلات البيئة المحيطة، وتنمية مواردها؛ باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا.
وأكد أن وحدة الاستزراع المائي تعد من النقاط المضيئة بكلية العلوم، والتي تسهم نتائج أبحاثها في حل مشكلات الاستزراع المائي؛ مما ينعكس في زيادة إنتاجية الأسماك، والكائنات البحرية، والتي تمثل أحد مصادر الغذاء الغني بالبروتين.
وأشار الدكتور علاء الدين حامد إلى بعض الأحياء المائية المستزرعة بالوحدة، وأهميتها في النظام البيئي، ومن أهمها؛ الضفدع المصري وهو من الأنواع المهمة في البحوث البيئية، والدراسات المتعلقة بالتنوع الحيوي في البرمائيات، وأسماك البلطي النيلي وهي من الأسماك ذات الأهمية الاقتصادية العالية، التي تستخدم في مشاريع تربية الأسماك في الكثير من الدول؛ بسبب قدرتها على النمو السريع، وتحملها للظروف البيئية المتنوعة، وديدان الأرض وهى من الكائنات الحيوية الأساسية في تحسين جودة التربة، والنظم البيئية، وأستاكوزا المياه العذبة، وهي من الكائنات المهمة في النظم البيئية للمياه العذبة؛ حيث تسهم في تنظيف البيئة المائية، وتعد جزءًا مهمًا من السلسلة الغذائية.
والجدير بالذكر إن وحدة الاستزراع المائي هي مخرج للمشروع البحثي: دراسة الآثار الجانبية؛ لاستخدام الميثيل تستوستيرون في استزراع أسماك البلطي بمصر 5585 للدكتور علاء الدين حامد الأستاذ بقسم علم الحيوان والحشرات بكلية العلوم وبدأت فكرة إنشاء الوحدة عام 2014 تحت مسمى مزرعة تعليمية للضفدع المصري وتم تحديث المزرعة، وزيادة أنشطتها، من خلال؛ إضافة أنواع أخرى للاستزراع باستخدام أفضل أساليب الاستزراع المائي خلال الفترة من 2021 إلى 2023 وتم تحويلها من مزرعة الضفدع المصري إلى وحدة الاستزراع المائي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط أخبار مصر رئیس جامعة أسیوط الدکتور أحمد بکلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر الدولي لكلية الآداب تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية"، والذي يعقد على مدار يومين (5,6 نوفمبرالجارى) بقاعة المؤتمرات بالكلية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق، والدكتورة نجلاء رأفت عميد الكلية، وعدد من عمداء كليات الجامعة، ووكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أهمية موضوع المؤتمر الدولي لكلية الآداب والذي يتناول الذكاء الاصطناعي والذي يحظى باهتمام كبير على المستوى الدولي، ويأتي بالتزامن مع إطلاق جامعة القاهرة استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي التى تنطلق من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي التي أطلقتها وزراة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفي إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، مؤكدًا أهمية وضع السياسات والقواعد الموحدة للاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى محاور استراتيجية الجامعة للذكاء الاصطناعي والتي ترتكز على تطوير التعليم وانتاج المعرفة-مما يتطلب التطرق للدراسات البينية التي تتناول الذكاء الاصطناعي-وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي لكي يتعرف المجتمع على الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ومخاطره التي أصبحت تهدد العديد من المهن والوظائف، بالإضافة إلى تطوير القدرات الإدارية داخل الجامعة وهو يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتحول الرقمي لا سيما أن الذكاء الاصطناعي يتغذى بالأساس على قواعد البيانات.
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن إدارة الجامعة وجهت بتشكيل لجنة عليا للعمل على تنفيذ محاور الاستراتيجية، وأن يتواجد داخل كل كلية ومعهد وحدة للذكاء الاصطناعي بها منسق للتنسيق والتواصل مع اللجنة العليا، موجهًا الشكر لإدارة كلية الآداب على الجهود المبذولة في مختلف المجالات التعليمية والبحثية والخدمية.
ومن جانبه قال الدكتور محمود السعيد، إن انعقاد المؤتمر الدولي لكلية الآداب يتواكب مع معطيات الفترة الحالية والتي تتسارع فيها وتيرة التطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي لتفرض نفسها بقوة على كافة المجالات ومن بينها مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، مشيرًا إلى التقدم الكبير في تحليل النصوص وتفسير اللغات بإستخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعي مما يتيح للباحثين تفسير كميات ضخمة من المحتوي بدقه خلال فترة زمنية قصيرة، ولافتًا إلى الطفرة الكبري في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في النمذجة والتنبؤ من خلال تطوير نماذج محاكاة للتفاعلات الاجتماعية بهدف التنبؤ بالاتجاهات السكانية والهجرة والتغيرات الديموغرافية والانماط الاجتماعية التي تنعكس علي السياسات العامة وتساهم في اتخاذ قرارت مبنية علي بيانات دقيقة.
وأكد الدكتور محمود السعيد، ضرورة أن ينتبه المجتمع الأكاديمي للتغيرات الجذرية في العديد من المفاهيم المرتبطة بالتعليم والبحث العلمي وخاصة مفهوم أخلاقيات البحث العلمي، لأن هذا التحول سوف يؤثر علي مبادئ حوكمة البحث العلمي فيما يتعلق بالشفافية والنزاهة في إجراء البحوث العلمية، موضحًا ضرورة تطوير مواثيق أخلاقية حديثة للبحث العلمي تتماشى مع هذه التطورات ويتم خلالها التركيز علي ضمان النزاهة والموثوقية في النتائج المستخرجة بإستخدام الذكاء الإصطناعي .
ومن جانبها أوضحت الدكتورة نجلاء رأفت، عميدة الكلية أن المؤتمر الدولي لكلية الآداب للذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والإجتماعية يُعظم الجوانب الإيجابية للذكاء الاصطناعي، وتسخيره في خدمة مجالات الأدب والثقافة والمعرفة باعتباره جزءًا من العديد من الصناعات والقطاعات المختلفة، بفضل الجهود البحثية والتطويرية التي أدت لإحداث نقلة نوعية في الاستخدامات المدعومة بقدراته في كافة مناحي الحياة، مؤكدًة أن المؤتمر يتيح الفرصة لتطويع البحث العلمي في تعزيز دور الذكاء الاصطناعي، ويشارك الباحثون خلاله بأوراق بحثية ورؤي حول دور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على العلوم الإنسانية والاجتماعية.
جدير بالذكر، أن جلسات المؤتمر سوف تتطرق لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في اللغات والأداب"، والذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة الإسبانية: التحديات والفرص في جامعة القاهرة"، وأهمية الذكاء الاصطناعي ودوره في الحفاظ على الأدب الحبشي"، و"الهيروغليفية المصرية القديمة: الذكاء الاصطناعي وسيناريو محتمل لمستقبل علم المصريات"، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والتنمية الآمنة للإنسانية في أدب الخيال العلمي الروائي".
كما يتطرق المؤتمر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وبناء الإنسان في العلوم الإنسانية والاجتماعية"، واستخدام الشباب المصري لتقنيات الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالحق في العمل: دراسة ميدانية، وجودة الحياة المدرسية في ظل الذكاء الاصطناعي"، وجلسة أخرى بعنوان سألت الذكاء الاصطناعي في والوثائق وأرشيف المعلومات".
IMG-20241106-WA0007 IMG-20241106-WA0009 IMG-20241106-WA0006 IMG-20241106-WA0004 IMG-20241106-WA0005