تحركات حكومية لملاحقة مجرمي ترهونة، والدبيبة يكشف عن الإنفاق الحكومي ويهاجم مجلسي النواب والدولة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشف رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، أن الإيرادات الحكومية حتى مايو منذ بداية العام الجاري بلغت أكثر من 43 مليار دينار، فيما تجاوز الإنفاق العام 32 مليار دينار.
وأوضح الدبيبة خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم بالعاصمة طرابلس، جملة من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بهدف زيادة إنتاج ليبيا للنفط تدريجيًا ووصوله إلى مليوني برميل يوميًا خلال العام القادم
وأكد رئيس الحكومة على استقرار الشبكة الكهربائية للعام الثاني على التوالي، معربًا عن عزمه على مواصلة تطويرها وتجديدها للقضاء على السنوات المظلمة التي عانت منها ليبيا.
كما أشار الدبيبة إلى أن حكومته قد منحت 500 مقعد لذوي المتضررين من كارثة دانيال التي ضربت مدينة درنة وبعض مناطق الجبل الأخضر.
وأشاد رئيس حكومة الوحدة بالمنظومة التعليمية وبالنتائج التي حققتها خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا إضافة 44 مدرسة جديدة في مختلف أنحاء البلاد خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.
وخلال رده على بند إنشاء طريق يربط بين مصراتة وترهونة، أعلن الدبيبة عن عزمه تكليف عدد من الوزارات والأجهزة بعد العيد مباشرة لبحث احتياجات مدينة ترهونة التي عانت من الحروب والقتل.
وأكد عبد الحميد الدبيبة أن حكومته لن تنسى الجرائم التي ارتكبت في ترهونة مهما تباعد مرتكبوها، معلنا تكليفه وزيرة العدل ووزير الداخلية بمتابعة وملاحقة مرتكبي جرائم ترهونة.
وأشار الدبيبة إلى أن حكومته ستولي اهتماما كبيرا بمدينة ترهونة الفترة المقبلة، مقررا في الوقت ذاته عقد اجتماعي مجلس الوزارء القادمين فيها.
من جانبه، هاجم الدبيبة مجددا مجلسي النواب والأعلى للدولة، واتهمهما بمحاولة “التمديد لأنفسهم وخلق مراحل انتقالية جديدة”، بدلا من التركيز على حل الأزمات التي تواجه البلاد.
وأكد رئيس الحكومة أن “الاجتماعات التي يجريها بعض أعضاء مجلس النواب والدولة لا تهدف سوى إلى خدمة مصالحهم الشخصية، بعيدا عن مصالح الوطن والمواطن” في إشارة إلى الاجتماع الذي عقد بمدينة مصراتة وجمع أعضاء من المجلسين.
كما انتقد الدبيبة غياب اهتمام مجلسي النواب والدولة باختطاف بعض النواب، وقضية تزوير العملة الليبية خارج البلاد، بحسب وصفه، منبها إلى وقف تحميل عواقب الإنفاق الموازي على المواطنين.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
الدبيبةترهونة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة ترهونة
إقرأ أيضاً:
رتل لقوات الأمن السورية يتجه إلى الساحل لملاحقة فلول النظام | فيديو
أعلنت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن رتلًا من قوات الأمن العام السورية انطلق من محافظة إدلب إلى مناطق الساحل السوري، وذلك بهدف ملاحقة فلول النظام البائد وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وفي مقطع فيديو نشرته الوكالة على منصة "إكس"، ظهر تحرك القوات باتجاه مدن الساحل، وسط تصاعد عمليات ضبط الأمن ومكافحة الجريمة في المنطقة.
حملة أمنية لمكافحة السرقاتيأتي هذا التحرك بعد تصاعد عمليات السرقة والانفلات الأمني في مدن جبلة وطرطوس واللاذقية، حيث كشف مصدر في إدارة الأمن العام أن هذه الجرائم تفاقمت بسبب نشاط "فلول النظام البائد"، ما استدعى تدخلًا أمنيًا واسعًا.
ونقلت "سانا" عن المصدر قوله: "قمنا بتوجيه قواتنا لضبط الأمن في مدن الساحل، وتمكنا حتى الآن من استعادة كميات ضخمة من المسروقات واعتقال عدد كبير من اللصوص"، مؤكدًا استمرار العمليات الأمنية حتى تحقيق الاستقرار التام.
استنفار عامفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.