موقع النيلين:
2025-02-12@11:05:11 GMT

الحرب المتسارعة … مقابل … الحفر بالإبرة

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

الحرب المتسارعة … مقابل … الحفر بالإبرة
مذبحة ود النورة والمذابح التي ستأتي … لا سمح الله.
مفاتيح الفلsطينيين لبيوتهم من 48!!
نعلم جميعنا من هو مالك تعبير الحفر بالإبرة ، أما تعبير الحرب المتسارعة والحق يقال فهو تعبير مقتبس من منشور لإحدى حركات دارفور المسلحة قرأته قبل سقوط مدني ثم الجزيرة في 18 ديسمبر 2023م ، فماذا قالوا ؟
قالوا أنه في مقابل تكتيكات الحرب المتسارعة التي يتبناها الدعم السريع فإن المستنفرين ليسوا بحاجة لأسابيع وأشهر من تدريبات البيادة وصفا وانتباه بل يجب تدريبهم بجرعات مركزة سريعة وتسليحهم ليدافعوا عن حواضرهم ، وقد أثبتت البديهة أولا والأيام ثانيا صدق ما قالته تلك الحركة الدارفورية فقد شاهدنا جميعنا كيف استبسل أهل التكينة وقاتلوا بالجلاليب والعراريق.


خلال أربع أشهر من 15 أغسطس 2023م حتى 15 ديسمبر 2023م قضيتها في حنتوب شرق مدني كنت كل صباح خلال الشهرين الأخيرين أسمع طابور المستنفرين في الشارع يهز الأرض ويثير الغبار.
أسابيع والمستنفرين يركضون كل صباح وينشدون الأناشيد الحماسية ويثيرون الغبار وتزغرد النساء ومع أول طلقات الدعامة الساعة الرابعة صباح يوم الجمعة 15 ديسمبر 2023م تلاشت كل تلك الطوابير وتسارع شباب حنتوب بالمغادرة مع كبار السن من الذين رأيتهم ينزحون أفواجا من الحشود البشرية الراجلة لا جبنا ولكن لأنهم كانوا غير مسلحين ، فلماذا إذن كانت كل الأسابيع من الصفا والإنتباه وطوابير الصباح ؟
ولهذه التجربة أزعجتني ولم تسعدني تصريحات الفريق البرهان في عزاء الشهيد محمد صديق في مايو 2024م حين قال أنهم سينتقلوا بالاستنفار لمرحلة جديدة وسيتم تدريب المستنفرين على الأسلحة الثقيلة !!
حين سمعت سعادة الفريق يقول ذلك لم أتمالك نفسي فصحت محبطا : تاني تدريب ، تاني … يا سعادتك ؟! كم يا ترى ستستغرق هذه المرحلة؟ هذا بينما الطرف الآخر يشن حربا متسارعة لتفريغ القرى في الجزيرة وشمال بحر أبيض من السكان ويتفنن في تهجير من بقي صامدا من أحياء الخرطوم بحري مثل شمبات والتي قام باعتقال شبابها المتطوعين لخدمة التكايا.
في مقابلته المسجلة والمتاحة في فيسبوك ذكر الشيخ الستيني الأمدرماني ود الملازمين أحمد يوسف أنهم تدربوا على بعض أنواع السلاح خلال القتال لأن السلاح كان يكون موجودا خلال المعركة ويحتاج إلى فقط لضارب فيقوم الضابط بتعليم المستنفر خلال دقائق كيف يمسك وكيف يضرب.
هل تحتاج الحرب ضد العدو المتسرع لمقاتل مؤهل جسديا بنسبة 100% يكون التطاول في تأهيله سببا في عرقلته من فزعة أهله في قراهم ومنع تهجيرهم ؟
مانخشى حدوثه هو السيناريو المؤسف الذي لا يتمنى أحد حدوثه وهو تكوين قوات دفاع عن المناطق خارج سيطرة الجيش ولسان حالها يقول إن أتى الجيش فيا مرحبا وإن تأخر أو لم يأت فمهما كانت خسائرنا وضحايانا فهي أرحم من الدخول إلى نفق لا يختلف كثيرا عن نكبة فلsطين 48 والتي تم تهجير سكانها تحت وطأة مذابح وهجمات العصابات الzهيونية فغادروا قراهم وهم يحملون مفاتيح بيوتهم بعد أن تم إقناعهم بأنها كلها إسبوعين ثلاث وتحرر الجيوش العربية مناطقهم المحتلة ليعودوا من جديد.
