تواصل مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، حملة الاعتقالات والاختطافات التي أطلقتها منذ أيام ضد مسؤولين حكوميين وموظفين في منظمات وهيئات أممية ودولية بمناطق سيطرتها.

مصادر حقوقية في صنعاء قالت إن قوة أمنية تابعة للمليشيا الحوثية قامت باعتقال الدكتور علي المضواحي الذي يشغل منصب مستشار وزير الصحة في الحكومة المقالة بصنعاء، مشيرة إلى أن القوة الحوثية قامت باقتياد الدكتور المضواحي إلى جهة مجهولة، وسط مناشدات أطلقتها أسرته للكشف عن مصيره ومكان اعتقاله.

وبحسب تصريحات مقربة من أسرة الدكتور علي المضواحي، فإن التواصل معه انقطع بشكل مفاجئ عقب اقتحام مكتبه ومصادرة أجهزة التلفونات الشخصية، قبل أن تقوم بنقله إلى جهة مجهولة. 

وربطت المصادر الحقوقية سبب الاختطاف بخلافات داخلية وعميقة في وزارة الصحة التي يقودها القيادي الحوثي طه المتوكل.

وأكدت المصادر أن المليشيا الحوثية تواجه حالة التفكك والامتعاض الداخلي بشن اعتقالات واسعة، وسط فرض الإقامة الجبرية على الكثيرين، ومنعهم من السفر أو مغادرة صنعاء.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تغير أماكن قياداتها وتنقل بعضهم إلى مناطق محصنة

بعد الضربات الأمريكية العنيفة التي استهدفت مواقع حوثية في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية، سارعت ميليشيا الحوثي إلى اتخاذ إجراءات احتياطية عاجلة، شملت نقل قياداتها إلى أماكن محصنة، وإصدار توجيهات لقياداتها بتغيير أماكن إقامتهم خشية استهدافهم.

وذكرت مصادر محلية أن الحوثيين قاموا بإفراغ مخازن الصواريخ ونقلها إلى مواقع تحت الأرض تحسبًا لضربات جديدة، كما تم تحريك معدات عسكرية ثقيلة باتجاه جبهات الساحل، في خطوة تعكس قلق الميليشيا من تصعيد عسكري أمريكي محتمل.

وأفادت المصادر أن عدداً من القيادات الحوثية غادرت العاصمة صنعاء متجهة نحو معاقلها في صعدة وعمران، في محاولة للهرب من الاستهداف الأمريكي، وهو ما يعكس حالة من الذعر داخل صفوف الجماعة، خاصة بعد الضربات النوعية التي طالت مواقع حساسة خلال اليومين الماضيين.

وبحسب المعلومات الواردة، فقد أصدرت قيادة الحوثيين أوامر صارمة لقادتها بتجنب التواجد في المباني الحكومية والمقار العسكرية، والتي قد تكون أهدافًا محتملة لأي ضربات قادمة، كما تم إخلاء منازل القادة البارزين خشية استهدافهم، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق العمليات الأمريكية.

في غضون ذلك، شنت الطائرات والبوارج الحربية الأمريكية أكثر من 40 غارة عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء وصعدة وحجة وذمار والبيضاء وتعز ومارب.

تأتي هذه الضربات بعد تصاعد التهديدات الحوثية للملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما دفع الإدارة الأمريكية إلى تنفيذ عمليات عسكرية وصفتها بـ"القوية والحاسمة"، حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده لن تتسامح مع أي هجمات على السفن الأمريكية، متوعدًا الحوثيين بـ"القوة الساحقة" ما لم يتوقفوا عن استهداف الممرات البحرية.

ويرى مراقبون أن استمرار استهداف الحوثيين للبنية التحتية العسكرية للجماعة قد يؤدي إلى إضعاف قدرتها على شن هجمات في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • إيران تنفي اتهامها بالتصعيد في اليمن وتؤكد أن الهجمات الحوثية مرتبطة بما يجري في غزة
  • بعد أنباء استهدافه في القصف: الحوثي يظهر ويرد على ترامب
  • رجل أعمال يشكو بطش "هيئة الزكاة" الحوثية ويلمح إلى نيته مغادرة اليمن
  • الحوثي يدعو لخروج شعبي مليوني غداً الاثنين في صنعاء والمحافظات
  • البيت الأبيض: أخطرنا إيران بإنهاء دعمها للحوثيين بعد الضربات التي تلقتها
  • مليشيا الحوثي تغير أماكن قياداتها وتنقل بعضهم إلى مناطق محصنة
  • غارات أميركية على مواقع الحوثي.. قتلى عسكريون وهروب قادة من صنعاء
  • أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” التي أطلقتها لجنة “تراحم”
  • إيران تدين ضربات واشنطن ضد الحوثي .. والحرس الثوري: سنرد بقوة إذا تم تهديدنا
  • النتائج الأولية للضربة الأمريكية ضد الحوثي في اليمن