تحل الذكرى الثالثة لوقوع الانفجار بمرفأ بيروت دون توصل التحقيقات القضائية إلى نتائج تذكر، وأعرب سفراء 15 دولةً عن قلقهم من الاستمرار في إعاقة مسار التحقيق.
.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
كورونا
انفجار مرفأ بيروت
بيروت
إقرأ أيضاً:
إشكال أمام السفارة السعودية في بيروت.. هذا ما حصل مع قوى الأمن
ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن عناصر من قوى الأمن الداخلي المولجين حراسة السفارة السعودية في منطقة رأس بيروت، تعرضوا لتهجم من 3 شبان كانوا على سيارة فورد ماستينغ بيضاء اللون. وأشارت
الوكالة إلى أن الحادثة حصلت بعدما اشتبه عناصر الحراسة بالسيارة كونها من دون لوحات كما أنها ذات زجاج داكن، وأضافت: "لقد طلب أحد العناصر الأمنية من المتواجدين في
السيارة الأوراق الثبوتية ومستندات المركبة، إلا أن الأشخاص الـ3 ترجلوا من السيارة وعمدوا إلى شتم عناصر الحراسة والتدافع معهم". وعندها، سادت حالة من البلبلة بعدما تجمع عدد من أبناء المنطقة وعمدوا إلى تصوير ما يجري. وعلى الفور، جرى تسليم المعتدين إلى فصيلة قوى الأمن وتنظيم محاضر ضبط بمخالفات السيارة، كما تم إعلام النيابة العامة العسكرية بما جرى فأمر مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي هاني حلمي الحجّار بفتح تحقيق فوري وإحضار الأشخاص المعتدين الى التحقيق واستدعاء عناصر الحراسة الذين تعرّضوا للاعتداء لكشف كلّ ملابساته.