الحكومة الألمانية: برلين لا تفكر ولو لثانية واحدة في احتمال إجراء انتخابات برلمانية مبكرة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن خيبيشترايت أن برلين لا تبحث احتمال إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في ضوء النتائج الكارثية للائتلاف الحاكم في انتخابات البرلمان الأوروبي.
إقرأ المزيدوقال خيبيشترايت في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين: "لم نفكر سابقا ولو لثانية واحدة في احتمال إجراء انتخابات مبكرة في ألمانيا أو أي شيء من هذا النوع.
وفي تعليقه على قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الغرفة الأدنى للبرلمان الفرنسي أشار إلى وجود اختلافات كبيرة في النظامين السياسيين للبلدين.
وتكبدت أحزاب الائتلاف الحاكم في ألمانيا خسائر فادحة في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في دول الاتحاد الأوروبي في الأسبوع الماضي، بعد حصولها على أقل من ثلث الأصوات. وفي الوقت نفسه تقدم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني على الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة المستشار أولاف شولتس، مسجلا أفضل نتيجة له في التاريخ على المستوى الفدرالي. كما احتل هذا الحزب اليميني المتطرف المرتبة الثانية في الانتخابات الوطنية، وذلك لأول مرة في تاريخ ألمانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي انتخابات
إقرأ أيضاً:
اليونان على صفيح ساخن.. المعارضة تسعى لإسقاط الحكومة بعد عامين من كارثة القطارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد مرور عامين على كارثة السكك الحديدية التي أودت بحياة 57 شخصًا في وسط اليونان، تواجه حكومة رئيس الوزراء المحافظ، كيرياكوس ميتسوتاكيس، تحديًا سياسيًا كبيرًا، حيث تسعى المعارضة إلى الإطاحة به عبر تصويت بحجب الثقة، المقرر إجراؤه مساء الجمعة في البرلمان.
وقع الحادث المأساوي في منطقة تيمبي، جنوب جبل أوليمبوس، عندما اصطدم قطار ركاب بقطار بضائع وجهاً لوجه، ما أسفر عن انفجار هائل ودمار واسع. وتتهم المعارضة الحكومة بالتستر على الأسباب الحقيقية للحادث، وسط مزاعم بأن قطار الشحن كان يحمل مواد خطرة قابلة للاشتعال لم يتم الإعلان عنها رسميًا، وهي نقطة لا تزال محل تحقيق.
أعاد تقرير مستقل صدر مؤخرًا تسليط الضوء على الإهمال المزمن الذي تعاني منه شبكة السكك الحديدية في البلاد، مشيرًا إلى وجود قصور خطير في أنظمة السلامة والتحقيقات التي تلت الحادث. وأثار التقرير غضب أسر الضحايا الذين يطالبون بكشف الحقيقة كاملة.
يأتي التصويت على حجب الثقة وسط أجواء سياسية مشحونة، حيث يتمتع ميتسوتاكيس بأغلبية ضئيلة في البرلمان، إذ يسيطر حزبه المحافظ على 156 مقعدًا من أصل 300، ما قد يمكنه من تجاوز هذه الأزمة.
في الذكرى الثانية للحادث، شهدت البلاد موجة من الغضب الشعبي، حيث خرج مئات الآلاف في أكبر مظاهرات تشهدها اليونان على الإطلاق، مطالبين بالعدالة لضحايا الكارثة. وتصاعدت التوترات في بعض المناطق إلى أعمال شغب عنيفة، مما يزيد الضغوط على الحكومة قبل التصويت الحاسم في البرلمان.