الثورة نت|

نظمت اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية بمحافظة صعدة عرضاً كشفياً مهيبا لـ 10 آلاف من طلاب المدارس الصيفية بمناسبة اختتام الأنشطة والدورات الصيفية بالمحافظة للعام 1445هـ.

وخلال العرض الكشفي المهيب أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، بهذا العرض الكشفي المهيب لطلاب المدارس الصيفية بمحافظة صعدة الذين يحملون العلم النافع وينهلون من القرآن وثقافته.

وأشار الحوثي إلى آثار هذه الثقافة القرآنية التي وصلت اليوم إلى البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي وأوصلت رسائل الشعب اليمني إلى كل مكان نصرة لإخوانهم في فلسطين.

وقال : لنقل لأولئك الأعداء، إن كان أغاظكم افتتاح المراكز الصيفية ودعوة القائد لها فنقول لكم، هذا العرض البهيج في صعدة هو فقط نموذج لعشرة آلاف طالب من مائة وعشرين ألف طالب كانوا في المراكز الصيفية على امتداد مديريات محافظة صعدة فقط.

ولفت محمد علي الحوثي إلى أن المراكز الصيفية بدأت بعشرات، واليوم بعشرات الآلاف بل مئات الآلاف، يتحصنون بالقرآن الكريم وبثقافة العظيمة ، ويجسدونها نهجاً وسلوكاً عملياً ،فهم قادة المستقبل، وبإذن الله تعالى على أيديهم ستُهزَم الصهيونية العالمية.

وأضاف “هؤلاء هم مدد فلسطين، وهؤلاء هم رجال القائد وهم أنصار الله وهم أبناء الحسين وهم جنود علي وهم كتائب محمد وهم أبناء القرآن، وبهم وعلى أيديهم سيكون الفتح بإذن الله”.

واتسم العرض الكشفي، الذي حضره أمين عام محلي المحافظة محمد العماد، ورئيس اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية وكيل المحافظة يحيى الحمران ووكلاء المحافظة، بمظاهر الهوية الدينية والروحية الجهادية للطلاب الملتحقين بالدورات الصيفية، واللياقة البدنية والمهارات العالية التي اكتسبوها خلال فترة برنامج الأنشطة الصيفية.

وعكس الطلاب، وهم يحملون العلمين اليمني والفلسطيني والرايات المعبِّرة عن التضامن مع فلسطين وقضايا الأمة، القيم والمبادئ الثورية في تبني مشروع الجهاد وإيصال رسائل للعالم العربي الصامت، والمتفرج ازاء حرب الإبادة في قطاع غزة، بأن اليمن بجيله الواعد ماضياً في نصرة فلسطين ومقدسات الإسلام.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المدارس الصيفية محافظة صعدة

إقرأ أيضاً:

هل ستنقذ أمطار آذار المتأخرة العراق من أزمة المياه الصيفية؟

بغداد اليومبغداد

أكد رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية الأسبق فرات التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، أن أمطار شهر آذار عززت من رصيد سدود العراق.

وقال التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمطار التي شهدتها أغلب مناطق العراق، سواء الغربية أو الشرقية أو الشمالية، عززت من رصيد خزين سبعة سدود مهمة بنسب متفاوتة، وضمنت كميات إضافية إلى خزين تلك السدود، خاصة وأن الفراغ الخزني على مستوى سدود العراق يبلغ نسبته الكبيرة والتي تتراوح بين 30 إلى 45% من قدرة تلك السدود على تخزين المياه، وبالتالي فإن أي سيول يمكن احتواؤها بشكل مباشر دون أي مخاطر لفيضانات".

وأشار إلى أن "أمطار آذار متأخرة لا يمكن الاستفادة منها في الموسم الشتوي، خاصة فيما يتعلق بالزراعة الديمية، لكنها من جانب آخر ستعزز خزين السدود وتساهم في إنعاش المياه الجوفية بشكل مباشر".

وأضاف أن "إحدى الفوائد التي يمكن أن نشير إليها هي ان سيول عززت من  خزين بحيرة حمرين، ما يعزز من حالة الاطمئنان حول تأمين المياه لموسم الصيف القادم، ويمكن أيضًا تأمين موسم الشتاء إذا ما تم اعتماد سياسات صحيحة في استخدام المياه، خاصة في عمليات السقي بعيدًا عن الأطر التقليدية".

وأوضح أن "نسبة استخدام أنظمة الري الحديثة في العراق لا تزال دون المستوى المطلوب، وبالتالي فإن الانتقال إلى هذه التجربة سيقلص من عمليات هدر المياه بنسبة لا تقل عن 40%، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة في ظل أزمة الجفاف في العراق، مما يستدعي الانتقال السريع إلى استراتيجية ترشيد المياه واستخدام أنظمة الري الحديثة".

يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت في وقت سابق من إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.

وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".

وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة". 

وتحرص الوزارة بالتحكم بالأطلاقات المائية من السدات والخزانات بالحد الأدنى الذي يؤمن مشاريع المياه والجريان البيئي في النهر خلال فترة تساقط قطرات المطر.

واختتم البيان،  أن هذه "الخطوة ستساهم في تعزيز الاحتياطيات المائية وتأمين إمدادات المياه للاستخدامات المختلفة، بما في ذلك الزراعة والصناعة والاستهلاك المنزلي، مؤكدا على أهمية الاستمرار في تطوير البنية التحتية للمياه وزيادة كفاءة استخدامها لمواجهة أي نقص محتمل في المستقبل".

مقالات مشابهة

  • من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
  • "الصحة" و"التعليم" بالمنوفية تطلقان خطة مكثفة لتثقيف طلاب المدارس صحيًا
  • هل ستنقذ أمطار آذار المتأخرة العراق من أزمة المياه الصيفية؟
  • نص المحاضرة الرمضانية الـ 11 للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي 1446هـ
  • رئيس مدينة الغردقة يفتتح عيادة أسنان مدرسية لخدمة طلاب المدارس
  • مياه أسيوط تنفذ خطة لتوعية طلاب المدارس لترسيخ قيم ترشيد الاستهلاك
  • نص المحاضرة الرمضانية العاشرة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي 1446هـ
  • الداخلية تعقد لقاءات مع طلاب المدارس والجامعات للتعريف بمخاطر تعاطى المخدرات
  • مهيب عبد الهادي يسأل الجمهور عن محمد هاني وعمر جابر.. تفاصيل
  • مهيب عبد الهادي يثير الجدل بشأن الشناوي وعواد ..مين الأفضل؟