أكد وزير خارجية الصين وانغ يي أن تطوير العلاقات الصينية الروسية خيار استراتيجي اتخذه الجانبان مع الأخذ في الاعتبار مصالحهما الأساسية وبما يتوافق مع الاتجاهات العالمية وروح العصر.

وشدد خلال اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في إطار اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" في نيجني نوفغورود: "الصين مستعدة لتطوير علاقات مستقرة مع روسيا ومواجهة  القوى الخارجية المقيدة بشكل مشترك".

إقرأ المزيد لافروف: الأحداث الأخيرة على الساحة الدولية أسقطت أقنعة الغرب

وأضاف وانغ يي بحسب بيان للخارجية الصينية: "إن الصين مستعدة للتعاون مع الجانب الروسي للحفاظ على العزم الاستراتيجي، وتسخير إمكانات التعاون، ومواجهة قوى التقييد الخارجية، وتعزيز العلاقات الثنائية المستقرة وبعيدة المدى".

ولفت إلى أن "الشراكة بين بكين وموسكو ليست موجهة ضد دول ثالثة ولا تخضع لأي تأثير خارجي".

كما نوه الوزير الصيني بالزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا إلى الصين ووصفها بأنها "كانت ناجحة تماما".

وأردف: "يجب على الصين وروسيا الاتحادية بذل كل جهد ممكن لإنجاز التوافقات المهمة التي توصل إليها رئيسا البلدين".

هذا وينعقد مجلس وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" في نيجني نوفغورود في الفترة من 10 إلى 11 يونيو، ويعتبر أول اجتماع للوزراء "الـ10" بعد توسيع أعضاء المجموعة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الكرملين بريكس بكين سيرغي لافروف فلاديمير بوتين موسكو نيجني نوفغورود واشنطن وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات والهواجس

يصل وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا غدا الأربعاء إلى بكين للقاء نظيره الصيني وانغ يي، وذلك غداة تطرّقه إلى "تحديات وهواجس" تواجه العلاقات بين القوتين الإقليميتين.

وشدّد الوزير الياباني -اليوم الثلاثاء- على أن علاقات طوكيو مع بكين "واحدة من العلاقات الثنائية الأكثر أهمية"، لافتا إلى أن "الإمكانيات كثيرة بين اليابان والصين وأيضا التحديات والهواجس".

وأوضح الوزير -الذي يزور الصين لأول مرة منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي- إلى أن "مسؤولية كبيرة" تقع على عاتق البلدين في ما يتصل بالسلام والاستقرار في المنطقة.

وتؤكد تقارير أهمية الشراكة التجارية بين الصين واليابان، لكن عوامل عدة، خصوصا الخلافات التاريخية والتوترات المتصلة بتنازع السيادة في بحر جنوب الصين والنفقات العسكرية المتزايدة، وترت العلاقات في السنوات الأخيرة.

بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ -في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء- إن الصين مستعدة للعمل مع اليابان، بالتركيز على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل، مشددة على أن بلادها "تولي اهتماما كبيرا لزيارة وزير الخارجية الياباني".

وطوكيو حليفة تقليدية للولايات المتحدة، وقد عزّزت إنفاقها العسكري في السنوات الأخيرة في ظل تزايد المناورات العسكرية لبكين، خصوصا حول تايوان.

إعلان

وسبق أن أوضح وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني لدى لقائه نظيره الأميركي لويد أوستن في وقت سابق أن الوضع الأمني في المنطقة "يزداد خطورة"، موجها شكره لأوستن على التزامه "الردع" في إطار التحالف بين اليابان والولايات المتحدة.

وفي حين ينتشر نحو 54 ألف عسكري أميركي في اليابان، ترى تقارير أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه في يناير/كانون الثاني القادم، قد يمضي نحو خفض تمويل واشنطن للأمن في المنطقة، مما يدفع اليابان إلى تعزيز قدراتها العسكرية.

مقالات مشابهة

  • روسيا تتبنى البيتكوين في التجارة الخارجية لمواجهة العقوبات الغربية
  • وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات بين البلدين
  • قسد تؤكد استعدادها للانضمام إلى الجيش السوري الجديد
  • تعز.. مسيرات لخريجي دورات التعبئة دعمًا لفلسطين ومواجهة التصعيد الصهيوني
  • الصين: أهمية بريكس تتصاعد كأداة للتعاون العالمي
  • وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات والهواجس
  • وزير خارجية اليابان يوزر الصين غدا لإجراء مباحثات وحضور اجتماع رفيع المستوى
  • رئيس جامعة الأزهر ومستشار الإمام الأكبر يفتتحان الدورة التثقيفية لمواجهة الشبهات الإلحادية
  • تدفقات الغاز الروسي إلى الصين عبر خطوط الأنابيب تصل لمستويات قياسية
  • روسيا تؤكد استعدادها لمواصلة إمدادات الغاز إلى الغرب