مرصد الأزهر يشيد بجهود الجيش الصومالي ضد حركة الشباب
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن السلطات الصومالية أعلنت مقتل 47 عنصرًا من مقاتلي حركة "الشباب" الإرهابية، بينهم قيادي بارز، في عملية عسكرية نوعية بمنطقة "عيل طير" وسط البلاد.
مرصد الأزهر ينشر تحليل إحصائية جرائم التنظيمات الإرهابية في غرب إفريقيا مرصد الأزهر: على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته وإيجاد حل عادل للروهينجاوحول هذا، أكد بيان تناقلته وسائل الإعلام المحلية أن قتلى "الشباب" سقطوا في كمين نصبه الجيش الوطني مدعومًا بقوات مدنية وشركاء دوليين عقب تلقي معلومات استخباراتية تفيد بتخطيط الحركة الإرهابية لتنفيذ هجوم في منطقة "عيل طير" التابعة لإقليم "غلغدود".
وبين مرصد الأزهر، أنه وفق البيان الرسمي فإن خمسة أفراد من الجيش والقوات المحلية لقوا حتفهم خلال العملية العسكرية.
العملية تأتي بعد مضي أسبوعين على مقتل 20 عنصرًا من حركة “الشباب"وتابع المرصد: هذا وتأتي هذه العملية بعد مضي أسبوعين على مقتل 20 عنصرًا من حركة "الشباب" في عملية عسكرية مشتركة نفذها جيش الصومال والحلفاء الدوليين في جبال "علمدو" بإقليم "بونتلاند" شمال شرقي البلاد.
وإذ يشيد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بجهود الجيش الصومالي ضد حركة الشباب، فإنه على أهمية ديمومة تلك الجهود وتنسيقها مع القوات المحلية والإقليمية والدولية، فضلًا عن مراعاة الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، خشية انزلاقهم طوعًا أو كرهًا في فخاخ الحركة الإرهابية التي تعمل جاهدة على تجنيد المزيد منهم، من أجل الاستمرارية والسيطرة على مناطق جديدة.
مرصد الأزهر ينشر تحليل إحصائية جرائم التنظيمات الإرهابية في غرب إفريقياوكان قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه استمرارًا لمتابعة الأوضاع الأمنية في إفريقيا، وبالنظر لمنطقة غرب القارة، فقد تابع مرصد الأزهر العمليات الإرهابية التي استهدفت المنطقة ومنطقة الساحل والصحراء بشكل عام؛ حيث بلغت (10) عمليات، أسفرت عن مقتل (155)، وإصابة (23) آخرين.
أوضح مرصد الأزهر، أنه بهذا يكون شهر مايو 2024 قد سجّل تصاعدًا كبيرًا في عدد العمليات الإرهابية مقارنة بعددها خلال شهر إبريل من العام نفسه بمعدل (60 %)، ما أدى بدوره إلى ارتفاع عدد الضحايا؛ إذ بلغ عدد العمليات التي شنتها التنظيمات الإرهابية في غرب القارة خلال شهر أبريل (4) عمليات إرهابية، أسفرت عن سقوط (104) ضحية، وإصابة (35)، واختطاف (110) آخرين.
وتابع المرصد: يمكن إرجاع ذلك إلى أن التنظيمات الإرهابية في غرب القارة الإفريقية ومنطقة الساحل تنتهز فرصة التحولات القائمة في دول المنطقة، والتي من بينها إنهاء مهمة بعثة التدريب العسكري التابعة للاتحاد الأوروبي في مالي في 18 مايو 2024. وسبق هذه الخطوة، إعلان واشنطن رسميًا الانسحاب الكامل لجميع القوات الأمريكية المقاتلة في النيجر والبالغ عددها 1000 جندي في العاشر من مايو هذا العام، على خلفية إعلان النيجر إلغاء اتفاقية التعاون العسكري مع الولايات المتحدة في مارس الماضي، الأمر الذي انعكس على جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة.
وأردف المرصد: بحسب الإحصائية، فقد تصدرت النيجر المشهد باحتلالها المركز الأول من حيث عدد العمليات وعدد الضحايا؛ إذ شهدت (4) عمليات إرهابية، بنسبة (40 % من إجمالي عدد العمليات الإرهابية)، أدت إلى مقتل (47)، دون وقوع مصابين.
وعلى الرغم من أن "نيجيريا" و"بوركينا فاسو" و"مالي" قد جاءت في المركز الثاني من حيث عدد العمليات الإرهابية بوقوع هجومين في كل دولة منها بمعدل (20 %)؛ إلا أن نيجيريا جاءت في المركز الثاني من حيث عدد الضحايا بسقوط (40) ضحية، و(2) من المصابين. فيما جاءت بوركينا فاسو في المركز الثالث بوقوع (40) من الضحايا. أما مالي فقد جاءت في المركز الرابع بمقتل (28)، وإصابة (21) آخرين.
أما من حيث جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة غرب إفريقيا، فقد بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر مايو 2024 (27) قتيلًا، واعتقال آخر، فضلًا عن استسلام (47) طواعية لقوات الجيش.
حيث تمكنت القوات النيجرية من تحييد (18) إرهابيًا، فيما نجح جيش بنين من تصفية ( 8 ) عناصر إرهابية، بينما قُتل عنصر آخر في مالي. وفي نيجيريا تم اعتقال إرهابي، فيما استسلم (47) آخرون.
وبمقارنة عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهري أبريل ومايو هذا العام، نجد أن عدد القتلى قد انخفض في مايو عنه في أبريل بنسبة (85 %)، حيث بلغ عدد القتلى في شهر أبريل (180) إرهابيًا.
قدرة دول المنطقة على التصدي للإرهاببدوره، فإن مرصد الأزهر لمكافحة التطرّف يحدوه أمل كبير بشأن قدرة دول المنطقة على التصدي للإرهاب حالما تضافرت جهودها وسعت بجد للتخلّص من هذا الوباء اللعين، وفي هذا الصّدد يثمّن المرصد جهود الدول الخمس؛ مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد وتوجو لتكوين جبهة موحدة لمجابهة خطر التنظيمات الإرهابية والقيام بعدد من العمليات المشتركة بهدف ضرب معاقل التنظيمات الإرهابية، ومن ذلك المناورات التي قامت بها الدول الخمس منذ يوم 20 مايو في إقليم "تاهوا" الواقع جنوب غربي النيجر، تحت شعار "حب الوطن"، وذلك من أجل تعزيز القدرات العملياتية في مواجهة أي تهديدات محتملة.
كما يشدد المرصد على ضرورة أن تتخذ إفريقيا نهجًا إقليميًا شاملًا لمكافحة الإرهاب بعيدًا عن التدخلات الخارجية، وليس فقط من خلال القوة العسكرية، ولكن من خلال مُعالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة، والتي تشمل الفقر، وعدم المساواة، والمظالم الاجتماعية، مطالبًا بضرورة تأكيد الحلول على "إفريقية القارة" دون ضغوط خارجية والالتزام بمصالح الشعوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف السلطات الصومالية الشباب عيل طير مرصد الأزهر لمکافحة العملیات الإرهابیة عدد العملیات عدد القتلى فی المرکز خلال شهر من حیث
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشيد بجهود مديرية التعليم بدعم طلاب الشهادات بمراجعات مجانية
في خطوة غير مسبوقة لدعم العملية التعليمية بعروس الدلتا، تابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، سير القوافل التعليمية التي أطلقتها مديرية التربية والتعليم بالغربية بقيادة المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم ،لتقديم مراجعات شاملة ومجانية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية ، ب٤ إدارات تعليمية بالمحافظة وبحضور ٤٣٨٠ طالب وطالبة بالمرحلتين الإعدادية والثانوية ، بإشراف مجموعة من المعلمين الخبراء في كافة المواد الدراسية.
وأعرب المحافظ عن تقديره لجهود مديرية التربية والتعليم، مشيدًا بالمستوى التنظيمي والتعليمي المتميز الذي تقدمه القوافل. وقال اللواء الجندي: “هذه القوافل تأتي في إطار رؤيتنا لدعم أبنائنا الطلاب في مواجهة تحديات الامتحانات، وتخفيف العبء عن أولياء الأمور. نحن ملتزمون بتوفير بيئة تعليمية متكاملة تُمكّن الطلاب من تحقيق التفوق.”
وأكد الجندي أن المبادرة تعكس اهتمام المحافظة بتكافؤ الفرص التعليمية، خاصة للطلاب في المناطق الريفية والنائية، مشددًا على أهمية توسيع نطاق الخدمات التعليمية المقدمة لهم.
تتضمن المراجعات دروسًا مركزة في جميع المواد الدراسية الأساسية، ويتم تنفيذها في قاعات مجهزة باحدث التقنيات وتحرص مديرية التربية والتعليم على اختيار معلمين متخصصين يمتلكون الخبرة والكفاءة لضمان جودة العملية التعليمية.
ولاقت القوافل ترحيبًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور، حيث أعرب العديد منهم عن تقديرهم لجهود المحافظة والمديرية في توفير هذه المراجعات دون أي تكلفة. وأكد الطلاب أن هذه المبادرة ساعدتهم على فهم الدروس بشكل أفضل وتعزيز ثقتهم في فهم الدروس.
وأشار اللواء الجندي إلى أن المحافظة تعمل على دراسة إطلاق قوافل إضافية لدعم العملية التعليمية، تتضمن توفير وسائل تعليمية متطورة واستخدام التكنولوجيا في شرح المناهج. وأضاف: “نعمل على استثمار كل الإمكانيات المتاحة للنهوض بالتعليم في الغربية؛ فهو الأساس لتحقيق التنمية الشاملة.”