لورانس كيوان: مصمم إكسسوار شاب يؤسس مشغلاً نوعياً بالسويداء
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
السويداء-سانا
رافق العمل بتصميم وتصنيع الإكسسوارات الشاب لورانس كيوان في مراحل مبكرة من حياته ليتحول لديه إلى حرفة وظفها بتأسيس مشغل نوعي لهذه الغاية في مدينة السويداء أدخله ميدان الإنتاج.
الشاب لورانس المنحدر من قرية سهوة الخضر بريف السويداء الجنوبي الشرقي روى خلال حديثه لـ”سانا الشبابية” كيف اكتسب هذه الحرفة من خلال العمل بأحد المحال في منطقة الحريقة بدمشق، حيث أتقنها وطور مهارته فيها وصولاً إلى تأسيس مشغل في محافظة السويداء قبل سنوات يعد الوحيد من نوعه حسب ما ذكر.
ويقوم لورانس كما أوضح باختيار التصاميم التي تعكس حالة شغفه بالعمل وتلبي مختلف الأذواق لتشمل جميع أنواع الإكسسوار بما فيها مستلزمات العرائس، مبيناً كيف وفر من خلال مشغله نحو ست فرص عمل لعدد من الشباب.
ويعتمد لورانس في تقديم ما ينتجه مشغله على صالة عرض بجوار المشغل للتسويق المباشر مع تخصيصه صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي للتعريف بمشروعه، إضافة إلى توجهه مؤخراً للمشاركة في المعارض في محاولة منه لتحسين الجوانب التسويقية.
وحسب لورانس وهو خريج معهد متوسط تكييف وتبريد، فإنه يبحث عن كل ما هو جديد لتقديم تصاميم مميزة تتوافق مع روح العصر، تماشياً مع رغبته وطموحه للتوسع بمشروعه نحو الأفضل وزيادة عدد فرص العمل فيه.
ووفقا للمهتمة بمجال العمل اليدوي عهد جمول فإن لورانس شاب طموح لديه تقانة بالعمل، وتم إشراكه بأحد البازارات مؤخرا بمدينة السويداء، وحظيت منتجات مشغله بإعجاب واهتمام الزوار وخاصة جيل الشباب.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غاي ريتشي ينشر الصور الأولى من فيلمه في مصر
نشر المخرج البريطاني غاي ريتشي، صوراً من كواليس أحدث أعماله "ينبوع الشباب" الذي يصور في منطقة الأهرامات الأثرية بالجيزة.
وظهرت في الصور الممثلة والمغنية المكسيكية إيزا غونزاليس، والممثل الأمريكي جون كراسينسكي، والممثلة المخرجة الأمريكية ناتالي بورتمان، بجوار الأهرامات وفي المناطق الأثرية خلال تصوير العمل.
View this post on InstagramA post shared by Entertainment Weekly (@entertainmentweekly)
والعمل إنتاج مشترك بين شركة الإنتاج السينمائي الأمريكية"SKYDANCE"، وشركة "آبل"، وهو فيلم روائي طويل مستوحى من فكرة أصلية، ومن تأليف جيمس فاندربيلت.
قصة الفيلميدور العمل حول شقيقين منفصلين كراسينسكي وبورتمان يتعاونان في سرقة عالمية للعثور على نافورة الشباب الأسطورية، حيث يتعين عليهما استخدام معرفتهما بالتاريخ لتتبع الأدلة في مغامرة ملحمية ربما تؤدي إلى الخلود.
ويجمع الفيلم غونزاليس مع المخرج ريتشي للمرة الثالثة.