عربي21:
2024-06-27@10:52:12 GMT

تصاعد النزاعات المسلحة حول العالم منذ عام 1946.. أرقام

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

تصاعد النزاعات المسلحة حول العالم منذ عام 1946.. أرقام

يشهد العالم ارتفاعا متزايدا من النزاعات المسلحة منذ عام 1946، وشهد عام 2023 العدد الأكبر من النزاعات، لكن عدد الدول التي تعاني من النزاعات انخفض، وذلك بحسب ما أشارت إليه أرقام دراسة نرويجية حديثة.

وذكر تقرير نشره معهد أوسلو لأبحاث السلام (بريو)، الإثنين، أنه في العام الماضي، تم تسجيل 59 نزاعاً في العالم، نصفها تقريبا (28) في إفريقيا.



لكن عدد البلدان التي تشهد نزاعات تراجع من 39 في عام 2022 إلى 34. كما انخفضت أعداد القتلى بسبب القتال إلى النصف (حوالي 122 ألف)، وفق بيانات جمعتها جامعة أوبسالا السويدية من منظمات دولية ومنظمات غير حكومية.



وهذا العدد هو ثالث أعلى رقم منذ عام 1989، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا والحرب الدائرة في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلية، وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".

وقالت سيري آس روستاد، الباحثة في بريو والمشاركة الرئيسية في اعداد التقرير الذي يغطي الفترة بين 1946و 2023 "لم يسبق أن كان العنف في العالم مرتفعا إلى هذا الحد منذ نهاية الحرب الباردة".

وأكدت أن "الأرقام تشير إلى أن ساحة النزاع أصبحت اكثر تعقيداً، مع انخراط عدد أكبر من الأطراف المتحاربة في نفس البلد".

يعود ارتفاع عدد النزاعات في جزء منه إلى تنظيم الدولة الإسلامية الذي انتشر في آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط، وإلى مشاركة عدد متزايد من الأطراف غير التابعة للحكومة، مثل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة، بحسب المعهد.

واوضحت رستاد "أن هذا التطور يزيد من صعوبة تدخل الجهات الفاعلة مثل المجموعات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني  (...) وتحسين حياة الناس".



وإذ انخفض عدد القتلى خلال المعارك في العام الماضي، إلا أن العدد الإجمالي للسنوات الثلاث الماضية هو الأعلى خلال العقود الثلاثة الماضية.

وبعد إفريقيا، كانت أكثر مناطق العالم تأثراً بالنزاعات المسلحة  آسيا (17) يليها الشرق الأوسط (10) ثم أوروبا (3) والأميركيتان (1).

على جانب آخر، نشر مشروع بيانات موقع النزاع المسلح وأحداثه (ACLED‏)، أن النزاعات في عام 2023 نمت بنسبة 12% مقارنة بعام 2022، وبزيادة 40% مقارنة بـ 2020.




وقال المشروع بأن واحدا من كل ستة أشخاص في العالم يعيش في منطقة تشهد صراعا نشطا، وتسم تسجيل 147 حدثا، راح ضحيتها قرابة 167 ألف وفاة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال المعارك أوروبا امريكا احتلال غزة أوروبا معارك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تصاعد الغضب الشعبي احتجاجا على فرض الضرائب في كينيا

نيروبي"أ ف ب": قُتل خمسة على الأقل وأُصيب 31 آخرون اليوم خلال تظاهرات مناهضة للحكومة الكينية أثارت فوضى في العاصمة نيروبي بعدما تجاوز محتجّون حواجز نصبتها الشرطة واقتحموا مقرّ البرلمان.

وقالت منظمات بينها العفو الدولية في بيان مشترك "قُتل بالرصاص خمسة أشخاص على الأقلّ خلال إسعافهم لمصابين. وأُصيب 31 شخصًا"، مشيرة إلى تسجيل 21 حالة خطف من قبل "شرطيين بزيّهم الرسمي أو بملابس مدنية" في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

ورأى مراسلو وكالة فرانس برس ثلاث جثث غارقة في الدماء في محيط البرلمان حيث نشب حريق في أحد المباني لبعض الوقت.

بعد عشرات الدقائق، استعادت الشرطة السيطرة على مقرّ البرلمان. وأظهرت لقطات تلفزيونية صالات منهوبة وطاولات مقلوبة ونوافذ محطّمة وأثاثًا متناثرًا في الحدائق.

وأشار صحافيون إلى أن ثلاث شاحنات تابعة للجيش نقلت تعزيزات لحماية المنطقة المحيطة بالبرلمان حيث كان عشرات المتظاهرين يواجهون الشرطة.

وعلى بعد بضعة مئات من الأمتار، استخدمت الشرطة خراطيم مياه تُستخدم لتفريق المتظاهرين لمحاولة إخماد حريق في الطابق الأرضي من مكتب حاكم نيروبي، بحسب لقطات بثها تلفزيون "سيتيزن تي في".

