جامعة المنصورة أول جامعة مصرية تبحث التعاون مع الاتحاد الفنلندي للتعليم الدولي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
استقبل الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة “البروفيسور” ريستو ميكو رئيس مجلس إدارة الاتحاد الفنلندي للتعليم الدولي، الدكتور كريم الصفتى المدير التنفيذي الاقليمى لمنطقة الشرق الأوسط
حضر اللقاء الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور شريف بدوي عميد كلية الهندسة، الدكتور مجدي زكريا عميد كلية الحاسبات والمعلومات، الدكتور محمد غنيم عميد كلية الآداب الأسبق ومنسق الزيارة، الدكتور محمد الرفاعي مدير مكتب العلاقات الدولية، الدكتور أحمد حسين نائب مدير مكتب العلاقات الدولية.
يأتي ذلك تأكيدا على دور جامعة المنصورة في تعزيز التعاون الدولي مع الجامعات المختلفة لتبادل الخبرات والمعارف، وفتح أفاق جديدة للتبادل الأكاديمي والثقافي وتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي.
تم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين جامعة المنصورة والاتحاد الإقليمي للجامعات الفنلندية في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات ونظم الإدارة وتبادل الأساتذة والطلاب وانشاء برامج ودرجات تعليمية مشتركة والتعاون وتبادل الأبحاث العلمية التي تهم الجانبين.
ورحب الدكتور شريف يوسف خاطر، بالتعاون المستقبلي بين جامعة المنصورة والاتحاد الإقليمي للجامعات الفنلندية
مؤكدًا أن اللقاء يأتي في إطار توجه جامعة المنصورة لعقد شراكات مع عدد من الجامعات الأجنبية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، والاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي للاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير التعليم المصري، وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة وإقامة تعاون مشترك مع الجامعات الدولية المرموقة
وأوضح شريف خاطر أن جامعة المنصورة أول جامعة مصرية حكومية معتمدة وتم اعتماد 10 كليات معتمدة و26 برنامج نوعي مميز معتمد، كما حصلت الجامعة على المركز الأول في التحول الرقمي ولديها شركة انطلاق وهي أول شركة متخصصة لتقنية الاتصالات والمعلومات بالجامعات المصرية ولديها العديد من البرامج الخاصة بنظم الحوكمة والأنظمة الالكترونية المختلفة مما يؤهلها للتعاون مع الشركات المتخصصة بفنلندا في مجال تكنولوجيا المعلومات
وخلال اللقاء، أعرب “البروفيسور” عن ترحيبه بتعزيز العلاقات الثنائية بين الجامعات الفنلندية وجامعة المنصورة مؤكدا أن زيارته لجامعة المنصورة هي الزيارة الأولى للتعاون مع جامعة مصرية نظرا لما تتمتع به جامعة المنصورة من سمعة عالمية مرموقة، فهي جامعة عريقة تعكس الحضارة والتراث المصري وتتميز بتعدد التخصصات والذي يفتح مجالات مختلفة للتعاون في التعليم والبحث العلمي.
وأوضح أن التعليم الدولي يعتمد أن تكون الدراسة مرتبطة بتطلعات الخريج لسوق العمل وهو نهج المؤسسات التعليمية حول العالم لتوفير فرص عمل متميزة.
وأضاف ان المستقبل سيشهد تطورا كبيرا في مجال التعليم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ونظرا لما تمتلكه جامعة المنصورة من إمكانيات تكنولوجية متطورة وشركة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات يؤهلها للتعاون المستقبلي في تطوير التعليم ومجالات البحث العلمي ونظم الأمن المعلوماتي. جامعة المنصورة أول جامعة مصرية تبحث التعاون مع الاتحاد الفنلندي للتعليم الدولي 97974ec7-73da-4e10-b4a9-7092bbf1a5d3 e49e481e-4ae4-4921-b966-93566c6d866b ca7ba49b-25c4-470d-b3e8-0ef77cc47552 4805122c-8ee3-42b7-a192-ff79abb3f349 2723f1c3-d321-4a02-9f25-050d83429c08 42ede622-b3f2-4b4e-a674-4e47d21fb910 b3718140-1fea-48bf-a937-e644bdad88d9
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة الذكاء الاصطناعي مجلس إدارة تكنولوجيا المعلومات القيادة السياسية كلية الحاسبات كلية الحاسبات والمعلومات الحاسبات والمعلومات الدكتور محمد غنيم العلاقات الدولية نائب رئيس الجامعة توجيهات القيادة لذكاء الاصطناعي عميد كلية الهندسة شئون خدمة المجتمع عميد كلية الآداب الاستراتيجي خدمة المجتمع وتنمية البيئة الاستراتيجية الوطنية الشركات المتخصصة توجيهات القيادة السياسية مكتب العلاقات الدولية استراتيجية الوطنية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية جامعة المنصورة الدکتور محمد جامعة مصریة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس: حريصون على تعزيز العلاقات الدولية مع الجامعات العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها تعزيز العلاقات الدولية مع المؤسسات والجامعات العالمية، وخاصةً مع الجانب الصيني الذي تربطه بالجامعة علاقات قوية ومثمرة.
