هنأ رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الإثنين في تغريدة مقتضبة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الذي أدى الأحد اليمين الدستورية لولاية ثالثة.

وكتب شهباز شريف في تغريدة على موقع "اكس" "التهاني لمودي لأدائه اليمين كرئيس وزراء الهند".

Felicitations to @narendramodi on taking oath as the Prime Minister of India.

— Shehbaz Sharif (@CMShehbaz) June 10, 2024

وهذا أول تعليق يصدر عن مسؤول باكستاني كبير على انتخابات الهند التي لم يحقق فيها مودي النتائج المتوقعة، ما أرغمه على الاعتماد على ائتلاف لمواصلة الحكم.

ورد مودي على تغريدته، وشكره على "تمنياته الطيبة".

Thank you @cmshehbaz for your good wishes. https://t.co/ynBdjxHJmZ — Narendra Modi (@narendramodi) June 10, 2024

ولم يوفد الخصمان المجاوران الصين وباكستان مسؤولين كبار إلى حفل أداء اليمين في الهند.

وكان شقيق شهباز، رئيس الوزراء السابق نواز شريف حضر  حفل تنصيب مودي في عام 2014، لأول مرة في تاريخ الدولة.

وكتب نواز شريف على حسابه على موقع إكس، متوجها إلى مودي "نجاح حزبكم في الانتخابات الأخيرة يعكس ثقة الشعب في قيادتكم" داعيا "دعونا نستبدل الكراهية بالأمل".

My warm felicitations to Modi Ji (@narendramodi) on assuming office for the third time. Your party's success in recent elections reflects the confidence of the people in your leadership. Let us replace hate with hope and seize the oppurtunity to shape the destiny of the two… — Nawaz Sharif (@NawazSharifMNS) June 10, 2024

وتتّسم العلاقات بين الهند وباكستان، الجارتين النوويتين، بالفتور في أحسن الأحوال منذ تقسيم شبه الجزيرة الهندية عام 1947.



ويتنازع البلدان السيطرة على منطقة كشمير التي كانت سبباً في اثنتين من الحروب الثلاث التي خاضاها منذ قيامهما.

وتتهم نيودلهي إسلام أباد بدعم المتمردين، وهو ما تنفيه باكستان.

وعلّقت باكستان العلاقات التجارية والدبلوماسية مع الهند في 2019 عندما فرضت نيودلهي حكماً مباشراً على الشطر الخاضع لسيطرتها من كشمير وطبّقت فيه إجراءات أمنية صارمة.

وألمح رئيس الوزراء الباكستاني الذي انتخب مؤخرا إلى رغبته في تحسين العلاقات مع الهند.

لكن يشكك محللون في أن باكستان التي تبلغ مساحتها سدس مساحة الهند، تملك خيارات محدودة.



وكتب معلق في صحيفة "دون" الصادرة بالإنجليزية في باكستان أن حملة مودي الانتخابية "تركزت على الخطاب المعادي للمسلمين والمعادي لباكستان" مشيرا أنها تثبت بشكل واضح "أنه في ظل إدارته، سيتم إضعاف المسلمين سياسيًا، وتهميشهم اقتصاديا، وحرمانهم من حقوقهم الدستورية".

وأدى مودي، الأحد، اليمين الدستورية لولاية ثالثة.



وحضر مراسم أداء اليمين الدستورية، في العاصمة الهندية نيودلهي، رئيس سريلانكا رانيل ويكريمسينغه، ورئيس المالديف محمد مويزو، ورئيسة وزراء بنغلاديش شيخة حسينة، ورئيس وزراء نيبال بوشبا كمال داهال، وغيرهم من الشخصيات السياسية.

ولم يكن هناك ضيف من باكستان، التي كانت علاقات الهند معها في أدنى مستوياتها منذ عام 2019 عندما ألغت نيودلهي الأحكام الخاصة الممنوحة لولاية جامو وكشمير.

ويطلق اسم "جامو كشمير"، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، ويضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.





المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الباكستاني الهند مودي كشمير باكستان الهند نووي كشمير مودي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء قطر يحذّر من أن مهاجمة منشآت نووية إيرانية من شأنها حرمان الخليج من المياه  

 

 

الدوحة - حذّر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني من أن أي هجوم على منشآت نووية إيرانية مقامة على سواحل الخليج من شأنه أن يحرم المنطقة من المياه.

في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأميركي اليميني تاكر كارلسون المقرّب من الرئيس دونالد ترامب، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة أجرت محاكاة لتداعيات هجوم من هذا النوع.

وقال إن البحر سيصبح "ملوثا بالكامل" وإن قطر ستشهد "نفادا للمياه خلال ثلاثة أيام".

وأشار إلى أن بناء الخزانات عزّز الموارد المائية لكن الخطر يبقى قائما بالنسبة "الينا جميعا" في المنطقة.

وتابع رئيس الوزراء في المقابلة التي نشرت الجمعة في اليوم نفسه الذي قال فيه ترامب إنه دعا إيران لإجراء مفاوضات حول الملف النووي "لا مياه، لا أسماك، لا شيء... لا حياة".

في إشارة إلى تحرّك عسكري، قال ترامب إنه يفضّل "رؤية اتفاق سلام" لافتا إلى أن "الخيار الآخر سيحل المشكلة".

تقع قطر على بعد 190 كلم إلى الجنوب من إيران، وتعتمد بشكل كبير على تحلية مياه البحر لتوفير إمداداتها المائية، على غرار دول عربية أخرى في الخليج.

ومنشأة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية مقامة على سواحل الخليج، لكن منشآت الجمهورية الإسلامية لتخصيب اليورانيوم، وهي أساسية لصنع أسلحة ذرية، مقامة على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.

بالإشارة إلى منشآت مقامة "على الجانب الآخر من الساحل"، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة لديها "ليس فقط مخاوف عسكرية، ولكن أيضا مخاوف أمنية... ومخاوف تتعلق بالسلامة".

وقال إن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران و"لن تستكين قبل التوصل إلى حل دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران".

ولفت إلى أن طهران "مستعدة للانخراط" في الجهود الرامية لتحقيق ذلك.

وقال إن الإيرانيين "مستعدون لبلوغ مستوى يشعر الجميع بالارتياح. والأهم هو أن تركيزهم منصب على إصلاح علاقتهم مع المنطقة".

تتّهم قوى غربية منذ زمن طويل إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، ما تنفيه طهران.

وفي العام 2015، وقعت إيران اتفاقًا لرفع العقوبات مقابل كبح برنامجها النووي، لكن ترامب انسحب من الاتفاق في العام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • حمّاد يستقبل رئيس وزراء جمهورية بيلاروسيا المكلف والوفد الرفيع المرافق له
  • نص تهنئة رئيس النواب بمناسبة يومَي الشهيد والمرأة العالمي
  • رئيس وزراء قطر يُحذر: أي هجوم على منشآت إيران النووية قد يؤدي لكارثة بيئية بالمنطقة
  • رئيس وزراء قطر يحذّر من أن مهاجمة منشآت نووية إيرانية من شأنها حرمان الخليج من المياه  
  • رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
  • إيكونوميست: رئيس وزراء الهند يسعى لمصادرة الأوقاف الإسلامية عبر قانون جديد
  • أول تعليق من تامر مصطفي بعد توليه تدريب الاسماعيلي
  • حماد يتلقى التهاني من طرف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية
  • ترامب ينتقد الرسوم الجمركية التي تفرضها الهند على السلع المستوردة
  • تفكيك عصابة باكستانية للتسليب والسرقة في بغداد