وفي وقت سابق، تحدث المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في كينيا إيرونغو هاوتون عن تسجيل "عدة جرحى" و"استخدام متزايد للرصاص الحي من قبل الشرطة الوطنية في العاصمة نيروبي".

وتفاقم التوتر تدريجيًا اليوم في المنطقة التجارية في نيروبي حيث خرجت تظاهرة ثالثة خلال ثمانية أيام لحركة معروفة باسم "احتلال البرلمان" معارضة لمشروع ميزانية 2024-2025 الذي ينصّ على فرض ضرائب جديدة.

واندلعت اشتباكات ظهر اليوم بعدما تقدّم متظاهرون نحو منطقة تضمّ عدة مبان رسمية أبرزها البرلمان والمحكمة العليا ومقرّ بلدية نيروبي.

بعد ذلك، تجاوز متظاهرون حواجز للشرطة ودخلوا مقرّ البرلمان حيث وافق النواب على تعديلات على مشروع قانون من المقرر أن يتم التصويت عليه بحلول 30 يونيو.

وجرت تظاهرات في عدة مدن أخرى في كينيا لا سيّما في معاقل المعارضة في مومباسا (شرق) وكيسومو (غرب) وإلدوريت (غرب) ونييري (جنوب غرب) وناكورو (وسط) بحسب وسائل إعلام محلية.

وتزامنًا، تحدثت منظمة "نيتبلوكس" التي تعنى بمراقبة الأمن السيبراني وإدارة الإنترنت عن "اضطراب كبير" في خدمة الإنترنت في كينيا اليوم.

وانطلقت حركة "احتلال البرلمان" على وسائل التواصل الاجتماعي بُعيد تقديم مشروع ميزانية 2024-2025 في البرلمان في 13 يونيو والذي ينصّ على فرض ضرائب جديدة بينها ضريبة القيمة المضافة بنسبة 16% على الخبز وضريبة سنوية بنسبة 2,5% على السيارات الخاصة.

وتقول الحكومة إن هذه الضرائب ضرورية لاستعادة مجال المناورة للبلد المثقل بالديون.

وبعد بدء الاحتجاجات، أعلنت الحكومة في 18 يونيو سحب معظم الإجراءات، غير أن المتظاهرين واصلوا تحرّكهم مطالبين بالسحب الكامل للنص معتبرين أن الحكومة تعتزم التعويض عن سحب بعض الإجراءات الضريبية بفرض أخرى لا سيّما زيادة الضرائب على الوقود بنسبة 50%.

وتحوّل التحرك الذي بدأه أساسًا شباب إلى حركة احتجاجية أوسع تنتقد سياسات الرئيس وليام روتو الذي أعرب الأحد عن استعداده للتواصل مع المتظاهرين.

ويقول مودي كيمويلي (41 عامًا) إنه جاء مع نجله البالغ 15 عامًا للاحتجاج على زيادة الضرائب منذ بداية ولاية روتو الرئاسية في سبتمبر 2022.

ويتساءل "ماذا فعلوا بالأموال؟ هل يمكنهم حساب الأموال التي استخدموها خلال السنة المالية الماضية؟ لا نرى شيئًا من الأموال التي جمعوها".

من جهتها، تقول ستيفاني وانغاري (24 عامًا) وهي عاطلة عن العمل "لا نخاف شيئًا"، مضيفة "لم يف روتو بوعوده أبدًا ولم يتمكن حتى من توفير وظائف للشباب. نحن متعبون. فليرحل".

وفي إطار هذه الحركة الاحتجاجية، فُتل قبل تظاهرات اليوم شخصان في نيروبي وأُصيب العشرات في مواجهات مع الشرطة التي أوقفت مئات آخرين.

وتُعدّ كينيا التي تضمّ 52 مليون نسمة محرّكًا اقتصاديًا في منطقة شرق إفريقيا.

غير أنها سجّلت في مايو تضخمًا بلغ 5,1% على أساس سنوي وزيادة في أسعار المواد الغذائية والوقود بلغت تباعًا 6,2% و7,8% بحسب المصرف المركزي.

مقالات مشابهة

  • مجلس الامن يناقش أوضاع الأطفال أثناء الصراعات المسلحة
  • «الداخلية»: 8300 بلاغ وضبط 11988 متهماً بتجارة المخدرات خلال 2023
  • إيران تزاحم العراق على تصنيف "أسوأ" دول العالم بحرق الغاز
  • أرقام مروعة.. 292 مليون شخص يتعاطون المخدرات حول العالم
  • الذكرى 11 لثورة 30 يونيو فى عدد خاص من “المصور”
  • تصاعد الغضب الشعبي احتجاجا على فرض الضرائب في كينيا
  • المغرب في قائمة أقوى سلاح للمدفعية
  • أرقام وإنجازات “فائض إنتاج” تبحث عن منافذ للتصدير
  • الخطوط السعودية تحصل على تصنيف شركة الطيران الأكثر تقدماً في العالم
  • تأثير الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن في إفريقيا