ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.. منتجان يقللان من كلا المؤشرين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قالت خبيرة تغذية إن إضافة نوعين من الأطعمة إلى نظامك الغذائي قد يساعد في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول وفي الواقع، فإن المشكلتين الصحيتين مرتبطتان ببعضهما البعض.
ارتفاع مستويات الكوليسترول يسبب ارتفاع ضغط الدم، ويؤدي الكوليسترول إلى انسداد الشرايين، مما يؤدي إلى تصلبها وتضييقها، وهذا بدوره يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لتدوير الدم.
أوصت اختصاصية التغذية روزي ميلن، الخبيرة في الصحة والرفاهية والتوتر، بأفضل الأطعمة لخفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم.
ونصحت خبيرة التغذية بإضافة الأسماك إلى نظامك الغذائي، والأسماك الدهنية مثل السلمون سوف تساعد في تقليل كليهما، وتظهر الأبحاث أن أحماض أوميغا 3 الدهنية تساعد على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
الأحماض الدهنية أوميغا 3 هي ما يحتاجه الجسم ليقوم بوظائفه كما أنها توفر فوائد صحية مختلفة.
وتشمل الأنواع الأخرى من الأسماك الزيتية السردين والأنشوجة وسمك السلمون المرقط والتونة والماكريل وسمك أبو سيف، وقد تعمل أوميجا 3 على خفض نسبة الدهون الثلاثية في الدم، والتي تزيد المستويات المرتفعة منها من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
من الأطعمة الأخرى التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي هي الخضروات ذات اللون الأخضر الداكن، والخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل السبانخ واللفت هي مصادر جيدة للمغنيسيوم، الذي يوسع الأوعية الدموية ويحسن نقل المواد الغذائية.
ارتفاع الكوليسترول
الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم ويحتاج الجسم إلى مادة الكوليستيرول لبناء الخلايا الصحية، ولكن يمكن أن يتسبَّب ارتفاعها الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
فبسبب الكوليستيرول المرتفع، يمكن أن تتكون ترسُّبات دُهنية في الأوعية الدموية الخاصة بالمريض وفي نهاية المطاف، تنمو هذه الترسُّبات وتؤدي إلى صعوبة تدفق الكمية الكافية من الدم عبر الشرايين وأحيانًا ما تنفجر تلك الترسُّبات فجأةً لتُشكِّل جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
يمكن توريث ارتفاع الكوليستيرول، ولكن عادةً ما تحدث هذه الحالة نتيجة لاتباع أسلوب الحياة غير الصحي، الأمر الذي يجعل هذا الارتفاع قابلًا للعلاج والوقاية منه وباتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمرينات الرياضية وتناول الأدوية في بعض الأحيان، يمكن خفض الكوليستيرول المرتفع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول ضغط الدم خفض ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم مستويات الكوليسترول القلب انسداد الشرايين ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول البيض قد يحسن صحة الدماغ ويخفض الكوليسترول
الثورة نت/..
كشفت دراسة حديثة أن تناول البيض قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة المعرفية، رغم احتوائه على نسبة عالية من الكوليسترول.
كانت النصيحة السائدة بتجنب المنتجات الحيوانية الغنية بالكوليسترول، مثل البيض والزبدة، واسعة الانتشار، نظرا للاعتقاد بأن هذه المنتجات ترفع مستويات الكوليسترول في الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ومع ذلك، تشير الأدلة الحديثة إلى أن الدهون المشبعة والسكر والصوديوم هي العوامل الرئيسية المسؤولة عن تراكم اللويحات في الشرايين، وليس الكوليسترول الغذائي.
وفي الواقع، يعد البيض من الأطعمة منخفضة الدهون والغنية بالبروتينات والعناصر الغذائية التي قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الجسم. وهذه التأثيرات قد تساهم في حماية الدماغ من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.
وفي الدراسة، حلل فريق البحث من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، البيانات الصحية لـ 890 شخصا من الرجال والنساء “استنادا إلى دراسة “الشيخوخة الصحية” التي بدأت في عام 1988″، حيث تركزت على فحص 3 جوانب من الوظائف الإدراكية لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن على مدار 4 سنوات.
وأظهرت الدراسة أن تناول بيضتين إلى 4 بيضات أسبوعيا قد يرتبط بانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
وأوضحت النتائج أن النساء اللاتي تناولن كميات أكبر من البيض، أظهرن انخفاضا أقل في مستوى الذاكرة قصيرة وطويلة المدى. أما لدى الرجال، فلم يظهر التأثير نفسه، لكن عند استخدام مجموعة بيانات مختلفة باستخدام قاعدة البيانات الأساسية نفسها، وجد الباحثون أن الرجال الذين تناولوا المزيد من البيض حققوا نتائج أفضل في اختبارات الإدراك، بينما لم يظهر أي تأثير لدى النساء.
ويشير هذا إلى أن هناك عوامل أخرى قد تلعب دورا، ما يتطلب مزيدا من البحث لفهم هذه العلاقة بشكل أفضل.
وقال الباحثان في الصحة العامة، دونا كريتز سيلفرشتاين وريكي بيتنكورت، من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو: “على الرغم من ارتفاع مستويات الكوليسترول في البيض، فإن نتائج دراستنا تشير إلى أن تناول البيض ليس له تأثير ضار على الصحة، بل قد يساهم في الحفاظ على الوظائف الإدراكية مع مرور الوقت”.
وأوضح الباحثان أن البيض يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، مثل البروتينات والأحماض الأمينية والكوليسترول، التي قد تساهم في الحفاظ على صحة الخلايا العصبية ووظائف الدماغ. كما يحتوي البيض على الكاروتينات والكولين، وهما مادتان ترتبطان بتحسين الأداء المعرفي.
وأظهرت الدراسات السابقة أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الكولين حققوا نتائج أفضل في اختبارات الوظائف الإدراكية.
ورغم أن هناك العديد من الأسئلة التي لا تزال بحاجة إلى إجابة حول الفوائد الغذائية للبيض، تقدم هذه النتائج الجديدة دليلا إضافيا على أن الكوليسترول في الطعام قد لا يكون دائما ضارا بالجسم أو الدماغ.