نظمت وزارة الصحة والسكان، برنامج تدريبي
لعدد ٣٢ متدرب من الصحفيين المعنيين بتغطية  ملف الصحة، ومسؤولي الإعلام بالمركز الإعلامي بوزارة الصحة والسكان، حول تغطية الشؤون الصحية والعلمية، بهدف شرح وتبسيط المعلومات الطبية للجمهور، وذلك بالتعاون مع  منظمة الصحة العالمية في مصر، وبرنامج التنمية المهنية بمركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البرنامج التدريبي امتد علي مدار يومين، وشمل عدة جلسات نظرية وعملية بحضور نخبة من الأكاديميين والمهنيين في مجال الإعلام.


وأضاف عبد الغفار، أن جلسات العمل استعرضت البيانات والأخبار الصحفية، وتبسيط وتحليل البحث وكتابة الخبر العلمي لجمهور غير مختص؛ وأهمية تقديم المعلومات الطبية للجمهور بصورة بصرية جذابة وسهلة الفهم،  وذلك فى إطار تطوير وتنمية مهارات الصحفيين المختصين بتغطية ملف الصحة والسكان.

قال ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور نعمة عبد، "تلعب وسائل الإعلام دورًا محوريًا في تشكيل الآراء والتصدي للشائعات وتزويد الناس بالمعلومات التي تمكنهم من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم. ولذا يعد الإعلام والتواصل المجتمعي من ضمن الاستراتيجيات الأساسية لمنظمة الصحة العالمية في تحقيق أهدافها من تعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء. وقد تأكد ذلك بشكل كبير خلال جائحة كوفيد-١٩ واتضح للعالم أهمية الإعلام في حث الناس على وتقديم المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب وتغيير السلوكيات الاجتماعية. نحن سعداء بمواصلة العمل مع وزارة الصحة والسكان في هذا المجال والتعاون مع مركز كمال أدهم والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في هذا التدريب لبناء القدرات الإعلامية الوطنية في تغطية الشؤون الصحية والعلمية بما يسهم في تعزير الصحة للجميع.

وقام الدكتور حسين أمين، مدير مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، بتوزيع الشهادات ووجه كلمة للمتدربين وحثهم على أهمية المجال الإعلامي الذي هو الأساس في كافة المجالات الاقتصادية، الصحية، الاجتماعية، والسياسيةوأكد أيضا علي اهميه الحرص على التطوير المستمر للذات وتطبيق ما تعلموه من معلومات ومهارات في جهات عملهم بما يعود بالنفع على المؤسسات التي يعملون بها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعتزم إلغاء عقودها مع وكالات الأنباء العالمية الكبرى

أعلنت كاري ليك، مستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن واشنطن تخطط لإلغاء العقود التي تربطها بثلاث من كبرى وكالات الأنباء العالمية، وهي "فرانس برس"، و"أسوشيتد برس"، و"رويترز"، مشيرة إلى أن الحكومة الأمريكية لا ينبغي أن تدفع لهذه الشركات الإعلامية لتزويدها بالأخبار.

وقالت ليك، وهي صحفية سابقة تحولت إلى سياسية مقربة من ترامب، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن "الولايات المتحدة يجب ألا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجية لتبلغنا بالأخبار"، مؤكدة أن هذه العقود مكلفة وغير ضرورية، مما دفعها إلى التدخل لإنهائها.

إلغاء عقود بعشرات الملايين من الدولارات

في منشورها على "إكس"، أوضحت ليك أنها اتخذت خطوة لإلغاء عقود الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي (USAGM) مع وكالات الأنباء الكبرى، مؤكدة أن هذه العقود كانت تُكلف الحكومة الأمريكية عشرات الملايين من الدولارات.

وتُعد الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي هيئة حكومية تشرف على عدد من وسائل الإعلام التي تعمل في الخارج، بما في ذلك "صوت أمريكا" و"إذاعة أوروبا الحرة"، وهي مؤسسات إعلامية تأسست خلال الحرب الباردة بهدف نشر الأخبار والمعلومات حول العالم من وجهة النظر الأمريكية.

