خضعت النجمة اللبنانية يارا لجلسة تصوير جديدة وشاركت متابعيها ببعض صورها عبر الإنستجرام.
وبدت يارا بإطلالة ساحرة، مواكبة لموضة فساتين ربيع وصيف 2024، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، ينتمي لقصة الأوف شولدر، صمم من قماش ناعم وطرز بالكامل بحبات الكريستال الفضي واللامع وزين الفستان بزهرة كبيرة لتميز تصميم الفستان الذي عكس قوامها الرشيق مثل عارضات الأزياء.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر كعكه مرتفعه لتسمح لتصميم الفستان أن يظهر بوضوح لجمهورها ووضعت مكياجًا صاخبًا مرتكزًا على ألوان النود لتتناغم مع لون بشرتها مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ومكياج السموكي المميز مع لون البني اللامع.
يارا من مواليد 1 يونيو 1983، مغنية لبنانية.
حياتها
ولدت كارلا نزيه البرقاشي لأسره تتكون من أب (نزيه) وأم (رولا) التي ترافقها أينما ذهبت وأخت تكبرها وأخ اسمه (ملحم) وتأتي هي بالمرتبة الأخيرة. وهي من منطقة تسمى دير الأحمر في البقاع. تكره الغرور والوحدة وتحب أن تقضي وقتها بعيد عن العمل سواء مع أصحابها أو أهلها.
وعند سؤالها عن يارا الإنسانة أجابت:
«بنت بسيطة جدا مثل أي بنت شرقية تحافظ على تقاليد مجتمعها. إما الارتباط فهو ما زال خطوة مؤجلة فالمهم بالنسبة لي هو الفن»
.
مشوارها الفني
في سنة 1998 اشتركت في برنامج كأس النجوم على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال بإسمها الحقيقي كارلا وفازت بالكأس غابت ثم عادت للساحة الفنية. بدأت يارا مشوارها الفني بمساعدة من الملحن طارق أبو جودة الذي قدمها لجمهور واختار لها اسمها الفني (يارا) أولى تجاربها الاحترافية بكليب حب كبير سنة 2004 وعرضت على قنوات ميلودي وقتها بشكل مكثف. أصدرت ألبومها الأول في 2005 بعنوان «توصى في» والتي صورتها تحت إدارة المخرجة ليلى كنعان وصورت منه أيضا بحلم بعينك مع المخرج طوني قهوجي. غنت دويتو مع فضل شاكر في 2006 بعنوان اخذني معك مما ساهم في انتشارها عربيا وصورت تحت إدارة المخرج سعيد الماروق. ثم أطلقت أغنيتها الخليجية الأولى «صدفة» سنة 2007 وأدتها للمرة الأولى اثناء مشاركتها كضيفة في أحد برامج ستار اكاديمي وحققت نجاحا بشكل خاصة وصورتها لاحقا مع المخرجة ميرنا خياط لتطرحه لاحقا ضمن البوم خليجي حمل عنوان «لآليء خليجية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنستجرام عارضات الأزياء يونيو الفن النجوم
إقرأ أيضاً:
مهرجان سينيمانا العربي السادس يختتم فعالياته في البريمي
أُسدل الستار على مهرجان سينيمانا العربي في نسخته السادسة بمحافظة البريمي، وذلك خلال حفل ختامي أُقيم برعاية المكرم الشيخ علي بن مشاري الشامسي، عضو مجلس الدولة، وسط حضور سينمائي بارز شمل مخرجين وممثلين ونقادًا عربًا.
وتُوِّج في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، المخرج جعفر مراد بجائزة سينيمانا لأفضل سيناريو عن فيلمه بيكاسو من العراق، أما جائزة أفضل ممثلة، فذهبت إلى جاسيكا حسام الدين عن دورها في فيلم الماعز من مصر، في حين حصل الفنان عبدالله الطراروة على جائزة أفضل ممثل عن أدائه في فيلم عماكور من الكويت، كما حصد المخرج السوري باسل الخطيب جائزة أفضل مخرج عن فيلم حياة، بينما نالت المخرجة إيلازيا بوريللي جائزة أفضل فيلم متكامل عن فيلم الماعز من مصر.
أما نتائج مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فقد أسفرت عن فوز المخرج الفلسطيني عمر العماوي بجائزة سينيمانا للقدس عن فيلمه في جدا عايش، كما فاز المخرج العُماني علي البيماني بجائزة أفضل فيلم تسجيلي عُماني عن فيلم مساقات طويلة، بينما حصل المخرج سعيد عامر على جائزة أفضل فيلم روائي عُماني عن فيلم المانيكان، وفي فئة الأفلام التسجيلية العربية، فاز المخرج السوري عمرو علي بجائزة أفضل فيلم تسجيلي عربي عن فيلم سينما الدنيا.
وقد كان للسينما السورية حضور بارز في هذه النسخة، حيث عُرض عدد من الأفلام السورية المتميزة، كما تم تكريم الفنان العربي القدير دريد لحام عن دوره في الفيلم السوري يومين للمخرج باسل الخطيب، إلى جانب عرض فيلم أقتل نملة للمخرج حسن بشار إسماعيل، الذي لاقى اهتمامًا كبيرًا من الجمهور.
كما شهد المهرجان تكريم عدد من الشخصيات الفنية البارزة، حيث تم تكريم الفنان الإماراتي القدير أحمد الجسمي، والفنان الكويتي القدير خالد أمين، تقديرًا لإسهاماتهما في مجال السينما، كذلك تم تكريم عدد من القائمين على حلقات العمل ضمن المهرجان، حيث حصل المخرج العراقي القدير جمال أمين على تكريم خاص تقديرًا لدوره في تقديم حلقة عمل إعداد ممثل لطلبة جامعة البريمي، كما قُدمت حلقة "ماستر كلاس: تاريخ صناعة السينما" من قِبَل الدكتورة إنصاف أوهيبة من تونس.
وخلال الحفل، أعلن علي العامري، مدير المهرجان، عن ترشيح الدكتور خالد بن عبدالرحيم الزدجالي، رئيس المهرجان، لعضوية مجلس إدارة اتحاد منتجي السينما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في خطوة تُعزز من الحضور العربي في المحافل السينمائية الدولية.
وقد شهد المهرجان عروضًا متميزة لعدد من الأفلام التي تناولت قضايا اجتماعية وإنسانية متنوعة، إلى جانب جلسات نقاشية وحلقات عمل تهدف إلى دعم وتعزيز صناعة الأفلام العربية.
ويواصل مهرجان سينيمانا مسيرته كمنصة رائدة تحتفي بالإبداع السينمائي العربي، وتسهم في دعم المواهب الشابة وتطوير صناعة السينما في المنطقة.