بن قدارة يحمل وزارة المالية مسؤولية تأخير مرتبات موظفي القطاع النفطي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أبدى رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة استغرابه من عدم إحالة مرتبات شهري مايو ويونيو للعاملين بالقطاع النفطي رغم إحالة مرتبات باقي القطاعات.
وفي مراسلة لوزير المالية خالد المبروك، أشار بن قدارة إلى أن المؤسسة تحوّل الإيرادات النفطية المحصَّلة بصورة مستمرة ومنتظمة، وأن تأخير تحويل مرتبات القطاع الذي يشكل أكثر من 95% من الإيراد العام للدولة غير مبرر، وفق قوله.
وحمّل بن قدارة وزارة المالية كامل المسؤولية لما قد يترتب عليه هذا التأخير من ردود فعل من العاملين بالمواقع النفطية المنتشرة في ربوع ليبيا
المصدر: مراسلة رسمية
بن قدارةوزارة المالية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بن قدارة وزارة المالية
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخفض عدد موظفي وزارة التعليم إلى النصف بشكل فوري
أعلنت وزارة التعليم الأمريكية الثلاثاء أنّها باشرت خفض عدد موظّفيها إلى النصف، في خطوة تندرج في إطار جهود الرئيس دونالد ترامب لتقليص البيروقراطية في الحكومة الفدرالية.
وقالت وزيرة التعليم ليندا ماكماهون في بيان إنّ "وزارة التعليم بدأت اليوم خفض عدد موظفيها بنسبة تقارب 50% من قواها العاملة"، مشيرة إلى أنّ الموظفين المشمولين بالقرار سيوضعون في إجازة إدارية قسرية اعتبارا من 21 آذار/مارس الجاري، أي بعد أيام قليلة.
وأضافت أنّ هذا الخفض "يعكس التزام وزارة التعليم الكفاءة والمساءلة وضمان نشر الموارد حيث تكون أكثر أهمية: للتلامذة وأولياء الأمور والمعلّمين".
ولم يخفِ ترامب يوما رغبته في إلغاء وزارة التعليم، وقد أفادت وسائل إعلام أمريكية عدّة الأسبوع
الماضي أنّ الرئيس الجمهوري يعدّ العدّة لتفكيك هذه الوزارة.
وبحسب هذه الوسائل الإعلامية، وفي مقدّمها صحيفة وول ستريت جورنال، فإنّ إدارة ترامب تعمل على صياغة مرسوم يمنح الوزيرة ماكماهون صلاحيات تفكيك وزارتها.
وماكماهون هي الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، أكبر ناد في الولايات المتّحدة لتنظيم مباريات المصارعة الترفيهية.
وبحسب نص المرسوم الذي تعمل عليه إدارة ترامب، فإنّ وزيرة التعليم ستكون مسؤولة عن "اتّخاذ كلّ التدابير اللازمة لتسهيل إغلاق وزارة التعليم" في "حدود ما هو مناسب ومسموح به قانونا".
وسبق لترامب أن وعد خلال حملته الرئاسية بأن يتخلّص من هذه الوزارة وينقل مسؤولياتها إلى حكومات الولايات التي تمتلك بالفعل معظم الصلاحيات في هذا المجال.
وعندما اختار ترامب ماكماهون لتولّي وزارة التعليم قال إنّه يعيّنها لكي "تجعل نفسها عاطلة عن العمل".
ووزارة التعليم التي أنشئت في عام 1979 في عهد الرئيس الراحل جيمي كارتر لا يمكن تفكيكها بالكامل من دون صدور قانون بذلك عن مجلس الشيوخ بأغلبية 60 صوتا في حين أنّ الأغلبية الجمهورية في المجلس تقتصر حاليا على 53 مقعدا.