بسبب ترامب.. جامعة جونز هوبكنز تسرح 2000 موظف حول العالمترامب: أمريكا لا ترغب في تصعيد العقوبات ضد روسياترامب يعلق على محادثات الوفد الأمريكي مع روسيا بشأن أوكرانيااعلام امريكي: ترامب قرر فرض حزمة جديدة من القيود الاقتصادية على روسياروبيو: ترامب لن يسمح أبدا لإيران بإنشاء "قاعدة" في الأمريكتينترامب: لا أعتقد أن روسيا ستهاجم حلفاءناإقصاء مبعوث ترامب من ملف رهائن غزة بعد تصريحات مثيرة عن حماس تُغضب إسرائيلدعم من إيلون ماسك والجمهوريين المحافظين

حظي قرار إلغاء هذه العقود بدعم من الملياردير إيلون ماسك، الذي أوكل إليه ترامب مهمة تقليص الإنفاق الفيدرالي. وكان ماسك قد دعا سابقًا إلى "إغلاق" كل من "صوت أمريكا" و"إذاعة أوروبا الحرة"، معتبراً أنهما عديمتا الفائدة، ومكلفتان للغاية مقارنة بعدد مستمعيهما المتناقص.

من جهته، أبدى عدد من السياسيين الجمهوريين المحافظين تأييدهم لهذه الخطوة، معتبرين أن وكالات الأنباء العالمية الكبرى لا ينبغي أن تعتمد على تمويل الحكومة الأمريكية، خاصة في ظل التقارير التي تصدر عنها والتي يعتبرها البعض متحيزة ضد إدارة ترامب.

التداعيات المحتملة  

يُتوقع أن يكون لإلغاء هذه العقود تأثير كبير على طريقة حصول وسائل الإعلام الحكومية الأمريكية على الأخبار الدولية، حيث تعتمد بعض المؤسسات الإعلامية الرسمية على خدمات وكالات الأنباء في تغطياتها الإخبارية.

ويخشى البعض من أن يؤدي هذا القرار إلى تراجع جودة الأخبار التي تقدمها وسائل الإعلام الحكومية الأمريكية، فيما يرى آخرون أنه قد يدفع هذه المؤسسات إلى تطوير فرقها الصحفية الخاصة بدلاً من الاعتماد على وكالات الأنباء الخارجية.

وكان الرئيس ترامب قد اختار كاري ليك لقيادة "صوت أمريكا" في ديسمبر الماضي، لكنها لم تُثبَّت رسميًا في هذا المنصب حتى الآن. ومع ذلك، فإن قرارها بإلغاء العقود مع وكالات الأنباء العالمية يعكس توجهًا واضحًا نحو تقليص دور الإعلام الخارجي في تغطية الأخبار التي تصل إلى الجمهور الأمريكي عبر القنوات الحكومية.

وفي ظل هذه التغيرات، يترقب المجتمع الإعلامي الأمريكي والدولي كيف ستؤثر هذه القرارات على المشهد الصحفي، وما إذا كانت ستؤدي إلى مزيد من القيود على تدفق المعلومات داخل الولايات المتحدة وخارجها.

مقالات مشابهة

  • الشؤون الإسلامية” تقيم مأدبة إفطار في كلية اللغة العربية للبنات بسريلانكا
  • إطلاق برنامج تدريبي لتمكين القادة وتعزيز فرق العمل بـ تعليم السويس
  • “الشؤون الإسلامية” تنظم مأدبة لتفطير الصائمين بقرية جغوليا بنيبال
  • وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في البرتغال وألمانيا
  • برنامج تدريبي لتعزيز مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي لطلاب جامعة قناة السويس
  • "الشؤون الإسلامية" تنظم أمسية "إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية"
  • "الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة" تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع
  • “الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة” تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع
  • الولايات المتحدة تعتزم إلغاء عقودها مع وكالات الأنباء العالمية الكبرى
  • برعاية منصور بن زايد.. «الشؤون الإسلامية» تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع