استشاري لـ"اليوم": 4 نصائح مهمة للأطفال السكريين في الحج
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
نصح استشاري الغدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، الأطفال السكريين الذين سيؤدون فريضة الحج هذا العام 1445هـ، باتباع 4 نصائح مهمة عند أداء فريضة الحج والتواجد في المشاعر المقدسة.
وبين أن الأطفال الذين يعانون من داء السكري بنوعيه الأول والثاني عليهم الاهتمام بصحتهم أكثر خلال الأيام المعدودات للحج حتى يكونوا في أتم الصحة والعافية، وتكون نسبة سكر الدم لديهم في النطاق المحدد.
أخبار متعلقة طقس حار في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة.. إليك درجات الحرارةتتقدمهم القيصومة.. اعرف المدن والمحافظات الأعلى حرارة في المملكة اليوم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عبدالمعين عيد الأغاأهم النصائحوقال لـ"اليوم" إن النصيحة الأولى تتمثل في ضرورة حرص الأطفال السكريين على تطبيق النصائح الموجهة لهم من أطبائهم المعالجين سواء ما يتعلق بالأدوية العلاجية أو الجوانب الغذائية، فهذا الأمر يساعد على التحكم وإدارة المرض بشكل صحيح.
والنصيحة الثانية الحرص على تناول الماء بشكل جيد لمواجهة حرارة الأجواء ولتعويض ما يفقده الجسم عبر التعّرق والحركة، فالاهتمام بتناول السوائل يجعل الجسم في حالة ترطيب دائم.
والنصيحة الثالثة هي تجنب أماكن أشعة الشمس والتواجد قدر الإمكان في أماكن الظل، فالأجواء الحارة قد تجعل هؤلاء الأطفال يتعرضون للمتاعب أكثر وقد يسبب ذلك اختلال في نسبة سكر الدم.
ولفت البروفيسور "الأغا" إلى أن النصيحة الرابعة هي الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية وعدم استخدامها في مواعيد النوم نهائيًا، فبعض الأطفال يواصلون استخدام الأجهزة إلى أوقات ما قبل النوم، وهذا الأمر بالطبع يؤثر على صحتهم كثيرًا.تجنب ارتفاع الحرارة قدر الإمكانوأضاف: "موسم حج هذا العام يتزامن مع دخول الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وهذا يتطلب من الأطفال السكريين التواجد في أماكن الظل قدر الإمكان، فارتفاع الحرارة يجعل الفرد أكثر عرضة لتقلب المزاج وهذا ينعكس ويؤثر بدوره على اختلال سكر دمه.
وخلص البروفيسور الأغا إلى القول:
الحمدلله هناك وعي كبير من الأطفال السكريين ، وخصوصًا الذين يستخدمون التقنيات الحديثة في متابعة المرض والتحكم فيه ، وبذلك أصبحوا يتمتعون بجودة الحياة بشكل أفضل ، لذا عليهم ضبط صحتهم خلال أيام الحج التي تتطلب منهم بذل الجهد الكبير في المشاعر المقدسة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة الغدد الصماء سكري الأطفال فريضة الحج المشاعر المقدسة
إقرأ أيضاً:
الميلاتونين لتحسين نوم الأطفال: الفوائد والمحاذير
يُعتبر الميلاتونين مكملًا شائعًا يُستخدم لتحسين النوم لدى الأطفال والبالغين على حد سواء. لكن قبل إعطاء طفلك هذا المكمل، من الضروري أن تكوني على دراية كاملة بالمعلومات الأساسية المتعلقة به لضمان سلامة وفعالية الاستخدام. فما هي سلامة تناول الميلاتونين للأطفال؟ التفاصيل مع د. فرح الخياط في برنامج "بيوتيك" الذي يعرض كل يوم جمعة الساعة العاشرة مساء على شاشة السومرية. قد تبين أن الميلاتونين يمكن أن يقصر الوقت الذي يحتاجه الأطفال للنوم، وخاصةً الأطفال الذين يعانون من الأرق، بما في ذلك الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والمصابين بالتوحد، وفي اضطرابات النمو العصبي الأخرى.
ففي حين أن الميلاتونين يمكن أن يكون حلًا فعالًا على المدى القصير لمعالجة مشكلات وقت النوم، إلا أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو العصبي قد يستفيدون من استخدامه على المدى الطويل في بعض الحالات.
كما يُنصح بوصف الميلاتونين الممتد المفعول للأطفال؛ لأنه قد يساعد على علاج مشكلة الاستيقاظ أثناء الليل أيضًا.
الجرعة الآمنة للأطفال
يجب على الآباء استشارة طبيب الأطفال قبل إعطاء طفلهم الميلاتونين من أجل تحديد الجرعة المناسبة؛ وذلك لأنه تختلف الجرعة المناسبة والموصى بها من الميلاتونين للأطفال حسب عمر الطفل، ومشكلة النوم التي يعاني منها.
حيث يتوفر الميلاتونين في العديد من الأشكال الصيدلانية، والتي تشمل: السوائل، والمضغ، والكبسولات، والأقراص بجرعات مختلفة؛ ونظرًا لعدم وجود إرشادات محددة حول جرعات الميلاتونين للأطفال، فقد يكون الأمر محيرًا، إلا أنه عمومًا تبدأ جرعات الأطفال بأقل جرعة فعالة يستجيب العديد من الأطفال لها، والتي تتراوح عادةً بتركيز 0.5 - 1 ملليغرام عند تناولهم قبل النوم بحوالي 30 الى 90 دقيقة.
الجدير ذكره أن معظم الأطفال الذين يستفيدون من الميلاتونين حتى أولئك الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يحتاجون إلى أكثر من 3 - 6 ملليغرام من الميلاتونين.
هل الميلاتونين آمن للأطفال؟
رغم عدم وجود دراسات كافية حول أمان الميلاتونين للأطفال على المدى الطويل، إلا أن الأدلة المتوفرة تشير أنه آمن للاستخدام على المدى القصير، حيث أظهرت دراسة أن الأطفال الذين تناولوا الميلاتونين بانتظام لمدة 3.7 سنوات لم يظهر عليهم أي آثار جانبية كبيرة.
الآثار الجانبية
الميلاتونين آمن عمومًا عند الجرعة الموصى بها، لكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية عند الأطفال، مثل:
-صداع وغثيان
-زيادة التبول اللاإرادي أو الكوابيس
-تغيرات في المزاج
-دوخة أو ترنح صباحي
-نعاس خلال النهار
مخاوف طويلة المدى
ومع ذلك، هناك مخاوف مستمرة بناءً على الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، والتي تُظهر أن إعطاء الميلاتونين للأطفال يمكن أن يؤثر في الهرمونات المرتبطة بالبلوغ، ففي حين أن هناك القليل جدًا من الأدلة التي تشير إلى أن هذا صحيح على البشر، إلا أنه في الواقع لم يتم إجراء تجارب سريرية طويلة المدى لتحديد تأثيره في البشر على المدى الطويل.