برنامج الأغذية يحذر من وصل سوء التغذية بين أطفال السودان إلى مستويات مثيرة للقلق
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الثورة نت/
حذّر برنامج الأغذية العالميّ، الليلة الماضية ،من وصل سوء التغذية بين الأطفال في السودان إلى مستويات مثيرة للقلق مما دفع اليأس السكّان إلى أكل العشب وأوراق الشجر .
وقال البرنامج الأمميّ، في منشور على حسابه عبر منصّة إكس، أنّه يوسّع “تقديم مساعداته الغذائيّة الطارئة بشكل عاجل، ويعمل على مدار الساعة لتوزيع الإمدادات الغذائيّة في أنحاء البلاد”.
وأضاف أنّ “اليأس يدفع سكّان السودان إلى أكل العشب وأوراق الشجر البرّيّة”.
كما سلّط الأغذية العالميّ الضوء على أنّ “سوء التغذية بين أطفال السودان يصل إلى مستويات مثيرة للقلق”.
وحذّرت 19 منظّمة إنسانيّة دوليّة سابقًا، من حدوث “مجاعة وشكيّة” في السودان، حال استمرار أطراف الصراع في منع الوكالات الإنسانيّة من تقديم الإغاثة للمحتاجين.
جاء ذلك في بيان مشترك وقع عليه رؤساء 19 منظّمة إنسانيّة عالميّة، 12 منها أمميّة، وفق ما ذكره موقع “أخبار الأمم المتّحدة”.
وفي البيان، حذّرت المنظّمات الدوليّة من أنّ “زيادة العقبات أمام تقديم المساعدات بصورة سريعة وواسعة النطاق تعني أنّ المزيد من الناس سيموتون”.
ودعت الوكالات الإنسانيّة الأطراف المتحاربة إلى “حماية المدنيّين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانيّة واعتماد وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد”.
ويعاني السودان الذي يمرّ بحرب طاحنة، خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من ثمانية ملايين نازح ولاجئ، بين الجيش السودانيّ بقيادة عبد الفتّاح البرهان، وقوّات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، من تجاهل إعلاميّ كبير.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مع بدء رمضان.. “الأغذية العالمي” يؤكد ضرورة استمرار وقف النار في غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال برنامج الأغذية العالمي، السبت، إن “وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، ولا يمكن التراجع عنه”.
وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، أنه “بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار في غزة، تمكنت فرقنا من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية”.
ولفت إلى أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح، مشددا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة، قائلا: “لا يمكن التراجع عنه”.
ويواجه نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون نسمة في غزة مأساة التشرد القسري جراء الإبادة والتدمير الواسع الذي ألحقته إسرائيل بمنازلهم على مدار أكثر من 15 شهرا.
ومع بدء شهر رمضان المبارك واشتداد الأزمة الإنسانية، يواجه الغزيون صعوبات غير مسبوقة في تأمين الطعام والماء، حيث لم تعد وجبتا الإفطار والسحور متاحتين للجميع، وفق مراسل الأناضول.
كما أن المساعدات الغذائية شحيحة، وأسعار السلع التي تدخل عن طريق التجار مرتفعة بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.
والثلاثاء، أكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وجود “صعوبات كثيرة” في إدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك في مؤتمر صحفي، تعليقًا على وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.
وتطرق دوجاريك إلى بيان وزارة الصحة في غزة، مشيرا إلى أن 6 رضع فلسطينيين فقدوا حياتهم جراء البرد القارس مؤخرا، ليرتفع عدد الأطفال الذين لقوا مصرعهم جراء البرد بالقطاع إلى 15.
وأكد أن السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا على دخول المساعدات، وقال: “ما فهمته من زملائنا العاملين في المجال الإنساني، هناك العديد من الصعوبات في إدخال منازل متنقلة (كرفانات) وخيام، لا نزال نواصل إدخال بعضها، لكننا بحاجة إلى مزيد”.
وتتنصل إسرائيل من السماح بإدخال مساعدات إنسانية “ضرورية” للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/ شباط الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.
إذ يخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.
وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية.
(الأناضول)