أول حالة وفاة وسط حجاج السودان في مكة المكرمة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تاق برس – أعلن مكتب شئون حجاج السودان (البعثة الطبية) مساء أمس عن تسجيل أول حالة وفاة وسط بعثة حجاج السودان لموسم ١٤٤٥هجرية الحاج/ “عبدالماجد الحاج أبو” من ولاية شمال دارفور بالاراضي المقدسة في مكة المكرمة أثر هبوط حاد في الدورة الدموية.
وكان الفقيد قد حضر من ولاية شمال دارفور (الفاشر) بعد رحلة طويلة وشاقة استمرت عدة ايام بسبب الحرب التي تدور رحاها بالبلاد وصل خلالها الى الأراضي المقدسة ادى خلالها العمرة متمتعا حسب وكالة السودان الرسمية للأبناء “سونا”.
ونتيجة للاجهاد الشديد تعرض ( لهبوط حاد في الدورة الدموية ) تم إسعافه للمستشفى وقبل وصوله فاضت روحه الطاهرة الى بارئها.
حجاج السودانمكة المكرمةوفاة حاجالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: حجاج السودان مكة المكرمة وفاة حاج حجاج السودان
إقرأ أيضاً:
حركة تحرير الجزيرة وتقرير مصير الجميع
*ظهور شخص بزي عسكري وهو يتلو بيان إنشاء حركة لتحرير الجزيرة يعبر عن حالة استجابة لما تعانيه الولاية منذ سقوطها قبل أكثر من عام حيث تأخر التحرير ووصلت مراحل إنتهاك الإنسان فيها حدا يفوق الوصف*
*في ظل ما حدث ويحدث في الجزيرة يبقى مفهوما مثل هذا الصوت والموقف بل يمتد الفهم للتفهم لبعض حالات الدعوة الإستباقية لمصير الجزيرة من بعد التحرير*
*ما حاق بالجزيرة شبيه بما جرى في غرب دارفور-الجنينة وشمال دارفور -الفاشر وبعض مناطق كردفان والخرطوم أيضا مع الفارق النسبي هنا وهناك وربما يكون الحال أسوأ ان ما تمكنت المليشيا من دخول الشمال ولكن أن كان الحديث والمواقف للتحرير مطلوبا فإن الحديث عن تقرير المصير سابق لأوانه وربما الخوض فيه الآن يضعف الصف -حتى صف الداعين للتحرير!!*
*المطلوب اليوم تحرير الجزيرة وكل السودان من مليشيا الدعم السريع والمطلوب غدا تقرير مصير كل السودان وليس الجزيرة وحدها*
*لن يكون السودان كما كان بعدالتحرير ولا أحد يرغب فيه أو يريده فلقد مضى مع الأيام ولن يعود ولكن هناك أكثر من صيغة يمكن أن نحافظ بها على الوطن ونعيد من خلالها تشكيل الدولة والسلطة من جديد*
*من نفسي اعتقد أن الفدرالية التى تعطى الأقاليم حقها الكامل في السلطة والثروة مع المحافظة على الوحدة هي الأنسب لحكم السودان وقد يرى البعض الآخر المناسبة في الحكم الذاتي للأقاليم وثالث الكونفدرالية ومتطرف قد يذهب للإنفصال ولكن دعونا نعرف اليوم بأن الوقت للتحرير وغدا لتقرير المصير مع التأكيد على أن لا مكان للسودان القديم في السودان الجديد!*
بكري المدنى