بطولة «اليورو».. حلم بدأ في العشرينيات ورأى النور في الخمسينيات
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
تصنف بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو»، كواحدة من أكبر البطولات على مستوي العالم بعد المونديال، وينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» كل 4 سنوات، وكانت بداية الفكرة قد أطلقها الراحل هنري ديلوناي سكرتير عام الاتحاد الفرنسي، بإقامة بطولة مجمعة تجمع فريق أوروبا من فرنسا في عام 1927 أي قبل 97 عاماً تقريباً، عندما كان مجرد حلم في أواخر العشرينيات، ولكن الحلم ظل يراود ديلوناي، الذي انضم كسكرتير في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد تأسيسه في عام 1954، وكان هذا هو العامل الرئيسي في تحويل فكرة إقامة بطولة مجمعة بين منتخبات القارة العجوز إلى حقيقة واقعة، إذ ظل الرجل الفرنسي يعمل بجد على أن تخرج فكرته إلى النور حتى وفاته سنة 1955، وفي عام 1958، بدأ الاعتراف بفكرة الفرنسي هنري ديلوناي بعد 31 عاماً وعقب وفاته بـ 3 سنوات.
فرنسا وأول نسخة 1960
تقرر بعدها إقامة أول نسخة من كأس الأمم الأوروبية عام 1960 تكريماً له باعتباره صاحب الفضل الأول في فكرة البطولة، وتم إطلاق اسمه على أول نسخة من اليورو، والتي أقيمت فى فرنسا كنوع من التكريم له بعد مماته، وهكذا انطلقت أول بطولة من كأس الأمم الأوروبية في عام 1960 بمشاركة أربعة منتخبات هي المنتخب الفرنسي صاحب الأرض والجمهور ويوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا، إضافة إلى منتخب الاتحاد السوفيتي الذي توج بأول لقب من اليورو في التاريخ.
اختلاف المسميات
واختلفت مسميات بطولة كأس الأمم الأوروبية على مر السنين، حيث كان يُطلق عليها في البدايات لقب «كأس الأمم الأوروبية» ما عدا بطولة عام 1968 التي أطلق عليها بطولة أمم أوروبا، ولكن أصبحت مسماه ببطولة «يورو» بدءاً من نسخة عام 1996 والتي استضافتها إنجلترا، وتوج بها المنتخب الألماني.
وفي النسخ الخمس الأولى من اليورو، بداية من النسخة التي استضافتها فرنسا عام 1960، حتى نسخة 1976 في يوغوسلافيا، اقتصرت المشاركة في تلك الفترة على 4 منتخبات، علماً بأن البطولة الأولى شارك في تصفياتها 17 منتخباً ثم ارتفع العدد إلى 29 منتخباً شاركوا في المباريات التأهيلية للنسخة الثانية.
زيادة عدد المنتخبات، وبعدها تم زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة إلى 8 منتخبات في عام 1980، ليطبق وللمرة الأولى نظام دور المجموعات، ليتأهل صاحب المركز الأول من كل مجموعة إلى مرحلة خروج المغلوب في الدور التالي، وانتهت تلك البطولة بفوز ألمانيا الغربية باللقب الثاني لها أوروبياً.
وتمكنت فرنسا من إحراز بطولتها الأولى بقيادة ميشيل بلاتيني ببطولة عام 1984 وشهدت تلك البطولة تغيران هامان، الأول هو صعود الأول والثاني كل مجموعة للأدوار النهائية، بالإضافة إلى لعب مباراة لتحديد المركز الثالث.
وبعد 16 عاماً، وتحديداً عام 1996، تم زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة إلى 16 منتخباً، حيث أقيمت تلك النسخة في إنجلترا، وشهدت للمرة الأولى في تاريخ البطولات، سواء قارية أو عالمية قاعدة الفوز بالهدف الذهبي، والذي أحرزه المهاجم الألماني أوليفر بيرهوف في مرمى جمهورية التشيك، وأهدى به اللقب الثالث لبلاد وفي نسخة 1996 من اليورو، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تغيير مسمى البطولة ليصبح اسمها «يورو» متبوعة بالعام التي تقام بها البطولة.
وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه يمكن لدولتين استضافة البطولة بداية من عام 2000، حيث استضافت هولندا وبلجيكا بطولة 2000 وفازت بها فرنسا، وأقيمت بطولة 2008 على أرض النمسا وسويسرا وفازت بها إسبانيا، أما بطولة 2012 فأقيمت ببولندا وأوكرانيا وفاز بها المنتخب الإسباني ليصبح أول منتخب أوروبي يتمكن من الحفاظ على اللقب وأول منتخب في العالم يتمكن من حصد ثلاثة ألقاب كبرى بالتتابع (أوروبا 2008 - كأس العالم 2010 - أوروبا 2012).
وفي عام 2008، صوت أغلبية أعضاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالموافقة على اقتراح تقدمت به كل من جمهورية أيرلندا وإسكتلندا لزيادة عدد المنتخبات المشاركة في اليورو إلى 24 منتخباً، ذلك الاقتراح الذي عارضته في البداية كلا من إنجلترا وألمانيا، إلا أن الدولتين الكبيرتين انصاعا في النهائية لرأي الأغلبية داخل يويفا، وفي ديسمبر عام 2012، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن يورو 2020 ستستضيفه على غير المعتاد عدة مدن أوروبية بمناسبة مرور 60 عاماً على انطلاق البطولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يورو 2024 كأس الأمم الأوروبية ألمانيا الاتحاد الأوروبی لکرة القدم کأس الأمم الأوروبیة عدد المنتخبات المشارکة فی من الیورو فی عام
إقرأ أيضاً:
أسعار اليورو الأوروبي مقابل الجنيه اليوم الخميس
ننشر سعر اليورو مع بداية تعاملات اليوم الخميس 6 فبراير 2025، مقال الجنيه بالبنوك العامله في مصر ، وتستمر أسعار الصرف في التغيرات اليومية.
البنك المركزي المصري: 52.32 جنيه للشراء، 52.47 جنيه للبيع.
البنك الأهلي المصري: 52.2 جنيه للشراء، 52.4 جنيه للبيع.
بنك مصر: 52.2 جنيه للشراء، 52.4 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية: 52.21 جنيه للشراء، 52.41 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي (CIB): 52.21 جنيه للشراء، 52.42 جنيه للبيع.
مصرف أبو ظبي الإسلامي: 52.14 جنيه للشراء، 52.38 جنيه للبيع.
بنك البركة: 52.19 جنيه للشراء، 52.38 جنيه للبيع.
بنك قناة السويس: 52.19 جنيه للشراء، 52.38 جنيه للبيع.
شهد الدولار انخفاضاً ملحوظاً مقابل الين والجنيه الإسترليني، حيث تراجعت المخاوف بشأن حرب تجارية عالمية محتملة والتي أججت من مخاوف ارتفاع التضخم، مما أدت إلى ارتفاع الدولار مؤخراً.
فقد هبط الدولار إلى أدنى مستوى في ثمانية أسابيع مقابل الين الياباني، وظل قرب أدنى مستوى في شهر مقابل الجنيه الإسترليني خلال تعاملات الخميس المبكرة.
وتلقت العملة اليابانية دعما أيضا من التوقعات المتزايدة بقيام بنك اليابان برفع أسعار الفائدة مجددا بعد دعوة مسؤول بالبنك المركزي إلى المضي في رفع الفائدة بعد يوم من بيانات أجور قوية.
وظل الجنيه الإسترليني قويا رغم توقعات واسعة النطاق بأن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في وقت لاحق من اليوم.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2509 دولار بعدما ارتفع إلى 1.2550 دولار في الجلسة السابقة للمرة الأولى منذ السابع من يناير.
كما استقر اليورو عند 1.0401 دولار بعد ارتفاعه 0.2 بالمئة أمس الأربعاء.
وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى عند 107.57، وهو مستوى ليس ببعيد عن المستوى المنخفض الذي سجله الليلة الماضية عند 107.29، وفقا لبيانات وكالة "رويترز".
وزاد اليوان في الخارج قليلا إلى 7.2775 مقابل الدولار.
وسيكون الاختبار الرئيسي القادم لتوقعات السياسة النقدية الأميركية هو بيانات الرواتب الشهرية المقرر صدورها غدا الجمعة.
ووفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن فإن الأسواق تتوقع بشكل كامل خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول يوليو وخفضا بواقع 46.3 نقطة أساس بحلول اجتماع ديسمبر.
وفي الوقت نفسه، تبلغ احتمالات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك إنجلترا 92 بالمئة. وبالنسبة لبنك اليابان، تتوقع السوق بنحو 94.8 بالمئة رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول سبتمبر.