وسط حملة اختطافات.. مليشيا الحوثي تستنفر عناصرها وتنشر نقاط تفتيش في صنعاء والمدن الخاضعة لسيطرتها
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كثفت مليشيا الحوثي الإرهابية، الاثنين 10 يوليو 2024م، من انتشارها الأمني في مداخل ومخارج العاصمة المحتلة صنعاء ومراكز المدن الخاضعة لسيطرتها وسط حملة اختطافات واسعة بحق المدنيين العزل.
وقالت مصادر أمنية لوكالة خبر، إن عناصر ما يسمى جهاز "الأمن والمخابرات" التابع لمليشيا الحوثي استحدثت نقاط تفتيش على مداخل ومخارج صنعاء والمدن الخاضعة لسيطرتها.
وتقوم عناصر مخابرات الحوثي بعمليات تفتيش دقيقة للمواطنين وتطلب منهم إبراز هوياتهم الشخصية ومن لم يبرزها تزج به في سجونها.
وبحسب المصادر فإن المليشيا نشرت أطقما عسكرية في عدد من الشوارع الرئيسة بصنعاء وبالقرب من الميادين العامة والمباني الحكومية الهامة.
ويتزامن ذلك مع اقتحام مليشيا الحوثي برفقة "الزينبيات" عدة منازل بحي حدة المدينة واختطافها عشرات المواطنين بينهم نساء بعد يومين من حملة اختطافات واسعة استهدفت العاملين في المنظمات المحلية والدولية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
سخرية واسعة من تحركات المرتزقة لاستغلال “العقوبات الأمريكية”
سخر ناشطون واعلاميون في مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، من فشل حكومة المرتزقة، من إجبار البنوك اليمنية على نقل مراكزها الرئيسية إلى داخل مدينة عدن المحتلة.
يأتي ذلك بعد تسريبات نشرتها وسائل إعلام موالية للعدوان، بأن فرع مركزي عدن أجرى اتصالات خلال الفترة الأخيرة بعدة بنوك بغية اقناعها بنقل مقراتها الرئيسية من العاصمة صنعاء إلى داخل عدن، لكن البنوك رفضت بشكل نهائي التجاوب مع هذه الخطوة، بسبب غياب الأمن والاستقرار في المحافظات المحتلة الواقعة تحت سيطرة العدوان والاحتلال وحكومة الفنادق وأدوات الاحتلال الاماراتي المسماة “الانتقالي”.
ونشرت سلطات المرتزقة القائمة على فرع مركزي عدن، بياناً سعت من خلاله لاستغلال التحركات الأمريكية العدوانية على الاقتصاد الوطني تحت ما يسمى “العقوبات” ضد صنعاء، وذلك بتحريك ملف نقل مراكز البنوك، وهي الخطوة التي ووجهت خلال الفترة الماضية بتهديدات مباشرة من السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ما أجبر قوى العدوان وأدواته على التراجع عن هذا التصعيد الاقتصادي.