واستقبل الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الوفد الصيني الذي ترأسته الدكتورة لوي نينغ، عميدة كلية العلوم السياحية بجامعة الدراسات الدولية ببكين، وذلك بحضور الدكتور سيد عبيد، مدير مركز اللغة العربية والترجمة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن مثل هذه الزيارات تأتي في إطار دعم التعاون الأكاديمي والثقافي بين مصر والصين، بما يسهم في تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها الدولية.
وخلال اللقاء، تم استعراض العلاقات التاريخية والمتميزة بين جامعة قناة السويس والجامعات الصينية، مع تقديم نبذة عن الكليات والمراكز المختلفة بالجامعة، لا سيما تلك المعنية بالتعاون مع الجانب الصيني.
كما شهد اللقاء مناقشات حول مجالات التعاون المستقبلي التي تشمل التبادل الأكاديمي والبحثي، والتعاون الثقافي والسياحي بين الجانبين.
كما قام الوفد بزيارة كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس، حيث تم تكريم الدكتور سيد عبيد، مدير مركز اللغة العربية والترجمة، و الدكتورة نيفين جلال، عميدة كلية السياحة والفنادق، بلقب "باحث متميز"، تقديرًا لجهودهما في دعم التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجامعة ونظيراتها الصينية.
وتضمنت الزيارة جولة في مركز اللغة العربية والترجمة، حيث أشاد الوفد بالدور الفاعل الذي يلعبه المركز في تعزيز التفاهم الثقافي وتقديم خدمات أكاديمية متميزة.
وأثنى أعضاء الوفد على الجهود المبذولة من قبل الجامعة وقياداتها ومدير مركز اللغة العربية والترجمة وأعضاء هيئة التدريس والإدارة، مؤكدين أهمية هذه الجهود في دعم العلاقات بين العالم العربي والصين.
تكون الوفد من أربعة من كبار الأساتذة بجامعة الدراسات الدولية ببكين، برئاسة الدكتورة لوي نينغ. وضم الوفد أيضًا الدكتور لي شين جيان، أستاذ بكلية العلوم السياحية، والدكتورة تشن جانغ، أستاذة بكلية الدراسات الشرق أوسطية، والباحثة هوانغ يينغ من المركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي.
يذكر أن المركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي تأسس في أغسطس 2023، تحت رعاية وزارة الثقافة والسياحة الصينية وبلدية بكين، وباستضافة جامعة الدراسات الدولية ببكين. يهدف المركز إلى تنفيذ "الأعمال الثمانية المشتركة" التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال القمة العربية الصينية الأولى، وذلك من خلال تعزيز التعاون المتعدد الأطراف بين المؤسسات الثقافية والسياحية والجامعات والمنظمات الاجتماعية والشركات.
كما يسعى المركز إلى بناء منصة بحثية عالمية تُعنى بتنمية الثقافة والسياحة من خلال الجمع بين البحث الأكاديمي، إعداد الكوادر، التبادل الثقافي، والترويج للصناعات السياحية.
تأتي هذه الزيارة كدليل على الدور الريادي الذي تلعبه جامعة قناة السويس في دعم العلاقات الأكاديمية والثقافية بين مصر والصين، مما يعزز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة تعمل على بناء جسور التعاون مع مختلف دول العالم.