وصفات طبيعية لتبييض الأسنان في أسبوع.. أبرزها القرنفل وزيت الزيتون
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يلجأ بعض الأشخاص لتجربة وصفات منزلية لتبييض أسنانهم، والبحث عن مكونات طبيعية وأعشاب فعالة تمكنهم من الحصول على نتائج كبيرة في وقت قصير، وخلال التقرير التالي نستعرض أعشاب طبيعية تساهم في تقليل إصفرار الأسنان، وهي موجودة في كل منزل وذلك خلال أسبوع دون الحاجة إلى زيارة الطبيب.
وفقًا لحديث الدكتور محمد محمود، طبيب أسنان، لـ«الوطن»، فأن إصفرار الأسنان يكون بسبب الوراثة أو التدخين والتقدم في العمر، وتناول مشروبات بها نسبة عالية من الكافيين مثل القهوة، وتآكل مادة المينا، ويرغب البعض في وجود حلول منزلية وسريعة المفعول، لذا يمكن استخدام الوصفات الطبيعية الآمنة على صحة الأسنان، وهي كالتالي:
عشبة الريحانيمكن تجفيف الريحان وطحنه واستخدامه في تنظيف الأسنان مرة واحدة يوميًا لأنه معروف بخصائصه التي تساعد على تبيض الأسنان، ويمنع نمو البكتريا وتسوس الأسنان والضروس.
القرنفل من الأعشاب التي تساعد على تنظيف وتطهير الأسنان واللثة، وذلك لاحتوائه على الأوجينول، وهي مادة فعالة ضد البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة، وترسبات جير الأسنان، ويمكن طحن القرنفل وخلطه مع زيت الزيتون، ويتم به تنظيف الأسنان أو حت مضغ قرنفل لتبييض أسنانك.
الكركم من الأعشاب التي تساهم بشكل كبير في تبييض الأسنان، ويمكن استخدامه يوميًا مع معجون الأسنان الخاص لأنه سيجعلها أكثر نظافة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الطائر الميمون وغصن الزيتون
ناصر بن حمد العبري
في رحاب السياسة الهادئة والدبلوماسية الرصينة، تواصل سلطنة عُمان أداء دورها التاريخي كجسر للتواصل بين الشعوب، وسفير للسلام في عالم يموج بالأزمات. فقد حملت الأمانة، وأدّتها على أكمل وجه، وكانت الزيارات الميمونة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- دليلًا ساطعًا على مكانة السلطنة المرموقة بين دول العالم.
وحرص جلالة السلطان على زيارة الدول الشقيقة والصديقة ليس مجرد بروتوكول دبلوماسي؛ بل رسالة عُمانية راسخة تؤكد أن السلطنة تسعى لإطفاء فتيل الحروب، ونشر ثقافة الحوار والتفاهم. إنها اليد التي تحمل غصن الزيتون وتُمد إلى الجميع بروح السلام والتعاون، في مشهد يختزل رؤية عُمان الإنسانية والسياسية.
ويرمز الطائر الميمون الذي يحلّق في السماء إلى الأمل والتفاؤل، ويعكس رؤية وطنٍ اختار طريق الحكمة، وارتضى لنفسه أن يكون صوت العقل في محيط مضطرب؛ فالدور العُماني في التوسط بين الأطراف المتنازعة عبر التاريخ يجعلها لاعبًا مؤثرًا في معادلات السياسة الدولية، ومحل ثقة لدى الجميع.
زيارة جلالة السلطان إلى روسيا- كما في غيرها من المحطات الدولية- تُعبِّر عن نهج مدروس يهدف إلى تعميق الحوار وتوسيع آفاق التعاون، والدفع بمبادرات السلام إلى الأمام. فهي ليست فقط رسائل دبلوماسية؛ بل خطوات استراتيجية تنبع من إيمان السلطنة بأن السلام هو السبيل الأوحد لتحقيق الاستقرار والنماء.
وغصن الزيتون، بما يحمله من رمزية عالمية للسلام، هو شعار عُمان الدائم في تحركاتها الدولية. فهي ترفض العنف، وتؤمن بالحوار وسيلة لحل الخلافات، وتحرص على دعم كل جهد يفضي إلى عدالة وإنصاف بين الشعوب.
كما تعكس هذه الزيارات حرص السلطنة على تنمية علاقاتها الاقتصادية والثقافية مع مختلف الدول، بما يواكب رؤيتها المستقبلية نحو تنويع الشراكات وتعزيز الحضور العُماني في مختلف المحافل الدولية.
في الختام.. تظل سلطنة عُمان، بقيادتها الحكيمة، نموذجًا للدولة التي تؤمن بأن قوتها الحقيقية تكمن في نهجها السلمي، وفي يدها الممدودة دومًا بغصن الزيتون؛ فذلك الطائر الميمون الذي يُحلّق عاليًا في سماء الوطن، لا يحمل فقط آمال العُمانيين؛ بل يحمل تطلعات الشعوب إلى عالم يسوده الأمن والتسامح والسلام.
رابط مختصر