حل ماكرون البرلماني الفرنسي تؤخر زيارة رئيس حكومته للمغرب
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
كشفت مصادر عليمة، أن قرار الرئيس الفرنسي الجديد بشأن إعلان إنتخابات مبكرة بفرنسا، قد الغى زيارة رئيس الحكومة الفرنسية غابرييل أتال التي كانت مقررة إلى المغرب في 3 يوليوز.
وكان من المنتظر أن يترأس غابرييل أتال وفدًا وزاريًا إلى الرباط للمشاركة في رئاسة اللجنة المشتركة للتحضير لزيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والمقررة في أكتوبر 2024.
ويأتي هذا المستجد الطارىء في الوقت الذي أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء أمس الأحد عن حل الجمعية الوطنية (مجلس النواب) وتنظيم انتخابات برلمانية في 30 يونيو و7 يوليوز سنة 2024.
وجاء هذا القرار المفاجئ بعد إعلان نتائج الإنتخابات الأوروبية التي فاز فيها حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف بحصوله على % 31.5 من الأصوات حسب تقديرات أولية.
وبالمقابل، سجل حزب “النهضة” الرئاسي انتكاسة انتخابية كونه لم يحصل سوى على نحو 15 بالمئة من الأصوات.
وسبق لوسائل إعلام فرنسية، أن تداولت خبر حول زيارة رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، للمغرب مستهل يوليو وهي الزيارة الي كانت ستعلن خلالها باريس توجه جديد يخدم المصالح المغربية لاسيما مايتعلق بالوحدة الترابية للمملكة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن يؤيد إعلان القاهرة لقمة منظمة الدول الثماني النامية.. ويشيد بكلمة الرئيس السيسي
أعرب حزب حماة الوطن، عن تأييده إعلان القاهرة لقمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور عدد من الزعماء.
وأعلن الحزب عن تضامنه بما تم التأكيد عليه في شأن تعزيز الأهداف التنموية المشتركة في إطار مبادئ الأخوة والسلام والحوار والعدالة، وكذلك ضرورة نشر المساواة وسيادة القانون والديمقراطية.
كما أكد حماة الوطن، أن ما تضمنه إعلان القاهرة، بشأن خارطة الطريق العشرية لمجموعة الدول الثماني للفترة 2020-2030، خطوة في منتهى الأهمية، بما يساهم في مزيد من التعاون الاقتصادي، لاسيما في القطاعات الناشئة مثل التجارة الرقمية والإلكترونية والتكنولوجيا المالية، فضلا عن تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وفي ذات السياق، ثمن الحزب ما تناوله الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته من تحديات، والتأكيد على تعزيز التعاون المشترك، فضلا عن أهمية وقف دائرة الصراع، والمطالبة بضرورة رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني واللبناني في ظل مواصلة العدوان الإسرائيلي.
كما ثمن حزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، مؤكدا أنها عبرت عن ما تمر به المنطقة من صراعات تعد بمثابة تحديات أمام تحقيق التنمية المستدامة للدول النامية بالشرق الأوسط والاقليم بأكمله.
وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن مصر تضع على عاتقها المشكلات الخاصة بفلسطين بشكل خاص وجميع الدول العربية بشكل عام، فنحن دائما نتشارك مع الإخوة العرب مشكلاتهم ونتأثر بها، والدليل على ذلك هو محاولة الرئيس السيسي والقيادة السياسية الضغط وإيجاد الحلول في جميع المحافل الدولية، مؤكدا أن تخاذل المجتمع الدولي هو ما أوصلنا لما نحن فيه من وضع صعب ومزري الان، وهذا ما حذرت منه الدولة المصرية مرارا وتكرارا من اتساع رقعة الصراع.
وأكد مهنى، أن إعلان الرئيس عن استعداد مصر مشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء، يؤكد أن الدول تنظر إلى تجاربنا الناجحة بكل فخر واعتزاز، وهو ما نبحث عنه في داخلنا، فيجب على جميع المصريين ادراك ما قامت الدولة بتحقيقه، والنقلة النوعية بعدد كبير من القطاعات، وعدم السماع إلى مروجي الشائعات الذين يسعون دائما لخلق حالة من عدم الرضا والشعور بالصراع بين الشعب والدولة.