«واشنطن تايمز»: حماس تتبعت تحركات النشطاء والمعارضين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
زعمت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية، أن حركة حماس الفلسطينية ما دام تتبعت تحركات المعارضين والصحفيين والنشطاء وحتى الأشخاص العاديين طوال فترة حكمها في غزة.
وشن موقع “الكاشف” الفلسطيني، هجومًا على حركة حماس، واتهمها بوضع معارضيها والناشطين والصحفيين تحت رقابة مشددة، فضلًا عن توجيه حملات إعلامية ضدهم، مستعينًا بوثائق اعتبر أنها تدين الحركة الفلسطينية، وتكشف أسرار ما يسمى بجهاز الأمن العام، الذي كان يديره زعيم الحركة، يحيى السنوار بشكل مباشر، حسب الموقع.
وادعى موقع الكاشف أنه يمتلك الكثير من الوثائق والتقارير الصادرة عن جهاز الأمن العام في حركة حماس، والتي تحتوي على معلومات شخصية لسكان قطاع غزة، موضحا أن جهاز الأمن العام انتهج ممارسات ضد الحركات الفلسطينية الأخرى.
كما نشر الموقع بعض المعلومات عن شخصيات في هذا الجهاز والذين كانوا يتولون عمليات تتبع النشطاء والمعارضين.
ونقل موقع “واشنطن تايمز" عن الموقع أن الجهاز السري حمل اسم جهاز الأمن العام، وضم شبكة من المخبرين في غزة أبلغوا الشرطة عن أشخاص شاركوا في احتجاجات ضد حماس.
وشملت الوثائق التي نشرها الموقع 7 ملفات استخباراتية تتراوح بين أكتوبر 2016 وأغسطس 2023، وتضم معلومات عن 10 ألاف فلسطيني على الأقل في غزة.
وأشار "واشنطن تايمز"، أن الوثائق التي نشرها موقع الكاشف أثارت جدلًا فلسطينيًا، وخاصة من قبل الحركات الفلسطينية الأخرى المعارضة لحماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: واشنطن تایمز الأمن العام
إقرأ أيضاً:
واشنطن: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع.
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أن "تركيز تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا