للمشاركة بجلسات الاجتماع الوزاري لـ”بريكس”.. وزير الخارجية يصل إلى جمهورية روسيا الاتحادية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
وصل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية إلى مدينة نينجني نوفغورد في روسيا الاتحادية اليوم، بدعوة من وزير خارجية روسيا الاتحادية؛ وذلك للمشاركة في الاجتماع الوزاري الذي سيعقد غدًا الثلاثاء لمجموعة بريكس.
وتأتي مشاركة المملكة في الاجتماع بصفتها دولة مدعوة للانضمام للمجموعة.
وسيناقش وزير الخارجية مع دول المجموعة القضايا والأولويات ذات الاهتمام المشترك، والمستجدات على الساحة الدولية والتحديات التي يشهدها العالم.
. كما سيعقد سموه عددًا من اللقاءات الثنائية على هامش الاجتماع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إمتحان يمجّد “ابن بطوش” يثير السخرية في مدارس جمهورية الخيام
زنقة 20 | متابعة
تفاجأ تلاميذ مخيمات تندوف بأسئلة امتحان اللغة العربية، التي بدت وكأنها استبيان للولاء السياسي أكثر من اختبار أكاديمي، حيث طُلب منهم استخراج الفكرة العامة من نص يتمحور حول “طول قامة” و”بياض بشرة” و”شجاعة” زعيم الكيان الوهمي، إبراهيم غالي.
وجاء الإمتحان في قالب تمجيدي لشخصية غالي، حيث صُوِّر على أنه “أحد أبرز رجال البوليساريو”، مع استعراض مطوّل لدوره في الحروب، وخصاله التي شملت “نحافة الجسم، طيبة القلب، الشجاعة، والحكمة”، وكأن الاختبار يهدف إلى تأهيل التلاميذ لإلقاء خطب تمجيدية بدل تنمية مهاراتهم اللغوية.
وبين محاولات ضبط الضحك وإخفاء الدهشة، وجد تلاميذ جمهورية الخيام، أنفسهم أمام أسئلة بعيدة عن قواعد اللغة والفهم، بل أقرب إلى إستفتاء غير معلن حول “عظمة القائد”، مما دفع البعض للتساؤل عما إذا كان الإمتحان القادم في الرياضيات سيتضمن مسألة حول “حساب المسافة بين تندوف والوهم”!
وفي ظل هذه المهزلة التعليمية، تساءل نشطاء من المخيمات إن كانت الإمتحانات القادمة ستشمل أسئلة عن “لون عيني الزعيم” أو “ماركة ساعته”، بينما اقترح آخرون إدراج دروس جديدة حول “طريقة جلوسه أثناء الاجتماعات العقيمة”.
إلى ذلك ابدى نشطاء تندوف تخوفهم من يتحول النجاح في مدارس البوليساريو مرهونًا بحفظ سيرة “ابن بطوش” أكثر من تعلم اللغة العربية.