“الصحة” تطلق خدمات مركز الاتصال “937” في موسم الحج
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
مكة المكرمة : البلاد
أكمل مركز اتصال الصحة “937” استعداداته لتقديم خدماته لضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام 1445هـ، وتشمل استقبال مكالمات ضيوف الرحمن، والرد على استفساراتهم واستشاراتهم الصحية، إضافةً إلى معالجة جميع الشكاوى والبلاغات عن الخدمات الصحية المقدمة للحجاج بطرق عاجلة وآنية، من خلال قنوات متعددة و 7 لغات.
وأشارت “الصحة” إلى أن الخدمات النوعية التي يقدمها مركز الاتصال “937” لحجاج بيت الله الحرام تشمل الرصد ومتابعة الطلبات أو البلاغات الواردة من قبل ضيوف الرحمن ومعالجتها كتذكرة عاجلة، إلى جانب الاستجابة الفورية للاستفسارات والاستشارات الطبية الواردة للمركز، وتقديم خدمة البحث عن الحجاج المفقودين والمنومين في جميع المنشآت الصحية في المشاعر المقدسة.
وأفادت أن مركز اتصال “937” يوفر مترجمين للغات الأكثر شيوعاً في موسم الحج، وتشمل الإنجليزية، والأوردو، والفرنسية، والإندونيسية، والتركية، والفارسية، عبر قنوات الاتصال الهاتفي، منصة X، البريد الإلكتروني، إضافة إلى تطبيق الواتساب.
وأوضحت أن مركز اتصال “937” يُدار من قبل كفاءات إدارية واختصاصيين واستشاريين يعملون على مدار الساعة، لاستقبال مكالمات الحجاج وتوفير الردود السريعة على استفساراتهم من داخل المملكة وخارجها، والاستجابة على احتياجاتهم الصحية الأولية، وفق آلية تضمن توفير الخدمة لأكبر عدد ممكن من حجاج بيت الله الحرام.
وتشمل مهام مركز الاتصال “937” رفع تقارير تحليلية لحظية ودورية للقيادات الصحية لتسهيل ودعم اتخاذ القرار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موسم الحج موسم حج 1445هـ وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مصر تطلق أول مركز عالمي لعلاج الأورام بالشراكة مع "جوستاف روسيه".. والعلاج المجاني: حق أصيل للمريض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في واحدة من أهم الخطوات لتطوير منظومة علاج الأورام في مصر، شهدت وزارة الصحة والسكان توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع معهد جوستاف روسيه الفرنسي، لتحويل مستشفى دار السلام "هرمل" إلى مركز دولي لعلاج الأورام تحت مسمى "جوستاف روسيه الدولي – مصر".
ويمثل هذا المشروع طفرة في الرعاية الصحية، لا لأنه يرفع مستوى العلاج فحسب، بل لأنه يدمج بين الإدارة الدولية المحترفة، وتقديم الخدمة مجانيًا للفئات غير القادرة، ما يجعله نموذجًا فريدًا يجمع بين الجودة والعدالة.
وقع الاتفاقية من جانب وزارة الصحة الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، ومن جانب الشريك الفرنسي الدكتور طارق محرم، الشريك الحصري لمعهد جوستاف روسيه في مصر، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
أكد الوزير أن المشروع يعكس توجه الدولة المصرية نحو تقديم خدمة صحية بمعايير عالمية، مشددًا على أن العلاج سيُقدم بالمجان للنسبة الأكبر من المرضى، مع التزام المعهد الفرنسي بالمساهمة في تطوير البنية التحتية، وتأهيل الكوادر الطبية، وتوفير أحدث التقنيات.
أهداف المشروعتحويل مستشفى "هرمل" إلى مركز عالمي شامل لعلاج جميع أنواع الأورام.تقديم خدمات علاجية وتشخيصية عالية المستوى.تخصيص غالبية الطاقة الاستيعابية للعلاج المجاني.تدريب الكوادر المصرية وفقًا لأعلى المعايير الدولية.دعم السياحة العلاجية واستقطاب الحالات من الخارج.تعزيز الشراكة بين القطاع العام والخاص لخدمة المواطن.الخدمات العلاجية المقدمةسيقدم المركز حزمة شاملة من الخدمات الطبية المتخصصة، تشمل:
التشخيص الدقيق لكافة أنواع الأورام.العلاج الكيميائي والإشعاعي.الجراحات المعقدة والمتخصصة في الأورام.زراعة النخاع العظمي.الرعاية التلطيفية والدعم النفسي.برامج الكشف المبكر للأورام.خدمات المتابعة طويلة الأجل.وتُقدم هذه الخدمات بمستوى يضاهي أفضل مراكز الأورام في أوروبا، مع إشراف مباشر من معهد جوستاف روسيه.
العلاج المجاني: جوهر المشروع وضمان للعدالة الصحيةأكدت وزارة الصحة والسكان أن المشروع يقوم على مبدأ تكافؤ الفرص في العلاج، حيث ستُقدم الخدمات العلاجية مجانًا لما لا يقل عن 60 إلى 70% من المرضى، خاصة من محدودي الدخل والفئات غير القادرة.
يشمل العلاج المجاني جميع المراحل:
الكشف والتشخيص.التحاليل والفحوصات.الجراحات والعلاج الكيميائي والإشعاعي.زراعة النخاع والرعاية النفسية.المتابعة المستمرة.وستُدار منظومة العلاج المجاني من خلال تنسيق مشترك بين الوزارة، ونظام العلاج على نفقة الدولة، والتأمين الصحي الشامل، لضمان الوصول العادل للخدمة دون تفرقة، وبنفس الجودة المقدمة للمرضى المدفوعين.
بناء القدرات ونقل الخبرةإلى جانب تقديم الخدمة العلاجية، يشمل المشروع برامج متكاملة لتدريب الأطباء والتمريض والفنيين على أحدث بروتوكولات العلاج، بما يضمن استدامة التميز، ويخلق كوادر محلية قادرة على المنافسة الدولية.
تصريحات المسؤولينقال الدكتور خالد عبدالغفار إن المشروع يأتي ضمن استراتيجية الدولة لتمكين المواطنين من الحصول على رعاية صحية متكاملة، مشيرًا إلى أن الشراكة مع جوستاف روسيه دليل على ثقة المؤسسات الدولية في منظومة الصحة المصرية.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المركز سيكون الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، ويوفر خدمة عالمية بالمجان لغالبية الحالات.
كما أعرب الدكتور أحمد سامح فريد، وزير الصحة الأسبق، عن تقديره لهذا التعاون، مشيدًا برؤية القيادة السياسية في تعزيز الاستثمار الصحي المتوازن بين الجودة والإنسانية.
وفى النهاية ، يمثل مركز "جوستاف روسيه الدولي – مصر" نموذجًا رائدًا في تقديم خدمة صحية متقدمة، تستند إلى شراكة عالمية، لكنها تضع المريض المصري غير القادر في قلب أولوياتها.
إنه مشروع لا يهدف للربح، بل يُجسد كيف يمكن للطب أن يحقق أعلى درجات التقدم، دون أن يتخلى عن دوره الإنساني.