10 أبطال على منصة التتويج بلقب «الأمم الأوروبية»
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
تقام بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024»، على الأراضي الألمانية في نسختها الـ 17 بمشاركة 24 منتخباً، وتاريخياً، تمكنت 10 منتخبات من اعتلاء منصات التتويج بلقب البطولة خلال الست عشرة نسخة الماضية، حيث يتقاسم منتخبا ألمانيا وإسبانيا قائمة الأكثر تتويجاً بلقب كأس الأمم الأوروبية برصيد 3 بطولات، فيما فاز منتخبا فرنسا وإيطاليا بالبطولة مرتين لكل منهما.
وفازت ألمانيا باللقب 3 مرات أعوام (1972 - 1980 - 1996) فيما حصدت إسبانيا اللقب 3 مرات أيضاً أعوام (1964 - 2008 - 2012)، أما فرنسا فقد توجت باللقب مرتين في عامي ( 1984 - 2000).
وفازت إيطاليا باللقب في مرتين عامي (1968 و2020)، وتمكن الاتحاد السوفييتي من التتويج باللقب عام 1960، فيما توجت تشيكوسلوفاكيا باللقب عام 1976، وهولندا صاحبة لقب 1988، والدنمارك 1992، واليونان 2004، والبرتغال عام 2016.
ويتصدر المنتخب الألماني قائمة الأكثر تتويجاً، بالتساوي مع منتخب إسبانيا، وهو مرشح للفوز بلقب رابع على أرضه ووسط جماهيره في تلك النسخة، وقد فازت الماكينات الألمانية بلقب أمم أوروبا في المرة الأولى عام 1972 بثلاثية ضد الاتحاد السوفيتى، ثم أضاف لقبه الثانى عام 1980 على حساب بلجيكا، فيما جاءت أخر ألقاب المانشافت عام 1996 على حساب التشيك، بينما حصد «اللاروخا» لقب اليورو 3 مرات في تاريخه بدأها عام 1964 متفوقا على الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت، ثم توج باللقب مرتين متتاليتين عامي 2008 و2012 على حساب ألمانيا بهدف دون مقابل، ورباعية في شباك إيطاليا على الترتيب.
ويتساوى منتخب فرنسا مع نظيره الإيطالي في مركز الوصافة بقائمة الأكثر تتويجاً ببطولة اليورو، برصيد لقبين لكل منهما، حيث فاز المنتخب الفرنسي بلقب نسختي 1984، 2000، فيما حصل المنتخب الإيطالي على نسختي 1968، 2020، كما توجت 6 منتخبات أخرى بلقب «اليورو» مرة واحدة عبر التاريخ وهي البرتغال، هولندا، الدانمارك، اليونان، التشيك، الاتحاد السوفيتي.
وفي النسخة الـ 17 من بطولة كأس الأمم الأوروبية، يسعي المنتخب الألماني إلى فض الشراكة مع المنتخب الإسباني، وانتزاع اللقب الرابع في تاريخه، مستغلاً في ذلك عاملي الأرض والجمهور، وإما أن يحرج «اللاروخا» منتخب «المانشافت» أمام عشاقه، ويعود إلي إسبانيا باللقب الرابع من اليور، وتصدر قائمة الأكثر تتويجا باللقب، أما في مركز الوصافة سيتنافس كل من فرنسا وإيطاليا على الوصول للقب الثالث وتقاسم الصدارة مع ألمانيا وإسبانيا. أخبار ذات صلة
قائمة الأبطال عبر التاريخ:
منتخب ألمانيا - 3 مرات 1972 و1980 و1996
منتخب إسبانيا - 3 مرات 1964 و2008 و2012
منتخب فرنسا - مرتين عامي 1984 و2000
منتخب إيطاليا - مرتين عامى 1968 و2020
منتخب البرتغال - مرة واحدة عام 2016
منتخب هولندا - مرة واحدة عام 1988
منتخب الدنمارك - مرة واحدة عام 1992
منتخب اليونان - مرة واحدة عام 2004
منتخب التشيك - مرة واحدة عام 1976
الاتحاد السوفيتى - مرة واحدة عام 1960
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 ألمانيا إسبانيا إيطاليا قائمة الأکثر تتویجا الأمم الأوروبیة مرة واحدة عام
إقرأ أيضاً:
سفير الصين بالقاهرة: الالتزام بالقرارات الأممية فيما يخص القضية الفلسطينية «ضرورة»
قال السفير لياو لي تشيانع سفير الصين لدي مصر إن العلاقات المصرية الصينية تمر بأفضل مراحلها فى التاريخ ، حيث تربط بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني صداقة كبيرة تهدف لتحقيق التنمية فى البلدين.
وأشار السفير الصيني خلال منتدي التحديث الصيني النمط والعالم إلى ضرورة الالتزام بالقرارات الأممية للقضية الفلسطينية ورفض الحرب والقتال لافتا إلى أن الصين ترفع راية التنمية والسلام والعدالة لبناء مجتمع مصير مشترك.
وأوضح السفير الصيني أن بكين على استعداد للعمل مع مصر وغيرها من الدول العربية للحفاظ على المنظومة الدولية المتمحورة على الأمم المتحدة، والنظام الدولي القائم على القانون الدولي، والمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية القائمة على ميثاق الأمم المتحدة.
ودعا السفير الصيني بالقاهرة إلى تكريس التعددية القطبية القائمة على المساواة والانتظام والعولمة الاقتصادية القائمة على الشمول والمنفعة للجميع، قائلا: "سنعمل بقصارى جهدنا على بناء مجتمع المستقبل المشترك بين الصين ومصر، وبين الصين والدول العربية، والسعي وراء التقدم المشترك للبشرية والتنمية الأكبر للعالم".
وأوضح السفير الصيني بالقاهرة أن الصين تمتلك اليوم الميزة المؤسسية المتمثلة في نظام اقتصاد السوق الاشتراكي، وميزة الطلب الناتجة عن سوقها الضخمة، وميزة العرض الناتجة عن منظومتها الصناعية المتكاملة، وميزة الكفاءات المتمثلة في العدد الكبير من الأيدي العاملة ورجال الأعمال عالية الجودة، لذلك تمتلك الصين الأساس المتين والقدرة الكافية على مواجهة جميع المخاطر والأزمات.
بالنسبة إلى التعاون الصيني المصري، قال السفير الصيني بالقاهرة أنه بفضل القيادة الاستراتيجية للرئيس شي جين بينغ والرئيس عبد الفتاح السيسي، تبقى الصين كأكبر شريك تجاري لمصر لـ13 عاما متتاليا، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام الماضي 17.4 مليار دولار، بزيادة 10% على أساس سنوي، وتعد الصين من أنشط المستثمرين وأسرعهم نموا في مصر. وفقا لإحصاءات الجانب المصري، بلغت الاستثمارات الصينية التراكمية في مصر 9 مليارات دولار لغاية نهاية العام المالي 2023/2024، وتوجد أكثر من 2000 شركة ممولة جزئيا أو كليا من قبل الصين مسجلة في مصر، الأمر الذي يجسد دعم الصين الكبير للعملية الصناعية في مصر.
من جانبه قال ماو لي المدير العام للمكتب الإقليمي لوكالة شينخوا فى الشرق الأوسط إن الصين تلتمس الجهود الدؤوبة التي تبذلها الحكومة المصرية والشعب المصري لتعزيز التحديث والسعي نحو حياة أفضل، ونحن دائما مصابون ومتأثرون بالتغييرات والتقدم الملموس والمرئي.
وأوضح لي أنه في إطار التعاون، مثل البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق، من العاصمة الإدارية الجديدة لمصر إلى منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري في السويس، ومن مدينة العلمين الجديدة إلى صحراء كوم أمبو في أسوان، يشارك عشرات الآلاف من الصينيين بعمق في عملية تحديث مصر. ومن "أطول مبنى في إفريقيا" في منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى منطقة تيدا السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري الصيني والمصري على شاطئ البحر الأحمر؛ ومن فريق بناء آبار المياه الصيني في أعماق الصحراء إلى عمال الكهرباء الذين يضمنون إمدادات الطاقة المحلية المستقرة.
وأكد المدير العام للمكتب الإقليمي لوكالة شينخوا فى الشرق الأوسط أن الوكالة تلتزم بتعزيز العلاقات الودية والتفاهم المتبادل بين الصين ومصر ودول الشرق الأوسط الأخرى، قائلا :"نحن على استعداد لمواصلة العمل كجسر للتواصل والتعاون وكرابط للتبادلات الثقافية بين الصين ودول الشرق الأوسط في المستقبل، سنواصل تقديم تقارير متعمقة عن التقدم الجديد والإنجازات والنقاط البارزة الجديدة في التعاون العملي بين الصين ودول الشرق الأوسط، ومواصلة سرد قصة الصين ودول الشرق الأوسط في السعي نحو تحقيق حلم التحديث معًا".
فيما أوضح عصام شرف رئيس وزراء الأسبق إن مبادرة السلام العالمي الصينية تسعي إلي الالتزام بمقاصد و مبادئ ميثاق الأمم المتحدة التسوية الخلافات والنزاعات من خلال الحوار والتشاور.
وأشار شرف إلى ضرورة تعامل الدول مع تنوع الحضارات ليس باعتباره "مصدر" صراع عالمي، بل كمحرك يدفع تقدم الحضارات الإنسانية.
وأكد عصام شرف إن التغييرات الرئيسة المطلوبة في العلاقات الدولية، تتضمن تطوير نموذج جديد للمنافسة بين القوى الكبرى، وتحويل المخاوف مشتركة الأمنية إلى مواجهة للتهديدات الكونية، وتعزيز التعاون الاقتصادي المربح للجانبين بدلاً من المنافسة التجارية والتكنولوجية ذات المجموع الصفري، ودمج الممارسات والحوكمة غير الغربية مع النظام الغربي لتحقيق القيم الإنسانية العالمية، وإدارة التنمية الاقتصادية بطريقة تضمن التوازن البيئي.