الثورة نت/
اوقف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مؤقتا توزيع المساعدات الإنسانية من الرصيف الأمريكي العائم قبالة غزة، بسبب مخاوف تتعلق “بسلامة موظفيه”.
وقالت مديرة البرنامج سيندي ماكين، في مقابلة مع شبكة cbs الأمريكية اليوم “لقد توقفنا مؤقتا في الوقت الراهن”، كاشفة أن اثنين من مستودعات مؤسستها في غزة تعرضا للقصف وأصيب أحد الموظفين.

وأضافت: “أنا قلقة على سلامة موظفينا بعد حادثة الأمس…اثنان من مستودعاتنا، مجمع المستودعات، تعرضا لقصف صاروخي أمس.. توقفنا في الوقت الراهن (عن العمل)، نريد التأكد من أننا في ظروف آمنة وعلى أرض آمنة قبل أن نستأنف العمل. لكن العمل مستمرا في باقي أنحاء البلاد. نفعل كل ما في وسعنا في الشمال والجنوب”.

ولفتت إلى أنه “لهذا السبب، فإن وقف إطلاق النار ضروري. لهذا السبب، نحن بحاجة إلى وقف هذا (القتال) حتى يتسنى تدفق المساعدات من البرنامج الأممي والمنظمات الأخرى إلى غزة على نطاق واسع”.
بدورها، قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في بيان إنها تعمل مع مسؤولين حكوميين أمريكيين آخرين ومع المنظمات الإنسانية في غزة “لضمان إمكانية استئناف المساعدات بشكل آمن وفعال بعد الانتهاء من المراجعة الأمنية التي يقوم بها المجتمع الإنساني حاليا”.
يذكر أن الوكالة الأمريكية تعمل مع برنامج الأغذية العالمي وشركائهما في المجال الإنساني في غزة لتوزيع المواد الغذائية وغيرها من المساعدات القادمة من الرصيف البحري الذي تديره الولايات المتحدة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

"الأغذية العالمي": هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع الساخنة حول العالم. 

وذكرت سيندي ماكين، في تصريحات إعلامية، أوردتها صحيفة "بوليتيكو" في نسختها الأوروبية، اليوم الاثنين، أن عدم الاستقرار يساهم في الجوع والجوع يساهم بدوره في عدم الاستقرار، وأكدت أن البرنامج يمكنه استخدام 17 مليار دولار الآن لإطعام الجوعى اليائسين.

وأوضحت، أن الأزمات في جميع أنحاء العالم، وكثير منها في مناطق الحرب، استنفدت خزائن مؤسستها في وقت يتفشى فيه سوء التغذية والمجاعة حول العالم، وحددت سوريا التي مزقتها الحرب أولًا وقبل كل شيء كنقطة أزمة جديدة.

وقالت: «أطلب من المجتمع الدولي أن يفكر مرة أخرى في التبرع لسوريا، لأن الناس في سوريا سيموتون جوعًا بدون ذلك، وقد رأينا أدلة على الجوع الشديد هناك».

وأشارت إلى إمكانية إطعام 70 ألف شخص هذا الشهر حتى الآن، قائلة: «لكننا بحاجة إلى المزيد وأن الأمر الأكثر أهمية هو أننا بحاجة إلى الأموال للقيام بذلك»

واستشهدت ماكين بأماكن أخرى حيث يعاني الناس من نقص الغذاء الآن وسط عدم الاستقرار السياسي الذي يحدث بسبب الجوع ويساهم فيه.

وقالت: «العالم يحترق الآن ومن بين هذه البلدان السودان الناس يموتون جوعًا أبدو وكأنني أسطوانة مشروخة، لكننا بحاجة إلى أن نكون قادرين على الوصول بطريقة آمنة وغير مقيدة، حتى نتمكن من إنجاز المهمة مرة أخرى، الأمن الغذائي هو الأمن القومي».

 

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يكشف عن حجم مساعداته للسودان خلال شهر
  • برنامج الأغذية العالمي: مليونا شخص في غزة يعانون من جوع حاد
  • «الأغذية العالمي» يعلن توسيع عملياته في السودان رغم التحديات الأمنية
  • برنامج الأغذية: سجلنا في أكتوبر الماضي أعلى معدل لتقديم المساعدات بالسودان
  • الأغذية العالمي: مليونا شخص يواجهون جوعا حادا في غزة
  • «الأغذية العالمي» يحذّر من أزمة كبرى تهدد ملايين البشر
  • "الأغذية العالمي": هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم
  • افتتاح مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة بالشراكة مع الوكالة الأمريكية بجامعة الزقازيق
  • ممثلو الاتحاد الأوروبي يزورون مشروعات برنامج الأغذية العالمي في مصر
  • برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي يتفقدان أنشطة برنامج الألف يوم الأولي فى حياة الطفل بمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان