الطالب يوسف سويلم رئيساً لجامعة سمنود التكنولوجية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
في تجربه فريده من نوعها وإيمانا من إدارة جامعة سمنود التكنولوجية برفع الحس الوطني لدي الطلاب، ومشاركهم في صنع واتخاذ القرار. وتاهيلهم لتحمل المسئولية والقيادة في المستقبل.
وأثناء انعقاد دورة عن الفكر الإبداعي في المؤسسة بحضور السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب.
قام الدكتور منتصر دويدار بطرح فكرة اختيار طالب من طلاب الجامعة للعمل كرئيس لجامعة سمنود لمدة يوم.
ترشح خمسة طلاب هم ( عبدالرحمن ، أحمد، السيد، ايناس، يوسف) وقدم كل منهم امام من لهم حق التصويت، عرضا لرؤيته لما سينفذه خلال توليه رئاسة الجامعة وتم التصويت من قبل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب الحاضرون بالدورة. وتم التصويت واختيار الطالب يوسف السيد سويلم المقيد بالفرقة الثانية بقسم تكنولوجيا التصنيع الغذائي ليقوم بأداء مهام رئيس الجامعة لمدة يوم حيث حصل على أعلى الأصوات من بين المرشحين الخمسة. وتقرر أن يكون اليوم هو الإثنين ١٠/٦/٢٠٢٤، هو يوم تنفيذ التجربة. حيث استقبل الدكتور منتصر دويدار. الرئيس الجديد صباحا وأجلسه بالمكتب لتنفيذ رؤيته خلال توليه المنصب وتمثلت رؤية الرئيس الجديد الطالب يوسف سويلم في توفير التدريب للطلاب وصقل مهاراتهم لتخريج خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، إلى جانب رفع كفاءة العملية التعليمية من خلال تقديم دورات تدريبية مستمرة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
وأكد الرئيس يوسف سويلم على اهتمام الجامعة بالأنشطة الطلابية، بهدف تنمية مواهب الطلاب وتفريغ طاقتهم الإبداعية مما يساهم في جذب المزيد من الطلاب للالتحاق بالجامعة.
وأثناء اليوم قام بعقد عدة اجتماعات مع امين الكلية ومدير شئون الطلاب للوقوف على ما يقدمونه للطلاب.
الجدير بالذكر أن الطالب يوسف سويلم من الطلاب المتفوقين بقسم التصنيع الغذائى. ومن المشاركين في كافة الأنشطة و الفاعليات التي تنظمها الجامعة. وفي نهاية اليوم. عقد رئيس الجامعة الدكتور منتصر دويدار مع الطالب يوسف سويلم. حيث قرر تكرار التجربة وتطويرها ليشغل الطلاب كل المناصب القيادية والادارية في يوم واحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة سمنود جامعة سمنود التكنولوجية
إقرأ أيضاً:
8 نصائح تربوية لتعامل الأهالي مع الطلاب عند ظهور نتيجة الترم الأول
قدم الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي و أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، نصائح للأهالي للتعامل مع الأبناء عند ظهور نتيجة الترم الأول 2025 جميع الصفوف.
حيث قال الدكتور عاصم حجازي في تصريحات له عبر جروب حوار مجتمعي تربوي : تعد الفترة التي تعقب ظهور نتيجة الترم الأول 2025 جميع الصفوف فترة حرجة لأنها قد تترك آثارا سلبية أو إيجابية على نفس الطالب حسب طريقة تعامل الأهل ، ولذلك فإن النصائح التالية تفيد في تحويل هذه الخبرة إلى خبرة إيجابية يتعلم منها الطالب وتترك أثرا إيجابيا في نفسه ومن هذه النصائح :
_ إذا أحرز الطالب تفوقا في نتيجة الترم الأول 2025 جميع الصفوف في جميع المواد فعلى الأسرة أن تظهر فرحها بهذا الإنجاز وتقديرها له وعلى الوالدين أن يقدما للطالب تعزيزا مناسبا كتنظيم رحلة أسرية لمكان يحبه أو تقديم هدية مناسبة وهكذا.
_ إذا أخفق الطالب في نتيجة الترم الأول 2025 جميع الصفوف في بعض المواد أو كانت درجاته فيها أقل من باقي المواد فعلى الأسرة أن تتناول الأمر بهدوء وبدون تعنيف وأن تبحث في أسباب هذا الإخفاق النوعي حيث يمكن أن يكون راجعا لأسباب يمكن السيطرة عليها وبعد اكتشاف السبب نشرك الطالب في وضع خطة مناسبة للعلاج ونكون بذلك قد علمناه درسا حياتيا بالغ الأهمية وهو كيف يتعامل مع الإخفاقات ويحولها إلى دروس وخبرات.
_ إذا كان الإخفاق في عدد كبير من المواد أو جميع المواد في نتيجة الترم الأول 2025 جميع الصفوف فلابد من بحث موسع للكشف عن الأسباب والتي قد تعود للطالب نفسه كوجود مشكلة سمعية أو بصرية أو صعوبات تعلم وقد تعود للمدرسة وتتمثل في عدم قيام المعلمين بدورهم في التعليم أو قد تعود للبيت لوجود خلافات أسرية أو انشغال الوالدين وعدم اهتمامهم بالطالب وحينئذ سوف تتعدد الجهات المشتركة في الحل.
_ من المهم ان نوضح للطالب أننا نحبه في كل حال مهما كانت درجاته في نتيجة الترم الأول 2025 جميع الصفوف ، وأن نهتم بالتغلب على نقاط الضعف بمعاونته لكي نصل إلى أعلى مستوى من الكفاءة والنجاح.
_ لا ينبغي أن نلجأ مطلقا إلى مقارنة الطالب بزملائه عند ظهور نتيجة الترم الأول 2025 جميع الصفوف لأن ذلك يترك أثرا نفسيا سيئا على الطالب.
_ بعد ظهور نتيجة الترم الأول 2025 جميع الصفوف لا ينبغي أن نوبخ الطالب أو أن نوجه له الإهانات واللوم لأن ذلك لن يأتي بنتيجة إيجابية بل سيزيد الأمر سوءا وسوف يفقد الطالب ثقته بنفسه.
_ يجب الاستعانة بالمدرسة لوضع خطة علاجية مناسبة بالنسبة للطالب الضعيف بعد الكشف عن سبب الضعف بحيث تكون ملائمة لهذا السبب.
_ الاهتمام بتقديم الدعم النفسي والعاطفي في كل الأحوال يحسن من النتائج ويساعد على التعافي وتجاوز المشكلة.