مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تنظم ورشة لتلقين مبادئ النقد السينمائي للصحافيين في يوليوز المقبل
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تنظم مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، يومي 16 و 17 يوليوز المقبل بالدار البيضاء، ورشة لتلقين مبادئ النقد السينمائي وتجويده، لفائدة الصحافيين، سيؤطرها نائب رئيس النقابة الفرنسية للنقد السينمائي ورئيس التحرير السابق لمجلة “دفاتر السينما”، شارل تيسون.
وذكر بلاغ للمؤسسة، أن هذه الورشة، التي تأتي في سياق الأنشطة المختلفة التي تقوم بها، والهادفة لدعم تقوية النشاط المهني في قطاع السينما، “تتيح إمكانية اكتساب معارف ومهارات خاصة حول النقد السينمائي، من خلال التحليل الفيلمي وممارسة النقد السينمائي، سواء ما يتعلق بإعداد اللقاءات الحوارية أو كتابة النصوص النقدية”.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الورشة موجهة للصحافيين المختصين في مجال الثقافة والسينما العاملين بالمغرب، والذين يرغبون في تعلم مبادئ النقد السينمائي أو في صقل ممارستهم في هذا المجال، واكتساب أدوات جديدة لتطوير مهاراتهم.
وستسهر على تأطير هذه الورشة “شخصية معروفة لدى عشاق السينما. ويتعلق الأمر بشارل تيسون، الذي تولى مسؤولية المندوب العام لقسم (أسبوع النقد) بمهرجان (كان) من 2012 إلى 2021، كما سبق له أن تقلد منصب رئيس تحرير مجلة دفاتر السينما من 1998 إلى 2003”.
وبالموازاة مع نشاطه كناقد سينمائي، عمل تيسون كذلك أستاذا لتاريخ السينما في جامعة السوربون الجديدة (باريس III). كما صدرت له العديد من المؤلفات حول السينما: “ساتياجيت راي” (1992)، “لويس بونويل” (1995)، “المسرح والسينما” (2007)، “أكيرا كوروساوا” (2008)، وغيرها.
وسيمتد برنامج الورشة على مدى يومين، سيخصص اليوم الأول (الثلاثاء 16 يوليوز) لمحوري “وظيفة النقد: تاريخ النقد، الأخلاقيات، دور النقد، وظيفة النقد. ما الفائدة من النقد؟”، و “الممارسة النقدية: تحليل نصوص نقدية حول فيلم معين”، في حين سيخصص اليوم الثاني (الأربعاء 17 يوليوز) لثلاثة محاور تهم “عرض فيلم طويل تتلوه مناقشة: منهجية التحليل الفيلمي من أجل إنتاج نص نقدي”، و”منهجية اللقاء الحواري”، و”ورشة الكتابة”.
وسجل بلاغ مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أنه سيتم اختيار المشاركين في هذه الورشة المجانية ومحدودة المقاعد، والتي ستقدم باللغتين العربية والفرنسية، بعد الإعلان عن دعوة لتقديم طلبات المشاركة، التي سينتهي أجلها يوم 25 يونيو الجاري.
كما دعا المترشحين إلى زيارة الموقع الإلكتروني للمهرجان للاطلاع على شروط المشاركة: https://marrakech-festival.com/
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: النقد السینمائی هذه الورشة
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء تطلق ورشة عمل لمواجهة ظاهرة الإلحاد
في خطوة جريئة لمواكبة التحديات الفكرية الراهنة، نظّمت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ورشة عمل بعنوان "الأسئلة الشائكة ومنهجية الرد الرشيد عليها: الإلحاد نموذجاً"، تحت مظلة فعاليات اليوم العالمي للفتوى. الورشة، التي استضافتها دار الإفتاء المصرية، شهدت حضور نخبة من العلماء والمفكرين والباحثين بهدف تقديم استراتيجيات مبتكرة للتعامل مع القضايا الإلحادية التي تواجه المجتمعات الإسلامية.
تحت إدارة فضيلة الدكتور محمد عبد الدائم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وبالتنسيق مع طاهر فاروق زيد، مدير وحدة الحوار بدار الإفتاء، ناقشت الورشة قضايا الإلحاد من جوانب فلسفية ودينية واجتماعية، مركّزة على أهمية الحوار العلمي والمنطقي.
شارك في الورشة 30 خبيرًا، قدموا أوراقًا بحثية تناولت أنماط الإلحاد، أسبابه، وأساليب مواجهته بطرق تحترم التعددية الفكرية.
المحاور الرئيسية
1. تحليل ظاهرة الإلحاد: استعرضت الورشة أسباب الإلحاد من زوايا فلسفية واجتماعية، مع تسليط الضوء على تأثيراتها النفسية والثقافية.
2. الإلحاد في المجتمعات العربية: ركزت المناقشات على تزايد الظاهرة في العالم العربي، مشيرة إلى دور التحولات الاجتماعية والثقافية في انتشارها.
3. استراتيجيات المواجهة: تضمنت الجلسات عرضًا لحلول عملية مثل تعزيز الوعي الديني، تقوية الروابط الاجتماعية، والردود العلمية الرشيدة على الشبهات.
توصيات جديدة ومبادرات مبتكرة
خرجت الورشة بمجموعة من التوصيات الفاعلة التي تسعى لتقديم رؤية متجددة لمواجهة الإلحاد، أبرزها:
إقامة ندوات جماهيرية تستهدف الشباب في الجامعات، مع التركيز على الردود العقلانية.
تعزيز دور الإعلام في نشر محتوى ديني يجمع بين العلم والحداثة.
إنتاج محتوى إبداعي يتناول الأفلام والكتب التي تروج للإلحاد، مع تقديم ردود واضحة عليها.
إنشاء فرق بحثية متخصصة تتعامل مع الإلحاد من زواياه المعرفية والنفسية والاجتماعية.
تقريب المفاهيم الدينية باستخدام وسائل التواصل الحديثة واللغة المبسطة التي تناسب الجمهور العام
من جانبه أكد الدكتور الجندي أن الورشة تمثل نقلة نوعية في التعاطي مع القضايا الفكرية المعقدة، مشيرًا إلى أن الرد على الأسئلة الإلحادية لا يجب أن يقتصر على الدفاع عن الدين، بل يمتد لنقد الأفكار الإلحادية بمنهجية علمية.
كما شدد على ضرورة بناء جسور تواصل فعّالة بين الأجيال، والعمل على توعية الشباب بمخاطر الخطاب الديني غير الواعي الذي قد يدعم الإلحاد بصورة غير مباشرة.
بهذه الورشة، أكدت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التزامها بتطوير خطاب ديني معتدل يتماشى مع التحديات الفكرية الراهنة، ويعتمد على الحوار البناء والاحترام المتبادل كأساس لمواجهة الأفكار المخالفة.