واليوم 2024م لا تزال الآلاف من الأسر الفلsطينية من أحفاد أولئك النازحين من سنة 1948م حتى اليوم في أمريكا وكندا وأستراليا يتوارثون تلك المفاتيح بل إن بعضهم عاد بفضل جنسيته الغربية وزار دولة إsرائيل ووصل حتى بيت جده وشاهده من الخارج وهو مسكون بأسرة يhودية ، والحال كذلك فما الذي يمنع تكرار نفس السيناريو علينا ونحن نعيش التطاول والوعود وكل بضعة أشهر نبدأ مرحلة جديدة ، وكل بضعة أشهر نسمع عن وصول العدة الجديدة ، فتارة تبدأ مرحلة فتح معسكرات الاستنفار بعد أشهر من الرجاءات ، ثم يتم الإعلان عن مرحلة تدريب المستنفرين على الأسلحة الثقيلة فكم ستستغرق ياترى وهل ياترى توقف التمرد خلال كل ذلك الزمن عن التوسع والسيطرة على المناطق وتهجير أهلها شيبا وشبابا ؟!
هل تصدق عزيزي القارئ إذا أخبرتك أن هذه المقالة قد كتبت قبل تصريحات الفريق ياسر العطا التي إتهم فيها فرنسا صراحة بأنها خلف مؤامرة لتهجير عرب الشتات والتغيير الديموغرافي وهو ما يؤكد صدق توجساتنا على أن هناك عاملا آخر لا يقل خطورة عن استجلاب المرتزقة من خارج الحدود ، وهو التجنيد المحلي لذوي الولاء القابل للتحول إما بسبب التماثل الإثني أو قهرا للحماية أو طلب الأرزاق وكله بسبب التطاول هذا في ولاية الخرطوم والجزيرة وهذه المكونات المتحولة ستكون شديدة الاستبسال حتى لا تفقد ديمومة المكاسب التي حصلت عليها.
اليوم 5 يونيو 2024م سمعنا وتابعنا أخبار مأساة قرية ود النورة وجاراتها في الجزيرة وقتلاها بالعشرات وهي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة والله أعلم ، وبينما نلتفت للجزيرة لقربها فهناك مآس يندى لها الجبين ومذابح وحرائق وتشريد وتهجير لقرى مسالمة في شمال كردفان بعيدة ومعزولة ولكن تجد أخبارها وصورها مدفونة هنا وهناك في حشايا الفيسبوك لمن يبحث ويفتش.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قادة قطاع التكنولوجيا يستشرفون في القمة العالمية للحكومات 2025 التحولات المتسارعة والتوجهات المستقبلية للقطاع

تجمع القمة العالمية للحكومات 2025، التي تعقد خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير الجاري في دبي، تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”، أبرز قادة التكنولوجيا حول العالم لمناقشة التوجهات المستقبلية في القطاع وأهم التحولات التقنية، إضافة إلى استكشاف مستقبل الذكاء الاصطناعي المسؤول، وتعزيز الجهود الدولية لابتكار الحلول الكفيلة بتوظيف هذا المجال الواعد لخدمة المجتمعات.
وتستضيف القمة نخبة من المتحدثين البارزين في قطاع التكنولوجيا، بمن فيهم رؤساء شركات تقنية كبرى ورواد أعمال وخبراء سيبحثون مجموعة من المواضيع الحيوية، أبرزها مستقبل الابتكار الرقمي، وتسريع تبني التقنيات في مختلف المجالات ودورها في تشكيل اقتصاديات المستقبل وتعزيز كفاءة الحكومات.
وتشهد الجلسات النقاشية خلال القمة استعراضاً للاتجاهات العالمية المستقبلية في مجال التكنولوجيا، وكيفية تسخير التقنيات الحديثة لبناء حكومات المستقبل وتحسين جودة الحياة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي.

