وزارة الأوقاف: أحكام وصيغ التكبير في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف أن التكبير سُنة مؤكدة في عيد الأضحى، ويبدأ من فجر يوم عرفة، التاسع من ذي الحجة، وينتهي بعصر آخر أيام التشريق، الثالث عشر من ذي الحجة.
جاء ذلك استنادًا إلى حديث ابن عباس رضي الله عنهما، الذي كان يكبر من غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.
التكبير بعد الصلاة المفروضةأشارت الوزارة إلى أن التكبير بعد الصلاة المفروضة مستحب، ويُفضل الإكثار منه في هذه الأيام بصفة عامة.
- "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
- "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".صيغة مشروعة صحيحة
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الصيغة الأخيرة المذكورة للتكبير مشروعة وصحيحة، واستحبها كثير من العلماء، ونصوا عليها في كتبهم. كما قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: "وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه".
بذلك، تكون الوزارة قد قدمت إرشادات واضحة للمسلمين حول أهمية التكبير وصيغه الصحيحة خلال عيد الأضحى، لتعزيز الأجواء الروحانية والاحتفالية بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الأوقاف تكبيرات العيد تكبيرات عيد الأضحى لا إله إلا الله سیدنا محمد الله أکبر
إقرأ أيضاً:
لا تقع في الفخ.. وزارة الأوقاف تحذر المواطنين من حيل النصب الإلكتروني
وجهت وزارة الأوقاف، نصيحة إلى مستخدمي الإنترنت من الوقوع في فخ النصب الإلكتروني، قائلة "في رمضان، بنحاول نقرب من ربنا ونحسّن أخلاقنا، ومن أهم الحاجات اللي لازم نركز عليها الوعي والحذر من الوقوع في فخاخ النصب الإلكتروني".
وكتبت وزارة الأوقاف، عبر صفحتها على فيسبوك اليوم، الأربعاء، "المؤمن كَيِّس فَطِن، يعني ذكي ويعرف يميز الصح من الغلط، وما حدش يقدر يضحك عليه!".
وأضافت الوزارة "ليه ناس كتير بتقع في النصب الإلكتروني؟ المحتالين ما بيسرقوش بالقوة، لكن بيستغلوا الطمع في الفلوس السهلة والرغبة في المكسب السريع، وبيقدموا عروض خادعة زي: حط 1000 جنيه وهتكسب 10,000 في أسبوع! مبروك! كسبت جايزة كبيرة، اضغط هنا! وظيفة بمرتب خرافي من غير خبرة!".
وحذرت الأوقاف "الحقيقة إن دي كلها أوهام، والمكسب السريع ده مش رزق حلال، ده مقامرة على فلوسك وقوت عيالك!".
ونوهت بأن وسيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال جملة عظيمة: "لستُ بالخبّ، وليس الخبّ يخدعني". (أدب الدنيا والدين)، موضحة "يعني مش بغش حد، بس كمان محدش يقدر يغشني! الحل؟ خليك واعي… واشتغل بجد!".
وطالبت الأوقاف مستخدمي الإنترنت "بدل ما تدور على الربح السريع اللي في الآخر خسارة، استثمر في نفسك وطوّر مهاراتك، هو ده الطريق الصح لزيادة دخلك: اتعلم مهارة جديدة زي التصميم، البرمجة، التسويق، أو أي حرفة مفيدة، اشتغل بجد واتقن شغلك، وربنا هيباركلك في رزقك، ما تجريش ورا أي عرض مش واضح، واسأل وتأكد قبل ما تحط فلوسك في حاجة ما تعرفهاش".
واختتمت "رمضان فرصة للتغيير، فخلّي عندك وعي يحميك، وما تسمحش لحد يستغفلك أو يسرقك!، شارك البوست علشان غيرك يستفيد، والتوعية في حد ذاتها عبادة!".
الأوقاف تحذر من الألعاب النارية: فكر قبل ما تضحكوكانت وزارة الأوقاف حذّرت عبر صفحتها الرسمية أيضًا من بعض المقالب والألعاب النارية التي أصبحت مصدر خوف وإزعاج بدلا من أن تكون وسيلة للضحك والتسلية.
وأكدت أن رمي الألعاب النارية فجأة على الآخرين يسبب لهم ذعرا أو إصابة، وكما أن بعض المقالب السخيفة قد تؤدي إلى أذى نفسي أو حتى ضرر جسدي.
وأوضحت الوزارة أن الإسلام نهى عن إيذاء الآخرين، واستشهدت بحديث النبي ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار" (رواه ابن ماجه)، كما نهى عن مجرد ترويع المسلم بقوله ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا" (رواه أبو داود). فكيف يكون الهزار مقبولًا إذا كان فيه أذى للناس؟.
واختتمت وزارة الأوقاف رسالتها بالتأكيد على أن الضحك مطلوب، لكن من دون إلحاق الضرر بالآخرين، داعيةً إلى التفكير قبل تنفيذ أي مقلب: "هل ممكن يسبب خوف أو أذى؟ لو الإجابة نعم، يبقى بلاها أحسن".