يورو 2024 : المجر تسعى لاستعادة امجاد الماضي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يسعى منتخب المجر خلال بطولة يورو 2024 لاستعادة امجاد الكرة المجرية التي عرفت قبل ما يقارب 70 عاما جيلا ذهبيا كان يستحق الحصول على لقب كأس العالم عام 1954 بجيل ضم نجوم بوشكاش وخنتو وتسيبور و غيرهم من كبار النجوم الذين كانوا احد اهم المنتخبات على مدار التاريخ الا ان المنتخب المجري عاني من غياب طويل عن المنافسات العالمية منذ كأس العالم عام 1986 حتى ظهر مجددا في النسخة قبل الاخيرة لليورو 2016 بفرنسا ونجح في التأهل للدور الثاني ثم النسخة الاخيرة من اليورو التي اقيمت عام 2021 .
منتخب المجر في النسخة الاخيرة في اليورو ورغم تواجده في مجموعة الموت في ذلك الوقت نجح في انتزاع تعادل من المنتخب الفرنسي و تعادل اخر من المنتخب الالماني و رغم الفشل في التأهل للدور الثاني الا ان أغلب المتابعين ان منتخب المجر عاد مجددا على الساحة الاوربية بمجموعة من الاعبين قادرين على الدخول بمنتخب المجر مجددا بين كبار القارة .
منتخب المجر برهن على صحة تلك الاحاديث من خلال تفوقه في بطولة دوري الامم الاوربية حيث فاز ذهابا وايابا على واحد من اقوى المنتخبات الاوربية حاليا وهو المنتخب الانجليزي ثم فاز على منتخب المانيا في قلب مدينة لييبزيج الالمانية وهو ما يؤكد ان المنتخب المجري ربما يكون احد المفاجأت السارة في بطولة يورو 2024 .
خلال مشوار التصفيات لعب منتخب المجر ثمان مباريات فاز في خمس مباريات وتعادل في ثلاث مباريات ولم يهزم على الاطلاق في مجموعة ضمت الى جانب المجر كل من بلغاريا و مونتينيجرو و ليتوانيا و صربيا .
قائمة الفريقبيتر جولاسي و دينيس ديبولاسيز و بيتر زاسبانوس لحراسة المرمى
ادم لانج و بوتوند بالوج و اتيليا سازالاي و اتيليا فيولا و ويلي اوربان و ولويتش نيجو و ميلوس كيركيز و بينديجويز بولا و سولت ناجي و اندري بوتاكا و مارتون دارداي لخط الدفاع .
أدم ناجي و دومينيك سوبوسلاي و اندرياس شيفر و لازلو كيلينهيسلر و دانيال جازداج و كالم ستيلس و ميهالي كاتا لخط الوسط
مارتن ادم و بارناباس فارجا و رونالد سالاي و كيفين سوسبوث و كريستوفر هورفاث لخط الهجوم .
مباريات الفريقالمجر - سويسرا 15 يونيو
المجر - المانيا 19 يونيو
المجر - أسكتلندا 23 يونيو
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب المجر المجموعة الاولى يورو 2024 دومينيك سوبوسلاي منتخب ألمانيا منتخب المجر
إقرأ أيضاً:
هل يكون ضمن منتخب الساجدين؟!!
منذ الأمس وحتى نهاية مارس القادم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم سيخوض العديد من المشاركات الرياضية ويتطلب منه الهمة في تحقيق الفوز والتأهل، حيث البداية المشاركة في بطولة كأس الخليج التي انطلقت أمس السبت في دولة الكويت بنسختها السادسة والعشرين، وتستمر من السبت 21 ديسمبر 2024 وحتى 3 يناير 2025، وكذا منافسات الدور الثالث النهائي من ملحق التصفيات النهائية الآسيوية 2027، والتي ستنطلق في شهر مارس المقبل 2025، والمؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية.
منتخبا الشباب والناشئين الملقبان بمنتخبا الساجدين، كان لاعبوهما كلما تمكنوا من تسجيل هدف انطلقوا إلى إحدى زوايا الملعب للسجود وهي عادة وأسلوب رائع اعتادوا عليه تعبيرا منهم عن الحمد والشكر لله على التوفيق في تحقق حلم اللاعبين في تسجيل الأهداف والفوز والنجاح والطموح للانتقال للدور التالي، كم كان هذا الأسلوب يثلج صدري والجمهور الرياضي اليمني معجبين بهؤلاء الأبطال الساجدين، وما أحلى العبارات التي يصدح بها المعلقون الرياضيون مدحا بسجود اللاعبين.
المنتخب الوطني الأول يبدأ اليوم منافسات بطولة الخليج العربي حيث يخوض اليوم الأحد مباراته الأولى أمام نظيره المنتخب العراقي، فهل سيكون من الساجدين كما يفعلها منتخبا الشباب والناشئين، عن نفسي أتمنى أن يخوض اللاعبون معركة المنافسة بشجاعة وأقدام ويحققوا نتائج مشرفة ومختلفة عن كل المشاركات السابقة للمنتخب في بطولة الخليج والموسومة دوما بالهزائم، وأن يعبروا عن فرحتهم بالسجود بعد كل هدف عسى أن يذهب عنهم النحس، وحتى تكتمل الصورة وتكتمل التسمية بمنتخب الساجدين.
ظل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لسنوات ومنذ دخوله بطولة الخليج العربي وهو يسمى بمنتخب أبو نقطة وأبو هدف وحيد في البطولة وحتى هذه اللحظة، ومشاركة المنتخب الأول هذه المرة، يجب أن تكون مختلفة، ويحاول أن يغير تلك النظرة السوداوية والتي ظلت لصيقة وقائمة تلاحقه اينما شارك ونافس في البطولات، نتمنى أن يتجاوز منتخبنا الأول اليوم وفي مواجهاته كل الصعاب ويثبت قدرته وقوته ويتوج بالفوز، وتبتعد عنه كل الأخطاء والنقاط السود طوال مراحله السابقة، وتكون مشاركته في هذه الدورة إيجابية وبمثابة هدية للجميع.
فهل يفعلها المنتخب الوطني الأول وتكون سابقة في تاريخه وهدية أولى نتمنى ذلك، وبالمناسبة أيضا أملنا والجمهور الرياضي اليمني أن تتكرم إحدى القنوات الفضائية اليمنية بنقل مباريات المنتخب الوطني، والأمل كبير بصحوة ضمير المهنة الإعلامية لدى المسؤولين في قنواتنا المحلية الكثيرة ولقلة برامجها وغيابها عن جمهور كبير كالجمهور الرياضي فهل تفعلها هذه القنوات، نتمنى ذلك أيضا.