ومن أبرز المتحدثين من قادة قطاع التكنولوجيا في القمة العالمية للحكومات 2025 كريستيان كلاين، الرئيس التنفيذي لشركة “ساب”، وجوزيف سي تساي، رئيس مجلس الإدارة “مجموعة علي بابا”، ولاري إليسون، الشريك المؤسس لشركة “أوراكل”، ومارغريتا ديلا فالي، الرئيسة التنفيذية لمجموعة “فودافون”، وأرفيند كريشنا، الرئيس التنفيذي لشركة “آي بي إم”، وإنريكي لوريس، الرئيس التنفيذي لشركة “إتش بي”، وسوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لـ”غوغل”، وروبن لي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بيدو”، وديفيد بازوكي، الرئيس التنفيذي لشركة “روبلوكس”، وجون جياماتيو، الرئيس التنفيذي “بلاك بيري”، وينس إيلستروب راسموسن، الشريك المؤسس ومبتكر “خرائط غوغل”.
وتجسد هذه المشاركة الواسعة حرص القمة العالمية للحكومات على تمكين الحكومات من تبني منظومات شاملة تعزز الثقة وتحقق الكفاءة في تقديم الخدمات من خلال الاعتماد على أحدث حلول التكنولوجيا، إضافة إلى دعم النماذج المستقبلية للعمل الحكومي القائم على الابتكار وتعزيز قدرة الحكومات على تسخير التكنولوجيا للتغلب على التحديات الحالية والمستقبلية.
وفي خطوة تعكس أهمية التكنولوجيا في تشكيل مستقبل مختلف القطاعات، خصصت القمة العالمية للحكومات 2025 منتدى خاصاً بالذكاء الاصطناعي، الذي يسعى إلى تعزيز التعاون الدولي عبر جميع القطاعات، بما يضمن تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي المسؤول لصالح المجتمعات كافة.

ويجمع المنتدى في نسخة هذا العام نخبة من قادة الحكومات والقطاع الخاص في مجال الذكاء الاصطناعي ورواد التكنولوجيا لاستشراف مستقبل هذا القطاع الحيوي الذي يشهد تحولات كبيرة.
ويعمل المنتدى على تشكيل توافق عالمي حول مبادئ الذكاء الاصطناعي المسؤول من خلال إطلاق الحوارات الشاملة بين قادة القطاع الحكومي والخاص، سعياً نحو إطلاق مبادئ عالمية موحدة تضمن إدارة واستخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.

وستركز محاور المنتدى على تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في الدول النامية وضرورة تطوير المنظومة التعليمية وتعزيز البنية التحتية الأساسية مع تصميم سياسات جديدة تعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي.
وخصصت القمة العالمية للحكومات 2025 محوراً خاصاً بالآفاق المستقبلية للتوجهات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمية، والتكنولوجيا الحيوية، والتكنولوجية المدفوعة بالاستدامة.


مقالات مشابهة

  • الروبل إلى أعلى مستوى مقابل الدولار في 3 أشهر
  • صحيفة تركية: فطاني التايلندية ساحة الحرب التي لا يراها أحد
  • الحلفاية: تحديات ما بعد التحرير…العودة والبناء
  • انخفاض أرباح ⁧‫لجام للرياضة‬⁩ إلى 102 مليون ريال
  • قادة قطاع التكنولوجيا يستشرفون في القمة العالمية للحكومات 2025 التحولات المتسارعة والتوجهات المستقبلية للقطاع
  • بتهمة التطاول على العراق.. حبس الكويتية فجر السعيد للمرة الثانية خلال أسابيع
  • بتهمة التطاول على دولة شقيقة.. حبس الكويتية فجر السعيد للمرة الثانية خلال أسابيع
  • الخارجية السودانية تدعو المجتمع الدولي لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة
  • الخارجية تدعو المجتمع الدولي لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة
  • معدل التضخم في الصين يصل إلى أعلى مستوى في 5 أشهر