مسيرة سيارات في إسرائيل تطالب بصفقة تبادل أسرى
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
انطلقت في إسرائيل اليوم الاثنين 10 يونيو 2024 ، مسيرة سيارات تطالب حكومة بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة لإطلاق الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة .
وقالت القناة 12الإسرائيلية : "تسير (قافلة الحرية) للإفراج عن 120 مختطفاً من شمال البلاد إلى جنوبها".
وأضافت: "تحمل مركبات القافلة، التي يبلغ عددها 120 سيارة، أسماء المختطفين الذين ما زالوا في غزة وصورهم".
من جانبه، قال موقع "واينت" الإخباري إن عائلات الأسرى الإسرائيليين يطالبون الحكومة بقبول صفقة تبادل أسرى إسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق نار في غزة.
وصعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة في الأسابيع الأخيرة من فعالياتها التي تطالب الحكومة بالتوصل الى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، دون جدوى، لإصرار نتنياهو على مواصلة الحرب، للبقاء في السلطة، وفق مراقبين. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هاليفي: يجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة تبادل
نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أبلغ عائلات محتجزين إسرائيليين بغزة أن الوقت حان للسعي لإبرام صفقة تبادل.
ونقلت القناة عن هاليفي قوله للعائلات إن "الجيش حقق إنجازات كثيرة ويجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة"، وفق تعبيره.
بدوره، ذكر مصدر إسرائيلي مطلع نقلت عنه القناة نفسها أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة المحتجزين، وهو موقف أكدته مصادر إسرائيلية وأميركية خلال الأشهر الماضية.
وتصاعدت الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بسبب عجزهما عن تحقيق ما أعلناه من أهداف للحرب، وفي مقدمتها تفكيك حركة حماس وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تقول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عشرات منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.
ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة هذا الأسبوع وزير الدفاع يوآف غالانت ووزراء المجلس الوزاري ورؤساء الأجهزة الأمنية إلى سحب ملف صفقة التفاوض من أيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطرح مبادرة إسرائيلية شاملة لصفقة، والتصويت عليها في الحكومة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إن السلطات في إسرائيل تدير حملة دعائية كاذبة وبشعة ضد صفقة التبادل.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وبتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.