برنامج الأغذية العالمي يعلق توزيع المساعدات من الرصيف البحري قبالة غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الثورة نت/
اوقف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مؤقتا توزيع المساعدات الإنسانية من الرصيف الأمريكي العائم قبالة غزة، بسبب مخاوف تتعلق “بسلامة موظفيه”.
وقالت مديرة البرنامج سيندي ماكين، في مقابلة مع شبكة cbs الأمريكية اليوم “لقد توقفنا مؤقتا في الوقت الراهن”، كاشفة أن اثنين من مستودعات مؤسستها في غزة تعرضا للقصف وأصيب أحد الموظفين.
وأضافت: “أنا قلقة على سلامة موظفينا بعد حادثة الأمس…اثنان من مستودعاتنا، مجمع المستودعات، تعرضا لقصف صاروخي أمس.. توقفنا في الوقت الراهن (عن العمل)، نريد التأكد من أننا في ظروف آمنة وعلى أرض آمنة قبل أن نستأنف العمل. لكن العمل مستمرا في باقي أنحاء البلاد. نفعل كل ما في وسعنا في الشمال والجنوب”.
ولفتت إلى أنه “لهذا السبب، فإن وقف إطلاق النار ضروري. لهذا السبب، نحن بحاجة إلى وقف هذا (القتال) حتى يتسنى تدفق المساعدات من البرنامج الأممي والمنظمات الأخرى إلى غزة على نطاق واسع”.
بدورها، قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في بيان إنها تعمل مع مسؤولين حكوميين أمريكيين آخرين ومع المنظمات الإنسانية في غزة “لضمان إمكانية استئناف المساعدات بشكل آمن وفعال بعد الانتهاء من المراجعة الأمنية التي يقوم بها المجتمع الإنساني حاليا”.
يذكر أن الوكالة الأمريكية تعمل مع برنامج الأغذية العالمي وشركائهما في المجال الإنساني في غزة لتوزيع المواد الغذائية وغيرها من المساعدات القادمة من الرصيف البحري الذي تديره الولايات المتحدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تدشين توزيع 10 أطنان بذور قمح محسنة على المزارعين في مأرب
الثورة نت/..
دشن مكتب الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية في محافظة مأرب، اليوم، توزيع عشرة أطنان من بذور القمح المحسنة، استعدادا للموسم الزراعي ضمن برنامج “الزراعة الطارئة والموسم الشتوي في المحافظة”.
وفي التدشين، أوضح مدير مكتب الزراعة في المحافظة، فارس القانصي، أن توزيع البذور يأتي في إطار مشروع التوسع في برنامج الزراعة الطارئة لهذا العام، وتوزيعها على المديريات كمرحلة أولى، بهدف تحقيق أهداف الخطة التنموية للنهوض بالقطاع الزراعي في المحافظة.
وأشار إلى أن مكتب الزراعة سيعمل على تقديم التسهيلات والخدمات الزراعية كافة للمزارعين؛ من أجل دفع عجلة التنمية الزراعية إلى الأمام، وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي، داعيا المزارعين إلى الاستفادة من التسهيلات، والتوجه نحو زراعة الحبوب والبقوليات.